شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بحزمة حوافز أبوظبي ودبي بوابة للأدوية الحيوية إلى الأسواق الدولية، تعتبر أبوظبي ودبي بمثابة بوابة للأسواق الدولية بالنسبة للأدوية الحيوية، بفضل حزمة تسهيلات وحوافز وبنية تحتية توفرها دولة الإمارات من أجل .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بحزمة حوافز.

. أبوظبي ودبي بوابة للأدوية الحيوية إلى الأسواق الدولية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بحزمة حوافز.. أبوظبي ودبي بوابة للأدوية الحيوية إلى...

تعتبر أبوظبي ودبي بمثابة بوابة للأسواق الدولية بالنسبة للأدوية الحيوية، بفضل حزمة تسهيلات وحوافز وبنية تحتية توفرها دولة الإمارات من أجل الابتكار إلى جانب موقعها الجغرافي المتميز، بحسب تقرير لليزا مونجر في موقع "بايو سبيس" (BioSpace) ترجمه "الخليج الجديد".

ليزا لفتت إلى أن "برجيل القابضة"، وهي  شركة تقدم رعاية صحية في الشرق الأوسط، و"بريدج بيو فارما"، وهي شركة أدوية حيوية تركز على الأمراض الوراثية والسرطانات، وقعتا في 12 يوليو/ تموز الجاري اتفاقية للعمل في مشروع لتقييم الاحتياجات والعلاجات للأمراض النادرة، مع التركيز على الأمراض التي تهدد الحياة وأمراض موهنة مزمنة تصيب نسبة صغيرة من السكان.

وأوضحت أن هذه الشراكة ستطلق عمليات في أبوظبي لإجراء التجارب السريرية والبحوث والاستفادة من البنية التحتية المتقدمة للإمارة من أجل الابتكار وعلوم الحياة.

والأدوية الحيوية هي علاجات تُصنع عبر تقنيات الهندسة الوراثية داخل الخلايا ‫الحية، أي أنها تُستخرج من مصادر حيوية مثل البكتيريا والفطريات، وقد أحدثت  ثورة في مجال علاج بعض الأمراض، ‫مثل السكري والسرطان والتهاب المفاصل الروماتويدي.

وتابعت ليزا أن شركات الأدوية الحيوية، وبينها "سانوفي" (Sanofi) و"أبفي" (AbbVie) و"فيراكس بيولابس" (Virax Biolabs) تجد فرصا تجارية مهمة في الشرق الأوسط، لا سيما في الإمارات والسعودية، إذ برز البلدان كأسواق جذابة للعلاجات الجديدة، مدفوعة بتزايد عدد السكان وحالات الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية".

وقال كاميرون شو، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "فيراكس بيولابس" إن "الإمارات تضررت بشدة من جائحة كورونا، على غرار الطريقة التي تأثر بها الجميع في العالم، وهذا يرجع جزئيا إلى الانتشار الواسع لمرض السكري والسمنة في الإمارات والسعودية، وتلك الأمراض تحتاج إلى معالجة حتى في حالة عدم وجود تهديد فيروسي عالمي".

شراكات استراتيجية

و"تسمح الشراكات الاستراتيجية مع الكيانات المحلية للأبحاث الحيوية بتعزيز البحث والتطوير أو تسويق المنتجات الحالية، مع الاستفادة من الحوافز التي تقدمها الحكومات الحريصة على استضافة مراكز الابتكار"، كما أضافت ليزا.

و"مثلا، أنشأت الإمارات مناطق اقتصادية حرة عديدة توفر بيئات صديقة للأعمال للتكنولوجيا الحيوية منفتحة على ممارسة الأعمال التجارية في الخارج، وتوفر تلك المناطق، مثل مجمع دبي للأبحاث والتكنولوجيا الحيوية وسوق أبوظبي العالمي، حوافز متنوعة، بينها التملك الأجنبي بنسبة 100٪ وإعفاءات ضريبية وعمليات إدارية مبسطة وفقا للمحللين في "برايس ووترهاوس كوبرز" وهي شبكة خدمات مهنية.

كما أن الإمارات لديها نظام رعاية صحية راسخ ونفقات رعاية صحية عالية، مما يوفر سوقا قويا، وفقا لجيمس فوستر الرئيس التنفيذي لشركة "فيراكس"، مضيفا أن موقع الإمارات يعد أيضا ميزة استراتيجية، حيث يوفر وصولا سهلا إلى أسواق دولية إضافية.

واعتبر فوستر أن الإمارات تمثل "فرصة نمو هائلة.. نرى فرصا استثمارية محتملة. إنهم يفتحون أسواق التمويل، ويوجد كل أنواع الاهتمام من جميع أنواع الشركات مثل شركتنا للذهاب إلى هناك والوصول إلى التمويل الذي أصبح الحصول عليه أكثر صعوبة في الدول الغربية".

وإلى جانب الحوافز التجارية، قال راندولف جوردون، الرئيس التنفيذي لشركة "وورلد هيلث أدفيزرس" (World Health Advisors) إن الشرق الأوسط يوفر أيضا فرصا فريدة بالنسبة للتجارب السريرية.

وتابع جوردون: "يوجد في بلد معين سكان قد يكون لديهم أنواع مميزة من الأمراض، وهذا يوفر قاعدة موارد لتطوير التدخلات التي تستهدف حالة وراثية ما".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي بنسخته الـ11

 

انطلقت أمس أعمال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي بنسخته الـ11 تحت شعار “وهم الاستقرار: عالم في اضطراب”، الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات ويختتم غداً ويتمحور حول الاتجاهات والتحولات التي تعزز حالة الاضطراب وغياب الاستقرار في العالم ومنطقة الشرق الأوسط.

أفتتح المؤتمر بجلسة خاصة تم تخصيصها لدولة الإمارات سلطت الضوء على خريطة الطريق المستقبلية للدولة في مجالات الاستدامة، والتنوع الاقتصادي، والتقدم التقني إضافة إلى الابتكار بوصفها عوامل رئيسية لدفعها نحو آفاق العالمية.

وأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة في الكلمة الرئيسية للملتقى الحاجة الملحّة لتضمين الاعتبارات الإنسانية في عملية صنع القرار الاستراتيجي مشددًا على أن حياة وكرامة الشعوب خاصة الفئات الأكثر ضعفًا، يجب أن تكون في طليعة الاهتمامات السياسية.

وأشار معاليه إلى رؤية الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “ حفظه الله ” القائمة على تعزيز الحلول السياسية والحوار والتهدئة في الشرق الأوسط .

وتطرق إلى الأزمات الإنسانية الحادة في غزة ولبنان والسودان مشددا على التزام الإمارات بتقديم الدعم الإنساني والدعوة إلى السلام والاستقرار في هذه المناطق.

ودعا قرقاش إلى استجابة عربية جماعية لمعالجة الأزمات الإقليمية مجددا التزام الإمارات بدعم القضية الفلسطينية والدعوة إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وحدد ثلاث أولويات فيما يخص لبنان تتضمن توزيع المساعدات الإنسانية وانتخاب رئيس ودعم مؤسسات الدولة، خاصة الجيش اللبناني لتعزيز السيادة الوطنية.
وفيما يخص السودان أكد ضرورة وقف إطلاق النار، والبدء في عملية سياسية تؤدي إلى حكومة مدنية، مع تقديم الدعم الإنساني وحماية سيادة السودان.

وفيما يخص الأوضاع في الشرق الأوسط نوه معاليه إلى أهمية العمل المشترك واتباع نهج شامل لتحقيق الاستقرار في المنطقة وقال إنه في هذه اللحظة الحاسمة بمنطقة الشرق الأوسط هناك ثمة حاجة ماسة للتعاطف والحوار والعمل المشترك.
وأكد مواصلة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ”التزامها بالدعم الإنساني والحلول السياسية وبناء جسور التعاون وجهود خفض التصعيد والدعوة إلى التعاون لتعزيز مستقبل أكثر استقراراً وحذر من مخاطر المزيد من الاستقطاب والصراع.

وسلط معاليه الضوء على دور الولايات المتحدة الحيوي خصوصاً في ظل الأزمات الحالية غير أنه أكد الحاجة إلى التغيير في الاستراتيجية وقال إنه “ يجب أن تدمج القيادة الأميركية الاعتبارات الإنسانية مع المصالح الاستراتيجية بدلاً من اتباع سياسات ردود الفعل المجزأة”.

وفي ضوء استعدادات الإدارة الأميركية الجديدة لتولي مهامها نوه معاليه إلى أن دولة الإمارات تؤكد أهمية اتباع نهج شامل لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة مشيرا إلى تهنئة صاحب السمو رئيس الدولة .. الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مؤكداً التزام الإمارات بالشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.

وبشأن الاستثمار في المستقبل ودور الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والشراكات العالمية أكد معاليه سعى الإمارات إلى أن تصبح مركزًا عالميًا للابتكار من خلال التقدم في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والطاقة المستدامة ونوه بالشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، خاصة في مجالات التكنولوجيا والفضاء والعمل المناخي.
وقال إن الإمارات تشارك بفاعلية في منصات دولية مثل مجموعة العشرين وبريكس لدعم السلام والتنمية المستدامة والتعاون الاقتصادي.

ودعا قرقاش في ختام كلمته إلى نهج متعدد الأبعاد يوازن بين الواقع السياسي والاعتبارات الإنسانية، مشددًا على أهمية الحوكمة الجيدة والتنمية الاقتصادية وخلق الفرص للشباب وأكد أن السياسة يجب أن تهدف إلى تحسين حياة الناس العاديين مع التركيز على التعاون والتنمية المستدامة لتحقيق مستقبل مستقر ومزدهر للمنطقة.

من جانبها، أكدت الدكتورة ابتسام الكتبي، رئيسة مركز الإمارات للسياسات أن ملتقى أبوظبي الاستراتيجي في نسخته الحادية عشرة ينعقد في وقت تشهد فيه الساحتان الدولية والإقليمية تحولات وتطورات كبيرة، مشيرة إلى فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية والسياسة الخارجية الأمريكية المتبعة خاصةً في ظل التنافس القوي عالميا.

وقالت إن المؤتمر في يومه الأول تناول عدداً من القضايا الجيوسياسية المهمة، بما في ذلك التنافس بين القوى العظمى، ودور اللاعبين الرئيسيين في آسيا، فضلاً عن صعود ما يسمى “القوة المتوسطة” في المنطقة وروسيا والأزمة الأوكرانية.

وأضافت أن المؤتمر يتناول أيضا قضايا حيوية مثل خطوط المواصلات والممرات اللوجستية التي تزداد أهمية في ظل التنافس الدولي على المعادن النادرة والأبعاد الأمنية البحرية في البحر الأحمر والتحديات التي تطرحها التهديدات الحوثية على الممرات المائية.

وأكدت أن الملتقى يناقش كذلك تأثيرات الحروب في غزة ولبنان على استقرار المنطقة إضافة إلى بحث مستقبل الدولة الفلسطينية في هذا السياق ويسلط الضوء على دور دولة الإمارات في هذا العالم المليء بالأزمات والصراعات مشيرة إلى أن الإمارات مركز للفرص والنمو خاصة في عدة مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، ونقل المعرفة في ضوء تطور اقتصادها القوي تحت قيادة رشيدة واثقة ورؤية طموحة.

ونوهت الكتبي إلى أن المؤتمر يضم نخبة من المتحدثين والخبراء من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك العالم العربي، وآسيا، وأوروبا وأفريقيا.


مقالات مشابهة

  • بدء التداول على أسهم «لولو للتجزئة» في سوق أبوظبي
  • بدء التداول على أسهم "لولو للتجزئة" في سوق أبوظبي
  • "قضاء أبوظبي" تشارك في مؤتمر الجمعية الدولية لإدارة المحاكم
  • «دولي الفروسية» يشيد بنجاح «عمومية أبوظبي»
  • برنامج دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي لدعم الصادرات يواصل تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة للتوسُّع نحو الأسواق العالمية
  • "أبوظبي إكستريم" تعود إلى البرازيل في 17 نوفمبر
  • انطلاق فعاليات مؤتمر سايبركيو في أبوظبي
  • أحمد بن سعيد: فخورون بتعزيز الروابط الحيوية بين الإمارات وفرنسا
  • «دولية» الإمارات للدراجات المائية في أبوظبي «الأحد»
  • انطلاق أعمال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي بنسخته الـ11