أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «ماراثون دبي» يستعد لإطلاق «النسخة 23» كريستوف: «شواطئ الإمارات» محفزة لنشر التجديف البحري

أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية هويته المؤسسية للمرحلة المقبلة، وكشف عن شعاره الجديد الذي يؤكد دوره الوطني في الحفاظ على جوهر الماضي والحاضر واهتمامه بإثراء مجتمعات المعرفة وهو يواصل مسيرته في حفظ الإرث الخالد للدولة وتوظيفه في تعميق الرؤية للحاضر والمستقبل.


وتعكس الهوية المؤسسية الجديدة استراتيجية الأرشيف والمكتبة الوطنية للفترة الممتدة لغاية 2032 اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بحفظ التراث الوثائقي وبتحديد الاتجاهات المستقبلية في المجالات السياسية والاجتماعية والبيئية والقانونية والتكنولوجية والاقتصادية.

إنتاج المعرفة
وتعتمد الهوية المؤسسية الجديدة على رسالة الأرشيف والمكتبة الوطنية في المرحلة المقبلة التي تتلخص في صون التراث الوثائقي بجمعه وحفظه وإتاحته لتمكين مجتمعات المعرفة، وتستند كذلك إلى رؤيته التي تتطلع إلى إلهام مجتمعات المعرفة وإثرائها.
وبموجب الاستراتيجية الجديدة، فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية سيؤدي دوراً مهماً في دعم المجموعات المادية الكبيرة وإتاحتها بهدف إنتاج المعرفة والمساحات الإبداعية للمطالعة، وتعزيز تجربته الرقمية التي تسهل الإتاحة والرقمنة وزيادة الشراكات التي تعزز الحضور المحلي والعالمي.
ويعد الشعار الجديد للأرشيف والمكتبة الوطنية علامة مؤسسية تستحوذ على قوة وإمكانات كل أشكال التواصل، وهو يعكس اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتاريخ الإمارات العريق وحمايته لإرث الآباء والأجداد بتفاصيله، ويبرز تطلعاته وأهدافه في المرحلة القادمة إذ لن يكون دوره مقتصراً على الحفاظ على كنوزه من المعارف فحسب وإنما سيكون له دور أساسي في إنشاء المعارف أيضاً وإثراء مجتمعات المعرفة، وسيكون أيضاً همزة وصل بين الكتاب وقارئه وبين الشعوب وحكاياتها وبين المبدعين وإلهامهم وجسراً يصل بين الإمارات والعالم وبين الماضي والمستقبل وبين المعرفة والمجتمع. وسيواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية دوره في تعزيز الهوية الوطنية المستدامة وسيظل مرجعاً موثوقاً للمجموعات ذات الأهمية الوطنية من خلال تطوير النتاج الفكري وحمايته ونشره وتعزيز مكانته في مجال الأرشيفات والمكتبات عبر شراكات استراتيجية نوعية، كما سيجد فيه المستفيدون دائماً تجربة استثنائية.

خريطة عمل
وقال عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، إن إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة يعدّ مرحلة أساسية في خطط صناعة المستقبل المعرفي حيث ستشكل الهوية المؤسسية خريطة عمل للأرشيف والمكتبة الوطنية وهو يتجه نحو المستقبل الذي تتطلع فيه الإمارات لتكون في الصف الأول بين دول العالم وهذا ما جعلنا نستقي مضامين هذه الخطة من استراتيجية الدولة وهي تخطط لما ستكون عليه في الذكرى المئوية لتأسيسها وذلك لتكون للأرشيف والمكتبة الوطنية منزلته المميزة بين كبريات الأرشيفات والمكتبات الوطنية في العالم.
وأضاف: أملنا كبير بأن تسهل الهوية المؤسسية تطبيق منهجية متخصصة تمكننا من صون التراث الوثائقي الكفيل بتمكين مجتمعات المعرفة وإثرائها، إذ يمثل التراث الوثائقي ركيزة مهمة في الاقتصاد المستقبلي الذي يعتمد على المعرفة. وإن طموحاتنا في المرحلة القادمة لغاية 2032 أن نستقطب أكثر من مليون زائر من 180 دولة، وأكثر من مليوني زائر إلكترونياً، وأن نستطيع اقتناء عشرة ملايين مادة ورقية وإلكترونية.
وأعرب عن تطلعه بأن تواكب الهوية المؤسسية التطورات المتسارعة في قطاع المعرفة والتكنولوجيا، وأن تحقق التواصل الفعال مع الجمهور محلياً وعالمياً من خلال محتوى هادف وحيوي، وذلك بأن نجعل من استراتيجية الأرشيف والمكتبة الوطنية 2032 بجميع مضامينها هدفاً كاملاً متكاملاً نعمل من أجل تحقيقه على ضوء توجيهات قيادتنا الرشيدة.

رؤى وأهداف
تنسجم الهوية المؤسسية تماماً مع استراتيجية الأرشيف والمكتبة الوطنية 2032 التي تعبر بوضوح عن رؤى وأهداف الأرشيف والمكتبة الوطنية المستمدة من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة العريق وأهمية الإرث الكبير والمهم الذي تتمتع به وأثره في إثراء رؤاها المستقبلية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات الهوية المؤسسية الأرشیف والمکتبة الوطنیة للأرشیف والمکتبة الوطنیة مجتمعات المعرفة الهویة المؤسسیة

إقرأ أيضاً:

اليوم.. قصور الثقافة تحتفل باليوم العالمي لـ «لغة برايل»

احتفلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم 4 يناير، باليوم العالمي للغة برايل، الذي يحمل رسالة عالمية تؤكد على حق المكفوفين في المعرفة والتعليم والتعبير عن أنفسهم، وذلك في إطار اهتمامها بدعم حقوق المكفوفين وضعاف البصر.

وأكدت الهيئة في بيان لها أن لغة برايل، التي اخترعها الفرنسي لويس برايل في القرن التاسع عشر، ليست مجرد حروف ملموسة، لكنها وسيلة حياة تفتح أبواب التعليم والموسيقى والعلوم أمام من لا يستطيعون الرؤية لكنهم يستطيعون الإحساس.

وأشارت الهيئة إلى جهودها المستمرة لدعم المكفوفين من خلال برامج ثقافية وفنية مخصصة، إلى جانب إصدار مجلة «قطر الندى برايل» للأطفال منذ عام 2019، بهدف ضمان حق كل طفل في المعرفة بغض النظر عن ظروفه.

وأضافت الهيئة أن الاحتفال بهذا اليوم هو تأكيد على أهمية لغة برايل كمفتاح للحرية والمساواة والإدماج، حيث تعبر النقاط الصغيرة عن عوالم كبيرة من الإبداع والتواصل الإنساني.

اقرأ أيضاًاحتفالا بالكريسماس.. «الثقافة» تواصل حفلاتها بأوبرا الإسكندرية

بعروض للمواهب.. الثقافة تحتفل بالعام الجديد على مسرح قصر الإبداع الفني بـ 6 أكتوبر

انتهاء التصفيات المحلية لمسابقة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية بمدارس بورسعيد

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة: خطط لترميم المنشآت الثقافية..ونسعى لبناء مجتمع مستنير يعزز الهوية الوطنية
  • وزير الشباب والرياضة يلتقي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة
  • المؤتمر: دعم الصناعة الوطنية خطوة استراتيجية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يطلق عملية للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت في قلقيلية في شمال الضفة الغربية
  • اكتمال عقد الفرق المتأهلة للمرحلة النهائية لدوري الأولى
  • عاصم الجزار: «الجبهة الوطنية» لا يسعى لتحقيق الأغلبية البرلمانية في الانتخابات المقبلة
  • ضياء رشوان: حزب الجبهة الوطنية كان ثمرة الحوار الوطني
  • ورش عمل لنقل المعرفة في المجالات التخصصية بدبي
  • أحمد موسى: الخطاب المصري بشأن سوريا راقي ويحافظ على الهوية الوطنية السورية
  • اليوم.. قصور الثقافة تحتفل باليوم العالمي لـ «لغة برايل»