رئيس الشؤون الدينية: نهدف للقضاء على الفتاوى الشاذة والانتقال للرقمنة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
استعرضت اللجنة العلمية لندوة: "الفتوى في الحرمين الشريفين، وأثرها في التيسير على قاصديهما"، بنسختها الثانية؛ والتي ستقام بموافقة سامية لأول مرة في رحاب المسجد النبوي؛ الاستعدادات لإقامة الندوة، والبحوث والأوراق التي ستقدم فيها، إلى جانب برامج الندوة، وتفاصيل إقامة المعرض المصاحب لها.
وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس خلال رئاسته لاجتماع اللجنة العلمية للندوة، بمكتبه بوكالة المسجد النبوي؛ أن إقامة هذه الندوة بنسختها الثانية في رحاب المسجد النبوي؛ تأتي امتدادًا لجهود قادة هذه البلاد -حفظهم الله- في خدمة الحرمين الشريفين، وإيصال رسالتهما السامية إلى العالم كله، وفق المنهج الوسط المعتدل؛ المستمد من كتاب الله -عز وجل- وسنة نبيه محمد ﷺ.
وأوضح: أن الموافقة السامية على إقامة هذه الندوة؛ دعم كبير للتحول في أساليب الفتوى وتيسيرها، ورقمنتها، والقضاء على الفتاوى الشاذة؛ بجهود تكاملية بين رئاسة الشؤون الدينية والرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وهي ما تمثل عامل نجاح وتميز للندوة؛ باعتبار الرئاستين المرجعية المعتمدة في تحقيق المنهج الصحيح للفتوى في الحرمين الشريفين.
وقد نُظمت في وقت سابق النسخة الأولى من الندوة تحت عنوان: "الفتوى في الحرمين الشريفين، وأثرها في التيسير على قاصديهما" في المسجد الحرام، وتجيء أهمية انعقاد الندوة بنسختها الثانية في رحاب المسجد النبوي، تجسيدًا لمنزلة المكان الذي شهد التشريعات والوقائع والأحكام؛ ولإثراء موضوع الفتوى من أهل الاختصاص؛ بما ينعكس على قاصدي الحرمين الشريفين وأداء شعائرهم التعبدية بالنفع، خصوصًا أن للفتوى دورًا مهمًا في إيضاح العلوم الشرعية، وأداء الشعائر والمناسك على أكمل وجه؛ وفق سنن الهدى، في يسر ووسطية واعتدال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السديس المسجد النبوي المسجد الحرام الحرمین الشریفین المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
انخفاض الثقة في الشؤون الدينية التركية بنسبة 11%
أنقرة (زمان التركية) – تراجعت الثقة في هيئة الشؤون التركية إلى 11% خلال استطلاع رأي حديث.
في استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة بوبار للأبحاث، أجاب 83.3% من المشاركين في الاستطلاع بـ”لا أثق“ على سؤال ”هل تثق في هيئة الشؤون الدينية؟ وقال 11.1% إنهم يثقون بها، وبلغت نسبة الذين لم يعبروا عن رأيهم 5.6 في المائة.
وقال حسن أوزتركمان نائب حزب الشعب الجمهوري في غازي عنتاب: ”رئيس الشؤون الدينية الحالي علي أرباش أبعد الشعب عن الدين. لنسأل علي أرباش، رئيس الشؤون الدينية… ألا يخجل من نتائج هذا الاستطلاع؟ لقد نفر الأمة من الدين ومن الوزارة. علي أرباش، الذي جعل من الديانة أكثر مؤسسة لا يمكن الاعتماد عليها، يجب أن يستقيل أو يُقَال في أقرب وقت ممكن“.
يذكر أنه خلال فترة تولي علي بارداك أوغلو، أحد الرؤساء السابقين للشؤون الدينية التركية، تجاوزت الثقة في الشؤون الدينية 80 في المائة.
مديرية الشؤون التركية، تتلقى الانتقادات بسبب السيارات الفارهة والفلل والاجتماعات الفخمة في فنادق الـ 5 نجوم، وميزانيتها البالغة 130 ملياراً والرحلات بملايين اليورو إلى الخارج.
Tags: اسطنبولالشؤون الدينية التركيةتركيارئاسة الشؤون الدينية