مصادر: الوسطاء يعملون على وقف أي تصعيد بعد مقتل العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكدت مصادر خاصة لقناتي «العربية» و»الحدث»، اليوم الثلاثاء، أن حركة حماس أبلغت الوسطاء بتجميد الحديث عن أي هدنة ووقف إطلاق النار في غزة أو أي تبادل للأسرى، وذلك بعد اغتيال صالح العاروري في بيروت.
كما تم تأجيل أي مفاوضات لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى «لحين إشعار آخر بعد اغتيال العاروري»، بحسب مصادرنا.
وأكدت المصادر أن صالح العاروري كان سيقوم بالسفر للقاء وسطاء الأسبوع المقبل للتشاور بشكل أكبر حول مطالب حركة حماس لوقف إطلاق النار. وقد وكّلت حماس الوسطاء بإبلاغ الجانب الإسرائيلي بأن أي مفاوضات مقبلة سيسبقها التعهد بوقف الاغتيالات.
وشددت المصادر على أن «مسؤولين في حماس جمّدوا أي هدنة مؤقتة على خلفية اغتيال العاروري». وتابعت المصادر: «الوسطاء يعملون حالياً على وقف التصعيد الكبير المحتمل»، وقد تواصلوا مع تل أبيب التي أبلغتهم أنها لن تتوقف عن القيام بعمليات اغتيال أخرى، مضيفةً أنها ترفض وقف هذه العمليات في مقابل الوصول إلى هدنة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل 18 شخصًا بتحطم طائرة في "ولاية الوحدة" في جمهورية جنوب السودان
أعلنت الأمم المتحدة، مقتل 18 شخصًا بتحطم طائرة في "ولاية الوحدة" في جمهورية جنوب السودان.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.