يبحث عن شعبيته المفقودة.. كيف يستفيد نتنياهو من اغتيال صالح العاروري؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ88، كشف استطلاع رأي إسرائيلي تراجع شعبية رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وسط محاولات منه لكسب شعبية لصالح حزب الليكود واليمين المتطرف الذي يشكل أغلبية في الحكومة الإسرائيلية حاليا عن طريق تحقيق نجاحات على أرض المعركة في غزة أو جنوب لبنان.
وأوضح معهد إسرائيل للديمقراطية، في استطلاع له اليوم الثلاثاء، بحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن 15% فقط من الإسرائيليين يريدون نتنياهو رئيسا للوزراء عقب انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة (عملية السيوف الحديدية) التي بدأت في السبت 7 أكتوبر.
وأوضح عمر رأفت، الباحث في العلاقات الدولية، أن رئيس وزراء إسرائيل يتصرف كالغريق الذي يتعلق بأي شيء لينجو بنفسه في ظل تراجع شعبيته في الداخل الإسرائيلي مع تحقيق الفصائل الفلسطينية مكاسب على الأرض في قطاع غزة.
وأضاف رأفت لـ«الوطن»، أن نتنياهو يعمل على تضخيم عملية الاغتيال التي نفذتها إسرائيل ضد قيادات من الفصائل الفلسطينية على رأسهم صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت بلبنان ليحاول إقناع الشعب الإسرائيلي بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي والأجهزة الأمنية قادرة على الوصول لقيادات الفصائل الفلسطينية في أي مكان.
كيف عرفت واشنطن بعملية الاغتيال؟وذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية، أن تل أبيب أبلغت واشنطن باغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة أثناء تنفيذ العملية وليس قبلها.
وارتفعت أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 21 ألف شخص، فيما يزيد عدد قتلى الجيش الإسرائيلي على 505 جنود حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الفصائل الفلسطينية لبنان نتنياهو
إقرأ أيضاً:
لماذا يأمل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو فوز ترامب بالانتخابات الأميركية؟
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أعقاب محاولة اغتيال ترامب السابقة "لقد شعر الإسرائيليون بالارتياح مثل الأميركيين لأن الرئيس ترامب خرج سالمًا معافى من هذا الهجوم الغادر".
ولاية ترامب شهدت إنجازات تاريخية لنتنياهو منها نقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بسيادة الاحتلال على مرتفعات الجولان السوري والإشراف على واحدة من أكبر حملات التطبيع الإقليمية. ويذهب ترامب بعيدًا في تأييد إسرائيل في مواجهتها مع إيران، ففي الصراع الحالي شجّع نتنياهو على قصف المنشآت النووية الإيرانية وهو ما امتنعت عنه تل أبيب بضغوط من إدارة بايدن.
5/11/2024