مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ88، كشف استطلاع رأي إسرائيلي تراجع شعبية رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وسط محاولات منه لكسب شعبية لصالح حزب الليكود واليمين المتطرف الذي يشكل أغلبية في الحكومة الإسرائيلية حاليا عن طريق تحقيق نجاحات على أرض المعركة في غزة أو جنوب لبنان.

وأوضح معهد إسرائيل للديمقراطية، في استطلاع له اليوم الثلاثاء، بحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن 15% فقط من الإسرائيليين يريدون نتنياهو رئيسا للوزراء عقب انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة (عملية السيوف الحديدية) التي بدأت في السبت 7 أكتوبر.

نتنياهو يتصرف كالغريق

وأوضح عمر رأفت، الباحث في العلاقات الدولية، أن رئيس وزراء إسرائيل يتصرف كالغريق الذي يتعلق بأي شيء لينجو بنفسه في ظل تراجع شعبيته في الداخل الإسرائيلي مع تحقيق الفصائل الفلسطينية مكاسب على الأرض في قطاع غزة.

وأضاف رأفت لـ«الوطن»، أن نتنياهو يعمل على تضخيم عملية الاغتيال التي نفذتها إسرائيل ضد قيادات من الفصائل الفلسطينية على رأسهم صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت بلبنان ليحاول إقناع الشعب الإسرائيلي بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي والأجهزة الأمنية قادرة على الوصول لقيادات الفصائل الفلسطينية في أي مكان.

كيف عرفت واشنطن بعملية الاغتيال؟

وذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية، أن تل أبيب أبلغت واشنطن باغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة أثناء تنفيذ العملية وليس قبلها.

وارتفعت أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 21 ألف شخص، فيما يزيد عدد قتلى الجيش الإسرائيلي على 505 جنود حتى الآن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الفصائل الفلسطينية لبنان نتنياهو

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية «تل أبيب» عن اغتيال هنية

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلا عن القناة 12 الإسرائيلية عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أنه اعترف لأول مرة بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال إسماعيل هنية، مهددا كذلك باستهداف قادة الحوثيين.

وتوعد كاتس باستهداف البنى التحتية للحوثيين، قائلا إن إسرائيل "ستقطع رؤوس قادتهم" كما فعلت مع قادة حماس وحزب الله إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله.

كما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بتوجيه "ضربات قاسية للحوثيين"، مهددا بإلحاق الضرر بالبنى التحتية الاستراتيجية التابعة لهم، قبل أن يضيف "سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن إسرائيل تعمل بطريقة منهجية على تفكيك ما يسميه محور الشر، معلنا أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط وتعزز موقعها كدولة مركزية في المنطقة.

وقال نتنياهو "دمرنا كتائب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وضربنا حزب الله في لبنان، وقتلنا (حسن) نصر الله".

اقرأ أيضاًوزير الدفاع الإسرائيلي السابق: الاحتلال ارتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة

وزير الدفاع الإسرائيلي: الهجوم على إيران سيكون «قاتلاً» و«مفاجئًا» والهجمات على شمال غزة تتواصل

المحكمة الجنائية الدولية تؤجل إصدار قرار اعتقال «نتنياهو» ووزير الدفاع الإسرائيلي |تفاصيل

مقالات مشابهة

  • خبير: المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تعود إلى نقطة الصفر
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام الله
  • عاجل.. الفصائل الفلسطينية تنشر فيديو كمين لقوة إسرائيلية.. للحديث بقية
  • إسرائيل تعترف بمسئوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية
  • إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن اغتيال هنية.. وتهديد خطير للحوثيين
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية «تل أبيب» عن اغتيال هنية
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يعلن اغتيال رئيس مديرية الأمن بجهاز الأمن العام التابع لـ «حماس»
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يريد صفقة في غزة
  • من «الزاوية العمياء».. الفصائل الفلسطينية تنفذ عمليات موجعة ضد إسرائيل (فيديو)
  • خبير بالشئون الإسرائيلية: زوجة نتنياهو تهيمن على مكتبه بشكل مباشر