طحنون بن زايد: تطوير حلول تعيد تشكيل الصناعات
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سلطان العويس.. مسيرة ثقافية ملهمة «ماراثون دبي» يستعد لإطلاق «النسخة 23»وافق مجلس إدارة الشركة العالمية القابضة على بدء نقل 2بوينت زيرو، وهي الجيل التالي من الشركة القابضة ويضم العديد من الشركات المتنوعة والديناميكية، إلى الشركة العالمية القابضة، إذ تضم عدداً من القطاعات، لدمج مجموعات أعمال من الكيانات الخاضعة للسيطرة المشتركة لتشكيل 2بوينت زيرو، والتي تتمتع بحجم أصول كبير يتوقع أن يتجاوز حاجز الـ 100 مليار درهم (سيتم الانتهاء من النقل بعد الحصول على كافة الموافقات التنظيمية المطلوبة).
وقال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية القابضة: «نفخر اليوم بالإعلان عن تأسيس شركة 2بوينت زيرو، وهي شركة قابضة من الجيل القادم وتعد من رواد التطور في عدد من القطاعات المتعددة. نستعد للمستقبل وكلنا ثقة بأن 2بوينت زيرو تلتزم بإحداث تأثير نوعي على الصعيد العالمي، إذ تؤكد جهودنا وعملنا في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على التزامنا بتطوير حلول تعيد تشكيل الصناعات مثل الخدمات المالية والخدمات المصرفية الاستثمارية وإدارة الموارد. رؤيتنا تتخطى الحدود، وتتمثل مهمتنا في بناء نظم بيئية مستدامة تُمكن المجتمعات، وتعزز التميز في قطاع التكنولوجيا، وتضمن المرونة المالية».
وتتجاوز 2بوينت زيرو كونها مجرد شركة قابضة، إذ تجسد رؤية تطمح للتقدم في مجموعة متنوعة من القطاعات، بما في ذلك الاستثمارات في الأسهم الخاصة والاستثمارات البديلة، وعمليات رأس المال الاستثماري، وإدارة الائتمان/الأصول، والخدمات المالية (بما في ذلك تمويل المشاريع الصغيرة والتأمين) والخدمات المصرفية الاستثمارية، ووساطة الأوراق المالية والبحوث، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وإدارة المعادن والموارد، والنظم الإيكولوجية الرقمية والعملات المشفرة والتنقل.
الشركات المشمولة
• تأسست شركة شيميرا للاستثمار في عام 2007، وهي شركة استثمارية خاصة تتخذ من أبوظبي مقراً لها، وتتمتع بتأثير وخبرات عالمية كبيرة، إذ تدير محفظة متنوعة من الأسهم وتسعى لخلق فرص ذات قيمة مضافة وبما يتماشى مع رؤيتها الاستثمارية. وكجزء من «المجموعة الملكية»، تساهم شيميرا في التكتل عبر أكثر من 60 كياناً ضمن مختلف القطاعات، وتوظف ما يصل إلى 20.000 شخص. في عام 2023، أطلقت شيميرا شركة شيمهايريس للاستثمارات القابضة مع هيريس كابيتال، واستحوذت على فيونيت، وقامت برعاية وتأسيس شركة اي دي سي كوربوريشن للاستحواذ (ADC)، وهي أول شركة مؤسسة لأغراض الاستحواذ والاندماج (SPAC) في المنطقة. وسجلت شيميرا للاستثمار أرباحاً صافية بلغت 1.3 مليار درهم وأصولاً بقيمة 20.1 مليار درهم للسنة المالية 22. تشرف شيميرا أيضاً على الشركات التابعة، لونيت وبلتون.
• لونيت، (بانتظار الموافقات التنظيمية)، هي شركة عالمية مستقلة بارزة متخصصة بإدارة المحافظ التي تركز على الاستثمارات البديلة، وتُدير أصولاً تزيد قيمتها على 400 مليار درهم إماراتي، وتعود ملكيتها بحصة أغلبية إلى شركة «شيميرا». تتركز استثمارات «لونيت» بشكل أساسي في أسواق الشركات الخاصة، بما في ذلك عمليات الاستحواذ، والاستثمار في الشركات الناشئة التي تظهر مستويات جيدة من النمو، ورأس المال الاستثماري، والائتمان الخاص، والأصول الفعلية، مع استثمارات انتقائية في الأسهم العامة وقطاع الائتمان. تتطلع شركة لونيت، إلى تبوأ مكانة مرموقة في مجال تزويد حلول الأسواق الخاصة، وتستهدف المستثمرين المؤسسيين وصناديق التقاعد والمكاتب العائلية، مع التركيز على تحقيق عوائد عالية المعدل حسب المخاطر. وقد أطلقت «لونيت» أخيراً، خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28)، «ألتيرا»، وهي أكبر أداة خاصة للاستثمار في المناخ في العالم، وذلك بهدف توجيه التمويل الخاص نحو العمل المناخي والارتقاء بنظام التمويل المناخي ليكون أكثر إنصافاً.
• بلتون القابضة (EGX: BTFH.CA) (في انتظار الموافقات التنظيمية)، وهي إحدى أسرع الشركات نمواً في قطاع الخدمات المالية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تقدم الشركة مجموعة متنوعة من الخدمات، تشمل الخدمات المصرفية الاستثمارية وإدارة الأصول والوساطة في الأوراق المالية والبحوث، فضلاً عن الخدمات المصرفية الاستثمارية وإدارة الأصول والوساطة في الأوراق المالية والدراسات البحثية والاستثمارات المباشرة والأسهم الخاصة، ورأس المال الاستثماري، والتأجير، والتخصيم، والتمويل الاستهلاكي، والرهن العقاري وتمويل المشاريع الصغيرة.
كما تقدم الشركة خدمات علوم البيانات والتحليلات والمجال الأكاديمي، والمصانع الرقمية والقطاع العقاري، فضلاً عن أن الشركة تعمل وفق رؤية استراتيجية تهدف إلى إعادة رسم ملامح منظومة العمل المالي من خلال الاستفادة من الخبرة العالمية والمعرفة والحلول الجذرية والمتراكمة القيمة للعملاء.
وقامت بلتون أخيراً بجمع 10 مليارات جنيه مصري في أكبر زيادة لرأس المال في تاريخ البورصة المصرية.
• تتخصص انترناشيونال ريسورسيس هولدينغ (IRH)، ومقرها في أبوظبي، في إطلاق سلسلة الأنشطة المضيفة للقيمة في مجال المعادن مع التركيز الاستراتيجي على معادن تحول الطاقة والموارد الرئيسية مثل النحاس والكوبالت والنيكل والليثيوم ومعادن 3T(القصدير والتنتالوم والتنغستن) والمنغنيز والجرافيت. وتلعب الشركة دوراً محورياً في تعزيز القيمة المضافة داخل البلد في جميع أنحاء أفريقيا وخارجها، وبناء النظم الإيكولوجية من خلال التعاون الاستراتيجي، وتحسين البنية التحتية ومستويات المعيشة.
• ساجاس هي شركة استثمارية ديناميكية تعمل كأداة ذات أغراض متخصصة، مكرسة للاستثمارات الاستراتيجية في شركات مختارة. مع التركيز بشكل أساسي على منطقة الشرق الأوسط، تشكل ساجاس لاعباً رئيسياً في المشهد الاقتصادي في المنطقة مع الحفاظ على المرونة لاستكشاف الفرص في الأسواق العالمية المتنوعة. وإلى جانب محفظتها الاستثمارية الأساسية، تشارك الشركة بشكل مباشر في الأسهم والأدوات النقدية وسندات الدين المتميزة، مما يعكس التزامها بنهج استثماري شامل.
• شركة سيتادل تكنولوجي، وهي شركة متخصصة في صناعة تعدين العملات المشفرة، وهي شركة تدير منشأة تشفير حديثة في أبوظبي، وتتخصص الشركة في استخراج البيتكوين وتلتزم بممارسات التعدين المستدامة والفعالة.
رؤية مشتركة
قال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: «تكمن قوة 2بوينت زيرو في تنوعها والرؤية المشتركة، فضلاً عن التزامها الثابت بتحقيق التقدم والتطور، حيث يتيح نظامها البيئي المتقدم والذي يضم مجموعة مميزة من قادة قطاعات الأعمال بالمساهمة والعمل بشكل وقيمة فريدة، مستمدين قوتهم من الهدف المشترك. وتستعد 2بوينت زيرو من خلال توظيف خبراتنا ضمن هذه القطاعات، والعمل على نطاق غير مسبوق إلى إحداث تأثير نوعي على الصعيد العالمي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طحنون بن زايد الإمارات الشركة العالمية القابضة العالمیة القابضة ملیار درهم وهی شرکة
إقرأ أيضاً:
فوز مكتبة الإسكندرية بجائزة الشيخ زايد عن دعم الصناعات الإبداعية بمعرض الكتاب الدولي
نظم مركز "أبو ظبي للغة العربية" ندوة ثقافية بعنوان "جائزة الشيخ زايد للكتاب ودعم الصناعات الإبداعية العربية" شارك فيها ممثلون عن مؤسسات فازت بجائزة الشيخ زايد للكتاب، وهم الدكتورة الشيماء الدمرداش، المدير التنفيذي لمشروع "إعادة إحياء كتب التراث" بمكتبة الإسكندرية، والدكتور أحمد سعيد، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة، والدكتورة فاطمة البودي، مؤسس دار العين للنشر، وأدار الندوة الإعلامي محمود شرف، وجاء ذلك على هامش فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
واستهلت الدكتورة الشيماء الدمرداش حديثها مؤكدةً على أن مكتبة الإسكندرية حازت على جائزة الشيخ زايد عام ٢٠٢٢، تقديرًا لدورها البارز كصرح ثقافي متكامل ومركز لإشعاع الفكر والثقافة والعلوم، مضيفة أن هذه الجائزة المرموقة تأتي لتؤكد مكانة المكتبة ورسالتها السامية في تعزيز التعددية والحوار والتآلف الإنساني، وكصرح ثقافي عالمي يسهم في إثراء المشهد المعرفي والثقافي على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتابعت: الدمرداش حديثها عن الجوائز ودورها المحوري في تحفيز الإبداع وتطوير المشهد الثقافي والفكري على المستويين الإقليمي والعالمي؛ فنوهت إلى أنه منذ القدم، كان التكريم والتقدير حافزًا أساسيًّا لدفع عجلة التقدم والإبداع في المجتمعات الإنسانية. وقد تجلى هذا المفهوم في القرآن الكريم من خلال فكرة "الفوز العظيم" والدرجات التي تمثل مراتب الجوائز، حيث يعد الفردوس الأعلى بمثابة "الجائزة الكبرى".
وأشارت إلى أن فلسفة الجوائز تستند إلى مبدأ أساسي يتمثل في "إعمار الأرض وعمارها"، وهو المبدأ الذي يمثل جوهر الاستخلاف الإنساني في الأرض. فكل عمل يسهم في عمارة الأرض وتطويرها يستحق التقدير والتكريم، سواء كان هذا العمل في مجال العلوم، أم الفنون، أم الآداب، أو أي مجال آخر يخدم البشرية.
واختتمت حديثها موضحة أهمية جائزة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإنها تبرز كنموذج مشرق للجوائز التي تسهم في دعم الإبداع وتطوير المشهد الثقافي، فهي تضع معايير عالية للأعمال المرشحة، حيث تشترط تحقيق درجة عالية من الأصالة والابتكار، وأن تمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية.
ا
وأوضحت المدير التنفيذي لمشروع "إعادة إحياء كتب التراث" بمكتبة الإسكندرية أن تأثير الجوائز يتجاوز المكافآت المادية ليشمل جوانب معنوية وثقافية عديدة، فهي تسهم في تشجيع روح المنافسة الإيجابية بين المبدعين والمفكرين، وتسليط الضوء على الإنجازات المتميزة وإبرازها للعالم، وخلق منصات للحوار الثقافي والفكري، وتعزيز التبادل المعرفي بين الثقافات المختلفة، بالإضافة إلى تحفيز الأجيال الجديدة على الإبداع والابتكار.
وأعرب الدكتور أحمد سعيد عن سعادته واعتزازه بفوز بيت الحكمة بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع النشر، وهو إنجاز يعكس الجهود التي بُذلت لتعزيز جسور التواصل الثقافي بين العالم العربي وبقية دول العالم، من خلال مشاريع مبتكرة تهدف إلى تطوير المحتوى الإبداعي ودعم الكتاب والمبدعين.
وتحدث "سعيد" عن أهمية الجائزة كمنصة رائدة تحتفي بالإبداع العربي وتدعم الصناعات الثقافية والنشر، مما يسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لهذا القطاع الحيوي. كما أكد على دور الابتكار والتكنولوجيا في تطوير مجال النشر وتوسيع نطاق التأثير الثقافي والاقتصادي.
واختتم سعيد كلمته مؤكدا علي ضرورة الالتزام بمواصلة العمل على تعزيز مكانة الكتاب العربي والنشر كجزء أساسي من الصناعات الإبداعية العالمية، داعيًا الجميع إلى دعم المبادرات الثقافية التي تسهم في تعزيز الهوية الثقافية والحوار الحضاري.
IMG-20250129-WA0058