كريستوف: «شواطئ الإمارات» محفزة لنشر التجديف البحري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سلطان العويس.. مسيرة ثقافية ملهمة «ماراثون دبي» يستعد لإطلاق «النسخة 23»رشح الفرنسي جان كريستوف رونالد، رئيس الاتحاد الدولي لرياضة التجديف، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، دولة الإمارات لتكون لاعباً مهماً ومحورياً في تطوير برامج الاتحاد الدولي لرياضة التجديف الحديث مستقبلاً، ونشر مفهوم هذه الرياضة بشكل واسع بين شرائح المجتمع، لما تتمتع به الدولة من سواحل رائعة وشواطئ ساحرة ومسطحات مائية متنوعة تناسب رياضة التجديف الحديث بشتى أنواعها.
وأبدى رئيس الاتحاد الدولي لرياضة التجديف الحديث إعجابه الشديد بما لمسه خلال زيارته مقر نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في الميناء السياحي، حيث حضر وشارك بنفسه في المسيرة البحرية لمحبي رياضة التجديف للتوعوية بالبيئة والمحافظة على الحياة الفطرية، والتي حملت عنوان «صفر كربون..ماء نظيف».
ولمس جان كريستوف رونالد بنفسه الجهود التنظيمية والعمل الاحترافي في التنظيم، من خلال خوض تجربة شخصية على مياه القناة المائية في قلب دبي مارينا، ضمن المسيرة على متن القارب الأولمبي «رباعي»، فيما أبحر بجانبه نحو 50 رياضياً على متن عدد متنوع من قوارب التجديف الحديثة والأولمبية، من بينهم لاعبو ولاعبات منتخبنا الوطني في رياضة التجديف الحديث، من بينهم بطلتنا عهود مصبح الظاهري.
والتقى رئيس الاتحاد الدولي خلال الحدث الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث، بحضور عضوي الاتحاد محمد عبدالله حارب الفلاحي، المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وخالد العويس، مشيداً بجهود الاتحاد ومتطلعاً للمزيد من العمل للارتقاء بهذه الرياضة.
وكشف جان كريستوف أن خطط التطوير المستقبلية تعمل على تطوير وتوسيع أنشطة الاتحاد، بالتركيز على فئات التجديف (البحري) والتجديف (الشاطئي)، وهي الرياضات التي بدأت في الانتشار وسط متابعة واهتمام مباشر من الاتحاد الدولي ولجانه المختلفة وأيضاً اللجنة الأولمبية الدولية. يعد إدخال التجديف البحري ضمن دورات الألعاب الأولمبية الصيفية رسمياً، جنبا إلى جنب التجديف الأولمبي الكلاسيكي، مما يعني زيادة المنافسة بين محبي هذه الرياضة في الحصول على ميداليات المجد الأولمبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التجديف الإمارات التجدیف الحدیث الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعزز تعاونها الدولي في التنمية المستدامة خلال المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة
نيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، شارك الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في أعمال المنتدى الحضري العالمي "WUF" في نسخته الثانية عشرة حيث ترأس وفد الدولة في المنتدى الذي عقد بالعاصمة المصرية القاهرة، برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وسط مشاركات إقليمية ودولية بارزة، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال التنمية المستدامة بما يعود بالنفع على حكومات وشعوب الأرض.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عقب مشاركته في جلسات المنتدى، إن المشاركة الإماراتية في هذا الحدث تأتي بتوجيهات سامية من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وامتداداً للحضور الدولي الكبير لدولة الإمارات إقليمياً وعربياً، ولنقل التجربة الإماراتية والتعرف على التجارب العالمية وتعزيز التعاون الدولي في مجال التنمية المستدامة. النهوض بالتنمية وأكد الشيخ نهيان بن مبارك أن المنتدى الذي يعد أحد أبرز مؤتمرات الأمم المتحدة، يركز بشكل رئيسي على التنمية الحضرية المستدامة ويهدف إلى تعزيز التعاون والتآزر بين المشاركين في النهوض بالتنمية الحضرية المستدامة وتنفيذها إقليمياً ودولياً، بجانب بحث حلول مستدامة لأزمة الإسكان العالمية، باعتبارها إحدى أكثر القضايا التي تواجه العالم حالياً.وأضاف أنه نقل تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى القيادة المصرية وتمنياته لأعمال المنتدى بالنجاح في تحقيق أهدافه النبيلة لصالح البشرية جمعاء، مؤكداً عمق العلاقات بين البلدين لما فيه صالح الشعبين الشقيقين، وأن القيادة المصرية حملته رسالة شكر وتقدير إلى القيادة الإماراتية، مثمنة المشاركة الفاعلة للإمارات في أنشطة المنتدى كافة.
وأشار إلى أن مشاركة الإمارات في هذا المنتدى العالمي كانت مثمرة للغاية، لأنه مثل فرصة لعقد العديد من اللقاءات مع عدد من القيادات والشخصيات العالمية، على هامش أعماله، لتبادل الأفكار والخبرات وبحث سبل التعاون، فيما يتعلق بالتنمية الحضرية المستدامة، ومعالجة قضية التحضر العالمي، وبناء الشراكات، للتعاون فيما يواجه العالم من التحديات مثل تغير المناخ والصراعات والفقر.