الجديد برس:

نشرت “القناة 11” الإسرائيلية، مشاهد جديدة تظهر محاصرة مقاتلي المقاومة الفلسطينية لعدد من جنود وضباط الاحتلال داخل منزل في بيت حانون بقطاع غزة.

وبثت القناة العبرية هذه المشاهد في إطار تقرير ضم شهادات لجنود إسرائيليين عائدين من ساحة المعركة في القطاع.

وتقول القناة إنها صورت خلال محاصرة 16 جندياً وضابطاً من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل منزل تحصنوا به في بيت حانون شمالي القطاع.

ويسمع من الشريط أصوات الصراخ والعويل والبكاء لجنود إسرائيليين، بعد أن تم إمطارهم بوابل من الرصاص من عناصر المقاومة، بينما اكتفى جنود الاحتلال بالانبطاح أرضاً والاختباء.

كما يظهر أحد الجنود وهو مصاب ويصرخ: “لا أستحمل هذا، أنا أموت.. لا أشعر بيدي.. كلنا سنموت”.

وتأتي هذه المشاهد، بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال سحبه عدداً من الألوية من ساحة الحرب في غزة، كما أكد اعتزامه سحب عدد كبير من قواته في قادم الأيام، بدعوى “إعادة الحياة للاقتصاد الإسرائيلي”.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/01/قناة-إسرائيلية-تنشر-لأول-مرة-مشاهد-لجنود-وضباط-يبكون-ويصرخون-بعد-أن-حاصرتهم-المقاومة-بغزة.mp4

????ترجمت لكم #أخطر مقطع من العبرية إلى العربية
16 جنديا اسرائيليا محاصرين داخل شقة في #بيت_حانون في #قطاع_غزة يخوضون معركة شرسة مع رجال المقاومة الفلسطينية وسط صراخ الجرحى. @FayezAldwairi pic.twitter.com/6dxCPYbYf4

— مرشد سياحي للتاريخ الأندلسي (@Andalusrise) January 1, 2024

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تعرف على القصة الكاملة لاغتيال مسعفي غزة

بثت قناة الجزيرة تقريرا لأحمد العساف يعرض القصة الكاملة لاستشهاد الطواقم الطبية والدفاع المدني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة في 23 مارس/آذار الماضي.

ففي الساعة الخامسة و20 دقيقة فجر 23 مارس/آذار الماضي لبى فريق مشترك من الدفاع المدني والهلال الأحمر وإحدى الوكالات الأممية نداءات استغاثة أطلقها مدنيون فلسطينيون جرحى ومحاصرون في منطقة تل السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة.

ووقتها كان جيش الاحتلال يمطر المكان رصاصا وقذائف خلال تقدمه في المنطقة.

ووصل الفريق وقد ارتدى أعضاؤه ملابسهم وسترهم البرتقالية اللون بعد أن استقلوا مركبتي إسعاف ومركبة إطفاء عليهما شارة الحماية المدنية الدولية مع إضاءة المصابيح بشكل واضح.

وبعد وقت قصير من انطلاق فريق الدفاع المدني والهلال الأحمر انقطع الاتصال بهما وبعد ساعات من وصولهم إلى المنطقة أعلن جيش الاحتلال أنها منطقة عسكرية.

وفي 30 مارس/آذار، أي بعد 8 أيام أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثمانا هم: 8 من طواقمه و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.

ووجدت جثامين الشهداء مدفونة وكان بعضها مكبل الأيدي وعلامات إطلاق الرصاص ظاهرة باتجاه الصدر والرأس وكانت على بُعد نحو 200 متر من مكان مركباتهم التي دمرت أيضا.

إعلان

في 31 مارس/آذار، نفى بيان رسمي للجيش الإسرائيلي مهاجمته مركبات إسعاف، وقال إنه رصد اقتراب مركبات بصورة مريبة دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ ما دفع قواته لإطلاق الرصاص نحوها.

وقال إن من بين القتلى في هذا الاستهداف عناصر من المقاومة الفلسطينية.

واليوم السبت، 5 أبريل/نيسان 2025، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقطع فيديو وجد في هاتف أحد المسعفين الشهداء يظهر سيارات الإسعاف والإطفاء تحمل علامات واضحة وأضواء الطوارئ مضاءة لحظة إطلاق قوات الاحتلال النار عليها، وهو ما يدحض الرواية الرسمية الإسرائيلية بشأن ظروف وملابسات استشهاد المسعفين.

وسجل المسعف رفعت رضوان بكاميرا هاتفه اللحظات الأخيرة التي سبقت استشهاده رفقة زملائه، حيث كان يلفظ الشهادتين مرات متتالية، ويقول "سامحونا يا شباب.. يا رب تقبّلنا يا رب.. يا رب إني أتوب إليك وأستغفرك يا رب.. سامحونا يا شباب"، كما قال: "سامحيني يا أمي.. هذه الطريق التي اخترتها كي أساعد الناس".

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المشاهد التي وجدت في هاتف المسعف تكشف عن "جريمة إعدام ميداني بشعة ارتكبها جيش الاحتلال عن سبق إصرار"، في حين طالب مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور بإجراء تحقيق دولي مستقل لمعاقبة مرتكبي الجريمة المروعة.

وسارع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إصدار بيان جديد قال فيه إن حادث إطلاق النار على قافلة الإسعاف يخضع لتحقيق معمق وشامل.

وكان الجيش الإسرائيلي أصدر تحقيقا أوليا نفى فيه إعدام أو قتل المسعفين من مسافة قريبة، كما ذكر التحقيق أن سيارات المسعفين توقفت قرب إحدى سيارات المقاومة بعد استهدافها من الجيش الإسرائيلي، وأن القوات اعتقدت بوجود تهديد رغم أن المسعفين لم يكونوا مسلحين.

مقالات مشابهة

  • لا رادع امامه.. “الاحتلال” يفاخر بنشر مشاهد ضرب العمق السوري (فيديو) 
  • تعرف على القصة الكاملة لاغتيال مسعفي غزة
  • 8 شهداء وإصابات في قصف استهدف مواطنين في دير البلح وبيت حانون
  • إعلام عبري: "الجنائية الدولية" قد تصدر أوامر اعتقال جديدة ضد مسؤولين إسرائيليين
  • كاتب مسرحي يهودي: المقاومة الفلسطينية مشروعة
  • ما جديد خطة زامير لتوسيع العملية البرية بغزة؟ خبير عسكري يجيب
  • التغريبة الغزاوية.. تجويع وتهجير وإبادة لم تلامس نخوة العرب
  • 23 شهيدا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوسع بريا في منطقة الشجاعية
  • “حماس” تدعو ليوم غضب واستنفار عالمي نصرة لغزة