خبير علاقات دولية: القوى الكبرى لجأت للحرب بالوكالة لحل أزماتها عالميا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد، خبير العلاقات الدولية، إنّ تعدد الصراعات في أماكن متفرقة العالم كإفريقيا وآسيا وأيضا أوروبا التي لم تشهد حروبًا منذ الحرب العالمية، نتيجة خلل في النظام الدولي.
وأضاف سيد، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، بأنّ هذا الخلل سببه حالة الاستقطاب الدولي غير المسبوقة بين القوى الكبرى، بين أمريكا ومعسكرها الغربي من ناحية وروسيا ومعسكرها من ناحية والصين من ناحية.
وأوضح أن هذا صراع استراتيجي على بنية النظام الدولي، أمريكا تتمسك بالأحادية القطبية وترى أن روسيا والصين خطر على هذا الوضع، ووسط هذا الصراع تبرز الحروب بالوكالة بين هذه الدول، مثل حرب أوكرانيا وأزمة تايوان.
ولفت إلى الحروب بالوكالة بين القوى الكبرى هدفه أن تستنزف هذه القوى بعضها، وتدخل في صراعات مفتوحة لا يوجد فيها نصر سياسي أو حسم عسكري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خبير العلاقات الدولية إيمان الحويزي الصين مطروح للنقاش القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تحول فلسطين إلى جحيم لتصفية القضية
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة.
حياة مثل الجحيم في فلسطينوأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولي على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبه بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شيء وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع بأنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وإفساح الفرصة لممراتها بالعمل.
الدولة المصرية حاولت قدر المستطاع حماية ما تبقى من الحقوق الفلسطينيةوأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقى من الحقوق الفلسطينية ولكن الاحتلال الإسرائيلي خارج القانون لا يستجيب للدعوات لطمعه في تصفية الفلسطينيين.
ولفت إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام به خاصة المساعدات الإنسانية فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.