وزير الصحة يناقش إنشاء مستشفى ميداني بالقرب من معبر رفح
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن وزير الصحة ناقش مع السفير فيليب لاليو ، مستشار الرئيس الفرنسي ومدير مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشئون الخارجية، وستيفان دوفار، مستشار الشئون الإنسانية بالسفارة الفرنسية، إنشاء مستشفى ميداني بالقرب من معبر رفح.
وأضاف عبدالغفار، أنه تم الاتفاق على بقاء المستشفى العائم "ديكسمود" والاستمرار في تقديم الخدمات العلاجية حتى نهاية شهر يناير الجاري، كما تم مناقشة فكرة إنشاء مستشفى ميداني بالقرب من معبر رفح ومستشفى العريش العام لاستقبال المرضى الذين لم يسبق لهم تلقي العلاج في قطاع غزة.
وتابع أنه تم بحث إرسال عدد من الأطباء الفرنسيين من الخبراء المتخصصين في المجالات الطبية المختلفة، لإجراء المناظرات الطبية والجراحات الدقيقة في المستشفيات المصرية للمصريين والفلسطينيين ، وكذلك التطرق إلى دعم المستشفيات المصرية ببعض المستلزمات الطبية والأجهزة.
ولفت عبدالغفار إلى إن الوزير ناقش مع مستشار الرئيس الفرنسي سبل التعاون فيما يتعلق بمستشفيات هرمل لعلاج الأورام ومستشفى الحروق بالقناطر الخيرية و مستشفى 500 500 لعلاج أورام الأطفال ومستشفى الهلال الأحمر المتخصص في علاج العظام في إطار خطة تعاون طويلة الأمد لتحسين الخدمات الطبية والصحية للمواطنين.
فيما أعرب السفير فيليب لاليو ، مستشار الرئيس الفرنسي ومدير مركز الأزمات والدعم لوزارة أوروبا والشئون الخارجية، عن سعادته بحفاوة الاستقبال والترحيب به في مصر.
كما ثمن الدعم الذي تقدمه الدولة المصرية ووزارة الصحة في إنجاح عمل المستشفى العائم "ديكسمود"، بما يعكس متانة العلاقات المصرية الفرنسية وصلابتها وخاصة أن فرنسا تتطلع للتوسع في تقديم المزيد من الخدمات في القطاع الصحي على أرض الواقع في إطار التعاون المثمر بين البلدين.
وأضاف السفير فيليب لاليو ، إنه دعا الوزير لحضور اجتماع موسع مع وزيرة الصحة الفرنسية ، من المزمع عقده في فرنسا وسيجمع كل الأطراف المعنية والدول الشركاء لمناقشة القضايا الخاصة بمصابي غزة، مؤكدا إنه خلال زيارته المقبلة إلى مصر سيستقدم 4 أطباء من مركز ادارة الازمات والدعم وكذلك عدد من أطباء وزارة الصحة الفرنسية لزيارة المستشفيات المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشفيات مستشفيات القناطر الخيرية مستشفى الهلال إدارة الأزمات المتحدث الرسمى الرئيس الفرنسى مستشار الرئیس الفرنسی المستشفیات المصریة
إقرأ أيضاً:
تأمين احتياجات المستشفيات الجامعية وتجهيز مستشفى 500500
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور هشام ستيت رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، والوفد المرافق له؛ لمناقشة سبل التعاون في توفير احتياجات المستشفيات الجامعية من الأدوية والمستلزمات الطبية، والأجهزة الضرورية، بالإضافة إلى مناقشة تجهيز مستشفى 500500 (مركز الأورام العالمي) والاحتياجات اللازمة لاستكمال التجهيزات؛ استعدادًا للافتتاح الكامل في الربع الأخير من عام 2025، وفقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية.
في بداية الاجتماع، أكد الوزير أهمية التنسيق والتعاون بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وهيئة الشراء الموحد؛ لضمان تأمين احتياجات المستشفيات الجامعية، وتوفير مخزون كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية في المنشآت الصحية، خاصة أدوية الأورام والأمراض المزمنة.
وأشار د.أيمن عاشور إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لتقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين بالتعاون مع مستشفيات وزارة الصحة، لافتًا إلى أن عدد المستشفيات الجامعية قد بلغ 145 مستشفى جامعيًا، وقد استقبلت هذه المستشفيات خلال عام 2024 ما يقرب من 25 مليون مريض، مؤكدًا أن هذه المستشفيات تحظى بثقة المواطنين بفضل ما تقدمه من خدمات صحية متميزة.
وأضاف الوزير أن هذه المستشفيات تضم 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي، ويُسهم هذا التنوع في تلبية احتياجات المرضى المختلفة، وتوفير رعاية صحية شاملة على مستوى عالٍ، مؤكًدا ضرورة استدامة توفير المستلزمات الطبية، مشيرًا إلى أهمية وضع خطة مشتركة مع هيئة الشراء الموحد لتوريد احتياجات المستشفيات الجامعية؛ لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية للمواطنين في جميع المستشفيات التابعة للجامعات.
وخلال اللقاء، تم مناقشة جميع الاستعدادات المتعلقة بافتتاح المرحلة الأولى من مستشفى بورسعيد الجامعي في النصف الأول من العام الجاري.
كما تطرق الاجتماع أيضًا إلى وضع رؤية تنسيقية بين المستشفيات الجامعية وهيئة الشراء الموحد، وذلك من خلال اللجنة التنفيذية العليا للإستراتيجية الوطنية للمستشفيات الجامعية.
من جانبه، ثمن د.هشام ستيت الجهود المبذولة من وزارة التعليم العالي للارتقاء بالمستشفيات الجامعية وخطط التطوير المتبعة فيها، مشيرًا إلى دعمه المستمر لنجاح منظومة المستشفيات الجامعية في تقديم خدماتها الطبية المتميزة للمواطنين، من خلال السعي لتوريد كافة احتياجاتها من مستلزمات طبية وأدوية.
حضر اللقاء من جانب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كل من د.محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، ود.عمر شريف عمر الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود.أحمد عناني مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية، ود.محمد عبد المعطي عميد المعهد القومي للأورام جامعة القاهرة، ود.داليا قدري المدير التنفيذي لمستشفيات المعهد القومي للأورام جامعة القاهرة.
وحضر من جانب الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي كل من اللواء رأفت زاهر، والعميد أحمد صلاح مستشاري رئيس الهيئة.