بحزمة حوافز.. أبوظبي ودبي بوابة للأدوية الحيوية إلى الأسواق الدولية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بحزمة حوافز أبوظبي ودبي بوابة للأدوية الحيوية إلى الأسواق الدولية، تعتبر أبوظبي ودبي بمثابة بوابة للأسواق الدولية بالنسبة للأدوية الحيوية، بفضل حزمة تسهيلات وحوافز وبنية تحتية توفرها دولة الإمارات من أجل .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بحزمة حوافز.
تعتبر أبوظبي ودبي بمثابة بوابة للأسواق الدولية بالنسبة للأدوية الحيوية، بفضل حزمة تسهيلات وحوافز وبنية تحتية توفرها دولة الإمارات من أجل الابتكار إلى جانب موقعها الجغرافي المتميز، بحسب تقرير لليزا مونجر في موقع "بايو سبيس" (BioSpace) ترجمه "الخليج الجديد".
ليزا لفتت إلى أن "برجيل القابضة"، وهي شركة تقدم رعاية صحية في الشرق الأوسط، و"بريدج بيو فارما"، وهي شركة أدوية حيوية تركز على الأمراض الوراثية والسرطانات، وقعتا في 12 يوليو/ تموز الجاري اتفاقية للعمل في مشروع لتقييم الاحتياجات والعلاجات للأمراض النادرة، مع التركيز على الأمراض التي تهدد الحياة وأمراض موهنة مزمنة تصيب نسبة صغيرة من السكان.
وأوضحت أن هذه الشراكة ستطلق عمليات في أبوظبي لإجراء التجارب السريرية والبحوث والاستفادة من البنية التحتية المتقدمة للإمارة من أجل الابتكار وعلوم الحياة.
والأدوية الحيوية هي علاجات تُصنع عبر تقنيات الهندسة الوراثية داخل الخلايا الحية، أي أنها تُستخرج من مصادر حيوية مثل البكتيريا والفطريات، وقد أحدثت ثورة في مجال علاج بعض الأمراض، مثل السكري والسرطان والتهاب المفاصل الروماتويدي.
وتابعت ليزا أن شركات الأدوية الحيوية، وبينها "سانوفي" (Sanofi) و"أبفي" (AbbVie) و"فيراكس بيولابس" (Virax Biolabs) تجد فرصا تجارية مهمة في الشرق الأوسط، لا سيما في الإمارات والسعودية، إذ برز البلدان كأسواق جذابة للعلاجات الجديدة، مدفوعة بتزايد عدد السكان وحالات الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية".
وقال كاميرون شو، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "فيراكس بيولابس" إن "الإمارات تضررت بشدة من جائحة كورونا، على غرار الطريقة التي تأثر بها الجميع في العالم، وهذا يرجع جزئيا إلى الانتشار الواسع لمرض السكري والسمنة في الإمارات والسعودية، وتلك الأمراض تحتاج إلى معالجة حتى في حالة عدم وجود تهديد فيروسي عالمي".
شراكات استراتيجية
و"تسمح الشراكات الاستراتيجية مع الكيانات المحلية للأبحاث الحيوية بتعزيز البحث والتطوير أو تسويق المنتجات الحالية، مع الاستفادة من الحوافز التي تقدمها الحكومات الحريصة على استضافة مراكز الابتكار"، كما أضافت ليزا.
و"مثلا، أنشأت الإمارات مناطق اقتصادية حرة عديدة توفر بيئات صديقة للأعمال للتكنولوجيا الحيوية منفتحة على ممارسة الأعمال التجارية في الخارج، وتوفر تلك المناطق، مثل مجمع دبي للأبحاث والتكنولوجيا الحيوية وسوق أبوظبي العالمي، حوافز متنوعة، بينها التملك الأجنبي بنسبة 100٪ وإعفاءات ضريبية وعمليات إدارية مبسطة وفقا للمحللين في "برايس ووترهاوس كوبرز" وهي شبكة خدمات مهنية.
كما أن الإمارات لديها نظام رعاية صحية راسخ ونفقات رعاية صحية عالية، مما يوفر سوقا قويا، وفقا لجيمس فوستر الرئيس التنفيذي لشركة "فيراكس"، مضيفا أن موقع الإمارات يعد أيضا ميزة استراتيجية، حيث يوفر وصولا سهلا إلى أسواق دولية إضافية.
واعتبر فوستر أن الإمارات تمثل "فرصة نمو هائلة.. نرى فرصا استثمارية محتملة. إنهم يفتحون أسواق التمويل، ويوجد كل أنواع الاهتمام من جميع أنواع الشركات مثل شركتنا للذهاب إلى هناك والوصول إلى التمويل الذي أصبح الحصول عليه أكثر صعوبة في الدول الغربية".
وإلى جانب الحوافز التجارية، قال راندولف جوردون، الرئيس التنفيذي لشركة "وورلد هيلث أدفيزرس" (World Health Advisors) إن الشرق الأوسط يوفر أيضا فرصا فريدة بالنسبة للتجارب السريرية.
وتابع جوردون: "يوجد في بلد معين سكان قد يكون لديهم أنواع مميزة من الأمراض، وهذا يوفر قاعدة موارد لتطوير التدخلات التي تستهدف حالة وراثية ما".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: مهرجان أبوظبي منصة تنقل للعالم رسالة الإمارات لإعلاء قيم السلام والتعددية
برعاية من الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، عن برنامج مهرجان أبوظبي 2025، في دورته الثانية والعشرين تحت شعار "أبوظبي: العالم في مدينة".
وتقدم هذه الدورة، التي تنطلق 7 فبراير (شباط) 2025، مزيجاً فريداً يجمع بين الإبداع الفني والتنوع الثقافي، إلى جانب الاحتفاء باختيار اليابان كدولة شرف.
وقال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إن مهرجان أبوظبي يرسخ عاماً بعد عام مكانته الرائدة كمنصة تنقل للعالم رسالة دولة الإمارات السامية الداعية إلى إعلاء قيم السلام والتناغم والتعددية، ومد جسور التواصل الثقافي بين مختلف الحضارات والشعوب.
وأضاف: مع احتفاء المهرجان باليابان ، ضيف شرف الدورة الحالية، نؤكد على عمق العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين، والممتدة إلى أكثر من 50 عاماً وترتكز إلى تاريخ طويل من التعاون الاستراتيجي على مختلف المستويات.
وأشار إلى أن الدورة الثانية والعشرين لمهرجان أبوظبي تأتي وهو يواصل دوره الريادي في تحفيز الحوار الثقافي مع شركائنا الدوليين، والعمل على تعزيز الوعي بأهمية الإبداع والابتكار في مسيرة نهضة الدول وتنمية الشعوب.
وقال: نتطلع إلى دوره جديدة ملهمة ومبتكرة، يواصل معها مهرجان أبوظبي مسيرته الرائدة ودوره المهم في تعزيز مكانة الدولة كنموذج متفرد للتنوع الثقافي والحضاري.
من جانبه، ثمن الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، دور مهرجان أبوظبي في تحفيز الحراك الثقافي الإبداعي في الإمارات والمنطقة والعالم، وبارك للقائمين على المهرجان الإعلان عن فعاليات دورته الثانية والعشرين، بما يعكس إلهامه طوال أكثر من عقدين لأجيال الفنانين والمبدعين الإماراتيين، والتزامه بتمكين قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في الدولة تحفيزاً لحوار الثقافات وإسهاماً في تقديم ثقافة إماراتية تلهم العالم وإبراز الهوية الوطنية من خلال مبادرات الدبلوماسية الثقافية التي ينظّمها المهرجان ضمن برنامجه في الخارج، سعياً للتقارب بين الشعوب بقيم التعايش والانفتاح، ومدّ جسور التعاون بين الدول.
وأضاف أنه في إطار الشراكة الإستراتيجية التي تربط بين وزارة الثقافة ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، يتم التعاون للاستثمار في المواهب الإماراتية وتنمية المهارات، وبناء القدرات لدى فنانينا ومبدعينا بما يعكس المشهد الثقافي المزدهر والمستدام في الدولة.
وأكد السعي المشترك لتعميق العلاقات الثقافية بين الإمارات واليابان التي يستضيفها المهرجان باعتبارها ضيف شرف دورته الـ 22، بما يسهم في تسليط الضوء على ثقافتها العريقة وموروثها الفني المتنوّع.
من جهته، أكد محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، أهمية دور مهرجان أبوظبي عبر تقديم كبار المبدعين وأبرز فرق الفنون العالمية على مسارح أبوظبي لإلهام أجيال الفنانين الشباب في الدولة.
وقال إن المهرجان منذ تأسيسه عام 2004 يسهم في نهضة الصناعات الثقافية والإبداعية وترسيخ مكانة أبوظبي حاضنة للإبداع ووجهة عالمية للمبدعين.
وأوضح أن الشراكة الإستراتيجية مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، تعكس الدور المشترك في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي عبر تمكين منظومتنا الثقافية بالفعاليات العريقة التي تحتفي بالإبداع العالمي في الباليه والأوبرا والأوركسترا والموسيقى الكلاسيكية وتستضيف كبريات الفرق الدولية، مؤكدا أهمية استضافة اليابان كضيف شرف المهرجان، وذلك انعكاساً لمتانة وعمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات واليابان منذ أكثر من خمسين عاماً، ولما تتميز به ثقافة هذا البلد الصديق من تنوّع وثراء.
وسيتألق المهرجان الذي يُعقد تحت رعاية الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، بمشاركة مجموعة متميزة من كبار فرق الأوركسترا الشهيرة والفنانين العالميين البارزين، بما في ذلك فرقة التايكو اليابانية، وسلسلة من عروض الأوبرا والحفلات الفردية، إضافة إلى عروض دولية ومعارض للفنون البصرية وبرامج مجتمعية وتعليمية .
وسيقدم المهرجان تجربة ثقافية غنية تهدف إلى إشراك الجمهور وإلهامه على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
ويحتفي هذا العام بمرور خمسين عامًا على العلاقات الدبلوماسية والصداقة الوطيدة بين دولة الإمارات واليابان ضيف شرف المهرجان، من خلال عروض وأعمال استثنائية تعكس التنوع الثقافي والثراء الإبداعي.
وقالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، إن المهرجان يجسّد مكانة أبوظبي كمدينةٍ تجمعُ ثقافاتٍ متنوعة، لتلتقي وتتواصل وتتبادل الأفكار والفرص والإمكانات، بتناغُم واتحاد.
وأضافت أن المهرجان يحتفي باليابان ضيف شرف، حيثُ سيتم تقدّيم العرض الأول في العالم العربي لأوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة بقيادة المايسترو الأسطوري يوتاكا سادو.
وأشارت إلى أن برنامج المهرجان في الخارج سيسطر أكثر من محطة تاريخية هذا العام، مع عرض أوبرا "بلياس ومليزاند" من الأعمال الخالدة للمؤلف الموسيقي الشهير ديبوسي بإخراج الكندي اللبناني وجدي معوّض، بالتعاون مع أوبرا باريس الوطنية، في تعاون هو الأول من نوعه بين الأوبرا العريقة والعالم العربي، إضافةً إلى المعرض التشكيلي بالتعاون مع متحف سيول للفنون الشهير في كوريا، وجولته العالمية في الصين واليابان وسنغافورة.
من جانبه، هنأ كين أوكانيوا سفير اليابان لدى الدولة، مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون على تنظيم مهرجان أبوظبي، والذي يمثل محطة استثنائية في مسيرة هذا المهرجان الثقافي الهام، لافتاً إلى أن المهرجان يحمل هذا العام طابعًا خاصًا مع اختيار اليابان ضيف شرف، معربا عن سعادته بأن تكون اليابان جزءًا من هذا الحدث الذي يجسد قيم التبادل الثقافي والانفتاح والعلاقات المتميزة.
وأضاف أن المهرجان يقدم في هذه الدورة مجموعة من العروض الموسيقية التي تحتفي بأفضل ما تقدمه اليابان، من خلال مشاركة أوركسترا نيو جابان الفيلهارمونية، وفرقة كودو لفنون التايكو المسرحية، والفنانة كونيكو كاتو المبدعة في الإيقاعات.
من جهته رحب حميد الشمري نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في شركة مبادلة للاستثمار، بمواصلة الشراكة مع مهرجان أبوظبي، ورؤية التأثير الكبير والفاعل الذي يحدثه في تعزيز المشهد الثقافي في أبوظبي.
ويضمُّ المهرجان 12 عرضًا رئيسيًا بجانب مجموعة من الأنشطة المصاحبة، حيث يقدم أعمال الإنتاج المشترك والتكليف الحصري العالمية والعربية لأول مرة.
ويفتتح الحدث أوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة يومي 7 و8 فبراير المقبل، بمشاركة المايسترو الياباني الشهير يوتاكا سادو، والتينور المتميز جوناثان تيتلمان، وعازف البيانو الواعد كيوهي سوريتا.
وخلال شهر رمضان الفضيل، يحيي الشيخ محمود التهامي تقليد الإنشاد الديني ضمن سلسلة أمسيات الموسيقى الروحية من مهرجان أبوظبي.
ويواصل المهرجان تقديم العروض مع فرقة "كودو" اليابانية المتخصصة في الفنون الأدائية للتايكو، يعقبه عرض لعازف البيانو الموهوب يونتشان ليم.
وتتميز العروض الأخرى بمشاركة عازفة الإيقاع المرموقة كونيكو كاتو، وثنائي البيانو البديع "الأختان لابيك"، وحفل أوبرا يجمع بين النجم خافيير كامارينا والسوبرانو جيسيكا برات بمصاحبة الأوركسترا السيمفونية الوطنية للجامعة الكورية للفنون بقيادة المايسترو المعروف عالمياً توفيق معتوق.
وسيقدم عازف الكمان المتألق أوغستين هادليش مقطوعات لباخ وأعمال أخرى ، فيما يضم حفل "باليه النجوم" ستة راقصي باليه عالميين، وسيقدم كيان سلطاني ويامن سعدي وسارة فيرانديز وبابلو فيرانديز أداءً جماعياً متميزاً في حضور عالمي هو الأول الذي يجمع بينهم .
كما سيقدم عازف البوق رايلي مولهيركار عرضا للجمهور، إضافة إلى عرض للأوركسترا السيمفونية الوطنية للجامعة الكورية للفنون، بقيادة المايسترو تشي يونج تشونغ.