اغتال الاحتلال الإسرائيلي، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» صالح العاروري، في غارة على ضاحية بيروت، وذلك عقب حديث رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، بأن قادة الفصائل «في أمان».

«هنية»: قادة الفصائل الفلسطينية يمارسون مهامهم بكل اقتدار في الميدان

وقال «هنية» في بيان سابق: «لا يزال شعبنا بغزة يقدم أمثلة الثبات والصمود في اليوم 88 للعدوان»، مؤكدًا أن «قادة الفصائل الفلسطينية بخير، وهم يمارسون مهامهم بكل اقتدار في الميدان».

وفي كلمته، أشار إلى أنه لن يحدث إطلاق سراح للمحتجزين إلا بشروط الفصائل، وأنها التي تحدد الشروط وتتحكم في الزمان والمكان في قطاع غزة وفلسطين.

وذكر أن الحرب قد وضعت شعبه وقضيته في مرحلة جديدة، وأنه لن يكون هناك أمن أو استقرار أو مستقبل في المنطقة إلا بحصول شعبه على حقوقه المشروعة في إقامة دولته، وعاصمتها القدس.

أكد «هنية» أن أي ترتيبات لحل القضية الفلسطينية، لن تكون مقبولة بدون مشاركة الفصائل بالكامل، مشيرًا إلى أنهم ليسوا مجرد وهم أو سراب، وأشار إلى أن الحركة تلقت عددًا من المبادرات المتعلقة بالوضع الداخلي وأكدت التمسك بوحدة الشعب والقضية والخيار الديمقراطي. 

الاحتلال يحاول إثباته أنه ما زال وقف على قدميه

ومن جانبه، قال محمد فتحي الشريف مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات، إن الاحتلال الإسرائيلي حاول إثبات أنه ما زال واقفا على قدميه، والرد على تصريحات «هنية»، حتى لا يثبت أنه فشل في الحرب ضد الفصائل الفلسطينية.

أضاف «الشريف» لـ«الوطن»، أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في اغتيال قادة الفصائل الفلسطينية داخل قطاع غزة، فبدأ في تغيير استراتيجيته باغتيال القادة الفصائل خارج القطاع. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العاروري إسماعيل هنية الفصائل الفلسطينية الفصائل إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطینیة قادة الفصائل

إقرأ أيضاً:

هكذا استغل الاحتلال اللهجة الفلسطينية واللبنانية!

سرايا - نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريراً، أعدّه هاري ديفيس ويوفال أبراهام، قالا فيه إنّ "وحدة رقابة في الجيش الإسرائيلي استخدمت مجموعة بيانات لاتصالات الفلسطينيين التي اعترضتها، لبناء أداة ذكاء اصطناعي مُشابهة لتشات جي بي تي، والتي تأمل بأن تُحدث تحوّلا في قدرات التجسّس".



وكشف التحقيق المشترك مع مجلة +972 وموقع "لوكال كول" الإسرائيلي، أنّ "وحدة 8200 قامت بتدريب نموذج ذكاء اصطناعي قادر على فهم اللغة العربية، من خلال استخدام كمية كبيرة من الحوارات الهاتفية والنصية التي تم الحصول عليها من خلال التنصت على الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وبحسب مصادر عليمة بالمشروع، فقد بدأت الوحدة ببناء النموذج لإنشاء أداة متطورة تشبه روبوت المحادثة، قادرة على الإجابة على أسئلة حول الأشخاص الذين تراقبهم، وتوفير رؤى حول كميات هائلة من بيانات المراقبة التي تجمعها.

وسرّعت الوحدة التي تقارن قدراتها بوكالة الأمن القومي الأميركية، أن أس إي، جهودها لتطوير النظام بعد بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة في تشرين الأول 2023، ولا يزال النموذج طور التدريب في النصف الثاني من العام الماضي، ولا يعرف إن تم نشره بعد.


وتمّ الكشف جزئياً عن الجهود لتطوير نموذج اللغة الكبير أو "أل أل أم"، وهو نظام تعلم متقدم يولد نصا يشبه النص البشري، في محاضرة عامة لم يلحظها أحد وقدمها أحد خبراء تكنولوجيا الاستخبارات العسكرية السابقين، الذي قال إنه أشرف على المشروع.

وقال المسؤول السابق، شكيد روجر جوزيف سيدوف، أمام الحضور في مؤتمر عسكري للذكاء الاصطناعي في "تل أبيب"، العام الماضي: "لقد حاولنا إنشاء أكبر مجموعة بيانات ممكنة [و] جمع كل البيانات التي حصلت عليها إسرائيل على الإطلاق باللغة العربية".

وأضاف سيدوف، أنّ "النموذج يتطلب كميات هائلة من البيانات"؛ فيما أكّد ثلاثة مسؤولين سابقين في الاستخبارات على دراية بالمبادرة وجود برنامج التعلم الآلي وشاركوا تفاصيل حول بنائه".

ووصفت عدّة مصادر أخرى كيف استخدمت الوحدة 8200 نماذج التعلم الآلي الأصغر حجما في السنوات التي سبقت إطلاق المشروع الطموح، والتأثير الذي أحدثته هذه التكنولوجيا بالفعل.

وقال مصدر مطلع على تطوير وحدة 8200 لنماذج الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة إنّ "الذكاء الاصطناعي يزيد من القوة"، وأضاف أنّ "الأمر لا يتعلق فقط بمنع الهجمات بإطلاق النار، بل يمكنني تتبع نشطاء حقوق الإنسان، ومراقبة البناء الفلسطيني في المنطقة ج [من الضفة الغربية]. لدي المزيد من الأدوات لمعرفة ما يفعله كل شخص في الضفة الغربية".


ويوضّح المشروع أيضا كيف تسعى الوحدة 8200، مثل العديد من وكالات التجسّس في جميع أنحاء العالم، إلى الاستفادة من التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي لإجراء مهام تحليلية معقدة وفهم الكميات الهائلة من المعلومات التي تجمعها بشكل روتيني، والتي تتحدى بشكل متزايد المعالجة البشرية وحدها.

وعبّر باحث في مجال المراقبة بمنظمة "هيومان رايتس ووتش"، زاك كامبل، عن قلقه من أن تستخدم الوحدة 8200 برامج الذكاء الاصطناعي لاتّخاذ قرارات مهمة بشأن حياة الفلسطينيين تحت الاحتلال العسكري، وقال: "إنها آلة تخمين، وفي النهاية يمكن استخدام هذه التخمينات لتجريم الناس".

وتشير الصحيفة إلى أنّ: "وحدة 8200 قد طوّرت عددا من الأساليب التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة".


وكانت أنظمة مثل "غوسبل" و"لافيندر" والتي تم دمجها بسرعة في العمليات القتالية في الحرب على غزة، لعبت دوراً مهما في قصف الجيش الإسرائيلي للمنطقة من خلال المساعدة في تحديد الأهداف المحتملة (كل من الأشخاص والمباني) للضربات القاتلة.

وتابعت: "منذ ما يقرب من عقد من الزمان، استخدمت الوحدة أيضا الذكاء الاصطناعي لتحليل الاتصالات التي تعترضها وتخزّنها، باستخدام سلسلة من نماذج التعلم الآلي لفرز المعلومات إلى فئات محددة مسبقا، وتحديد كيفية التعرف على الأنماط وإجراء التنبؤات".


وأضافت: "لكن عندما حشد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مئات الآلاف من جنود الاحتياط، عادت مجموعة من الضباط ذوي الخبرة في بناء نموذج اللغة الكبير إلى الوحدة من القطاع الخاص، وجاء بعضهم من شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى، مثل غوغل وميتا ومايكروسوفت".

وقالت غوغل إنّ "العمل الذي يقوم به موظفوها كجنود احتياطيين غير مرتبط بالشركة، فيما رفضت ميتا ومايكروسوفت التعليق.

ونقلت الصحيفة عن مصدر، قوله إنّ الفريق الصغير من الخبراء بدأ في بناء نموذج اللغة الكبير، قادر على فهم اللغة العربية، ولكن كان عليه فعليا أن يبدأ من الصفر بعد اكتشاف أن النماذج التجارية والمصادر المفتوحة باللغة العربية الموجودة، تم تدريبها باستخدام اللغة العربية المعيارية المكتوبة والمستخدمة في الاتصالات الرسمية والأدب والإعلام – بدلا من اللغة العربية المنطوقة".

وقال أحد المصادر: "لا توجد نصوص للمكالمات أو محادثات واتساب على الإنترنت بكمية كافية لتدريب مثل هذا النموذج".


وأضافت المصادر أن التحدي كان "جمع كل النصوص [العربية المنطوقة] التي حصلت عليها الوحدة على الإطلاق ووضعها في مكان مركزي".

وقالوا إنّ "بيانات تدريب النموذج تتكون في النهاية من حوالي 100 مليار كلمة"؛ فيما قال مصدر مطلع على المشروع لصحيفة "الغارديان" إن هذا الكم الهائل من الاتصالات يشمل محادثات باللهجتين اللبنانية والفلسطينية.


وقالت مصادر أخرى، بحسب الصحيفة نفسها، إنّ "الوحدة سعت أيضا إلى تدريب النموذج على فهم المصطلحات العسكرية المحددة للجماعات المسلحة، لكن يبدو أن عملية جمع البيانات التدريبية الضخمة تضمّنت جمع كميات كبيرة من الاتصالات التي لا قيمة استخباراتية لها عن الحياة اليومية للفلسطينيين".





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 357  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 07-03-2025 08:56 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
بالفيديو .. تحطم صاروخ "ستارشيب" في الفضاء وتساقط حطامه بالفيديو .. مواجهات عنيفة بين تجار مخدرات يهز الإكوادور حجز غرفة في فندق كي ينتحر .. ورسالة تفضح خالته وزوجته! في مصر .. تسمم طفلة تناولت وجبة سريعة التحضير الأمن العام يوضّح تفاصيل منشورات جرى تداولها حول... أول تعليق لجنبلاط على اعتقال أشهر رجال استخبارات... المستخدم "جادالله" يطالب بالإنصاف بعد... الأمن: الفتاة المتغيّبة عن منزلها منذ أشهر تسلّم نفسها النائب الجراح:"تعرضت لإبتزاز مالي وسياسي من... الصين ترفض خطة ترامب .. "غزة للفلسطينيين ويجب...إقالة هغاري من منصبه متحدثا باسم جيش الاحتلال بعد...متهم باغتيال كمال جنبلاط وابنته «المفاوضة... سوريا .. اشتباكات عنيفة في اللاذقية وإعدام 52 شخصاً إضراب في مطارات ألمانية رئيسية الاثنينسويسرا تلغي مؤتمرا عن الأراضي الفلسطينيةترامب عن دول الناتو: إذا لم يدفعوا فلن أدافع عنهمإقالة المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري من منصبهاستمرار الاشتباكات مع فلول الأسد .. والأمن السوري...أمر قضائي بالإفراج عن الرئيس الكوري الجنوبي المقال بالفيديو .. مكسيم خليل: كل رئيس هو موظف لدى الشعب بالفيديو .. "أنا لسه بحبك" حسام حبيب... صابرين تكشف عن رغبتها في العمل مع "الزعيم" الفنان باسم ياخور يتعرض لإصابة قوية أثناء تصوير... حسام حبيب يعترف: دمرت شيرين عبد الوهاب وجوه جديدة تعزز صفوف منتخب فلسطين في مواجهة الأردن نادي دوقرة يكسب قضيته المنظورة لدى محكمة (CAS) الدولية بعد غياب 17 شهرا .. نيمار يعود لقائمة منتخب البرازيل وفاة نجم التنس الأسترالي فريد ستول بالفيديو .. مدرب برتغالي ينام في مؤتمر صحافيّ بالفيديو .. تحطم صاروخ "ستارشيب" في الفضاء وتساقط حطامه بالفيديو .. مواجهات عنيفة بين تجار مخدرات يهز الإكوادور حجز غرفة في فندق كي ينتحر .. ورسالة تفضح خالته وزوجته! في مصر .. تسمم طفلة تناولت وجبة سريعة التحضير طفل مغربي مفقود جرفته السيول في إقليم الفقيه بن صالح الملك تشارلز يكشف عن "أجمل أغانيه" إنجاز علمي غير مسبوق .. تحويل الضوء إلى مادة صلبة فائقة حققت 18 مليون مشاهدة .. حيلة سحرية في دقيقة للتخلص من القلق بفضل الذكاء الاصطناعي .. رجل مشلول يُحرك الأشياء بإشارات دماغه أغرب انفصال في دولة عربية .. طلّقها بسبب لون عيني ابنته!

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • وفد من حركة الفصائل الفلسطينية يعقد لقاء مع رئيس المخابرات المصرية
  • لابيد: لهذا السبب يتفاوض الأمريكيون بشكل منفصل مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • توغل إسرائيلي في جنوب سوريا
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • شهيدان في قصف إسرائيلي على شرقي رفح
  • ائتلاف النصر: الاطار متفق على حل الفصائل و”هيكلة” الحشد
  • هكذا استغل الاحتلال اللهجة الفلسطينية واللبنانية!
  • صراع خفي في الدوحة.. إسرائيل تفشل محادثات سرية مباشرة بين أمريكا وحركة الفصائل الفلسطينية
  • إعلام فلسطيني: إصابات بقصف إسرائيلي بطائرات كواد كابتر على رفح الفلسطينية
  • تصريح جديد من الخارجية الأميركية بشأن المخالفين للقانون