قال حزب الله اللبناني، إنه "يعتبر جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه الشهداء في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداء خطيرا على لبنان".

 

لبنان: انتشال جثث 3 أشخاص جراء قصف إسرائيل لمبنى بالضاحية الجنوبية لبيروت ميقاتي: انفجار الضاحية الجنوبية لبيروت يهدف لتوريط لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات

 

وأكد في بيان مساء الثلاثاء، أن "جريمة اغتيال العاروري لن تمر أبدا من دون رد وعقاب، وهي بمثابة تطور خطير في مسار الحرب بين العدو ومحور المقاومة".

وكشفت الفصائل الفلسطينية، عن أسماء الشهداء الذين ارتقوا في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مكتبا لحركة حماس في العاصمة اللبنانية بيروت، واسفرت عن استشهاد القيادي في الحركة صالح العاروري.

وقالت الفصائل في بيان استشهد مع صالح العاروري كل من: "سمير فندي - عزام الأقرع-  أحمد حمّود- محمود شاهين - محمد الريّس - محمد بشاشة".

وأعلنت الفصائل الفلسطينية الحداد الوطني العام والإضراب الشامل والتحرك الثوري في كل الساحات والجبهات.

من جانبها نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"  نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الشهيد صالح العاروري، وتستنكر جريمة الاغتيال الجبانة التي اقدم عليها الاحتلال المجرم مساء اليوم الثلاثاء في العاصمة بيروت

قال الدكتور محمد الشلالدة وزير العدل الفلسطيني إن جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري تضاف إلى جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وفي سياق متصل بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، الصراع بين إسرائيل وحماس، بما في ذلك الحاجة إلى تحسين حماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة.

كما ناقش الجانبان أهمية العمل الجماعي المتعدد الأطراف لمعالجة التهديدات التي تواجه المصالح العالمية والتي تشكلها هجمات الحوثيين المدعومة من إيران على الشحن التجاري في البحر الأحمر، وفق بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية.

وأوضح البيان أن الجانبين بحثا الجهود المستمرة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد روسيا..

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله صالح العارورى لبنان لن تمر دون عقاب صالح العاروری

إقرأ أيضاً:

تعديل أميركي على مقترح اتفاق وقف الحرب في غزة

دينا محمود (غزة، لندن)

أخبار ذات صلة الإمارات تنضم إلى «نداء العمل» من أجل أطفال فلسطين الأمم المتحدة: أهالي غزة يعيشون حياة بائسة ويحتاجون إلى كل شيء

اقترحت الولايات المتحدة صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وتبادل إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة، فيما قال مصدر فلسطيني، أنهم تلقوا رسالة أميركية جديدة عبر الوسطاء في الساعات القليلة الماضية، في مسعى لاستكمال المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق على التهدئة.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن ثلاثة مصادر مطلعة أن المسؤولين الأميركيين صاغوا صياغة جديدة للمادة 8 من أجل سد الفجوة بين إسرائيل والفلسطينيين، ويعملون مع مصر وقطر لإقناع الفصائل بقبول الاقتراح الجديد.
ويستند الجهد الجديد، الذي لم يتم الإبلاغ عنه من قبل، إلى الاقتراح الإسرائيلي الذي وافق عليه مجلس الحرب الإسرائيلي وطرحه الرئيس الأميركي جو بايدن بخطاب ألقاه، في مايو.
وقالت المصادر الثلاثة، إن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة مع الوسطاء المصريين والقطريين تركز على المادة 8 في الاقتراح.
ويتعلق هذا الجزء بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل والفصائل أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الصفقة، والتي تشمل الوصول إلى تهدئة مستدامة في غزة.
وقالت المصادر إن الفصائل الفلسطينية تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي حي أو محتجز إسرائيلي في غزة.
في المقابل، تريد إسرائيل أن تكون لديها القدرة على إثارة نزع السلاح من غزة وقضايا أخرى خلال هذه المفاوضات.
 وأشارت مصادر أميركية مطلعة، إلى أن مسؤولي الإدارة الأميركية، لا يرون حتى الآن «طريقا واضحا»، يقود إلى وضع حد للقتال، رغم إصدار مجلس الأمن، قراراً في وقت سابق، يتبنى فيه الخطة التي أعلنها الرئيس جو بايدن لإنهاء الحرب في غزة.
 ووفقاً لأربعة مسؤولين أميركيين مطلعين على مجريات الجهود المتواصلة في هذا الشأن، بات مسؤولو إدارة بايدن يستبعدون على نحو متزايد، إمكانية توصل طرفيْ المعارك إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، بموجب خطة بايدن، التي تتألف من ثلاث مراحل، تبدأ بهدنة لـ 6 أسابيع، وتنتهي بإطلاق عملية لإعادة إعمار غزة.
ويشير هؤلاء المسؤولون، إلى أن الأطراف المتحاربة في القطاع، توافق بشكل عام على بنود المرحلة الأولى، التي تتضمن انسحاباً إسرائيلياً من المناطق الآهلة بالسكان في غزة، وتبادل أعداد متفق عليها من الرهائن والأسرى. 
ولكن هذه الأطراف، تختلف على الكيفية التي يمكن من خلالها، إعلان انتهاء الحرب رسميا، وهو ما يمكن أن يقوض أي توافق أوليّ فيما بينها.
وقال مسؤول أميركي، لم يُكشف عن هويته، إن «النقطة الشائكة» التي ستعترض أي اتفاق محتمل، تتمثل في تفاصيل المرحلة الثانية من الخطة، والتي يُفترض أن تتضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة، في مقابل إطلاق كل الرهائن الأحياء المحتجزين لدى الفصائل، مع الانتقال إلى مرحلة «النهاية الدائمة للأعمال القتالية».
 وحذر المسؤولون الأميركيون، في تصريحات نشرتها صحيفة «بوليتيكو»، من أن عدم وجود بوادر، على رغبة الأطراف المتنازعة في تقديم تنازلات متبادلة، بغية التوصل إلى حل وسط، يثير مخاوف من استمرار الحرب لفترة أطول، يشير البعض إلى أنها قد تمتد إلى نهاية العام الحالي على الأقل.
تخوفات
كما تتخوف واشنطن، من إمكانية انهيار أي اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار، قد يتم التوصل إليه بين الفصائل وإسرائيل، على ضوء تعدد التوافقات التي انهارت من قبل بين الجانبين، منذ نشوب الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، رغم الجهود الإقليمية والدولية، التي بُذِلَت على هذا المضمار.
في الوقت نفسه، تشعر المنظمات الإنسانية العاملة في قطاع غزة، بخيبة أمل إزاء تعثر محاولات وقف القتال حتى الآن. 
ويقول مسؤولو هذه المنظمات، التي أطلعت الإدارة الأميركية كثيراً منها على الوضع الراهن لمفاوضات الهدنة المتعثرة، إنه لن يكون بوسعهم مد يد العون بشكل فاعل للغزيين، دون توقف المعارك. 
فذلك يمثل، بحسب هؤلاء المسؤولين، السبيل الوحيد لضمان حصول فلسطينيي القطاع، على الإمدادات الغذائية والطبية التي تمس الحاجة إليها.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: نقترب من تصفية البنية العسكرية لحركة "حماس" في قطاع غزة
  • حماس: استخدام إسرائيل للأسرى دروعا بشرية جريمة حرب
  • بن غفير: إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة إهمال أمني
  • “تنسيقية الفصائل المسلحة العراقية” تجتمع إثر تهديدات إسرائيلية أمريكية بشن حرب شاملة على لبنان
  • حركة حماس: نتنياهو لديه حالة من الإصرار على استمرار قتل الشعب الفلسطيني
  • سموتريتش: لا مفر من حرب حاسمة وسريعة مع حزب الله
  • معرض تعليمي للجامعات والمدارس في اليمن
  • احتمالات الحرب الكبرى في الجبهة اللبنانية
  • تعديل أميركي على مقترح اتفاق وقف الحرب في غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن قرب اتخاذ قرار الحرب في لبنان ويقترح بدائل ليست صعبة لحركة الفصائل اللبنانية