تفاعلت منصات التواصل الاجتماعي مع حادثة اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتداول ناشطون مقاطع مصورة من لقاءات للعاروري قبل اغتياله -مساء اليوم الثلاثاء- في العاصمة اللبنانية بيروت.

ومن بين تلك اللقاءات للعاروي ما أكده في مقابلة سابقة بشأن حديثه عن الشهادة، قائلا "إن دماءنا وأرواحنا ليست أغلى ولا أعز من أي شهيد، ولا يجوز لأم أي شهيد أن تشعر أن دماء القائد أعز وأغلى من دماء ابنها"، مضيفا أن "الشهيد الذي سبقنا بيوم أفضل منا".

”لا فرق بين دماء القادة ودماء باقي الشـ.ـهداء”.. هذا ما قاله نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حمـ.ـاس #صالح_العاروري قبيل اغتياله في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية بـ#بيروت pic.twitter.com/lTqcAswKhT

— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) January 2, 2024

كما قال العاروري -في لقاء سابق مع الجزيرة قبل استشهاده- إن "الاحتلال لن يكسر إرادة شعبنا وسيفشل في السيطرة على قطاع غزة"، موكدا أنه لا تفاوض مع جيش الاحتلال بشأن تبادل الأسرى حتى انتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

كما أوضح العاروري أن حماس أعلنت منذ البداية أن الأسرى الأجانب الذين وصلوا إلى غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول لم يكونوا هدفا، وأن المقاومة مستعدة لإطلاق سراحهم دون مقابل وكذلك النساء والأطفال.

قبل استشهاده بهجوم إسرائيلي في لبنان.. #صالح_العاروري في لقاء سابق مع الجزيرة: الاحتلال لن يكسر إرادة شعبنا وسيفشل في السيطرة على #غزة pic.twitter.com/R6vM6kAGdQ

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) January 2, 2024

ويأتي تداول هذه المشاهد للعاروري، وسط موجة غضب على منصات التواصل العربية لاغتياله، بالتزامن مع  توالي ردود الفعل بعد إعلان حركة حماس أن إسرائيل اغتالت نائب رئيس مكتبها السياسي واثنين من قادة كتائب القسام في هجوم بطائرة مسيرة على مبنى في الضاحية الجنوبية ببيروت مساء اليوم.

 

رحم الله الشيخ صالح
عرفته شجاعا أصيلا جوادا كريما وفيا متواضعا
إلى رحمة الله ورضوانه يا شيخ!
عجّل الله بثأرك! pic.twitter.com/mmUUcahrhB

— براء نزار ريان (@BaraaNezarRayan) January 2, 2024

 

خير ما يختم به المسلم حياته شهادة في سبيل الله، تصيبه على يد أعداء الله، في معركة مشتعلة حول مسرى رسول الله!!

والموت غاية كل حي.. وكل الناس ستموت..

{ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون * ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون}

وأخبرنا رسول الله صلى…

— محمد إلهامي (@melhamy) January 2, 2024

 

إذا وصلنا إلى المواجهة الشاملة سوف تهزم إسرائيل هزيمة غير مسبوقة في تاريخها ..

الشهيد صالح العاروري#طوفان_الأقصى #فلسطين_قضية_الشرفاء #غزة_تقاوم #صالح_العاروري pic.twitter.com/uC3QziuuHh

— جابر الحرمي (@jaberalharmi) January 2, 2024

 

#صالح_العاروري يلتحق بقافلة القادة الشهداء.
تقبّله الله ومن ارتقى معه من الرجال، وقبله وبعده كل شهداء شعبنا.
عدو في حالة سُعار يبحث عن أيّ صورة انتصار ترمّم معنويات شعبه، خصوصا بعد فشله في اغتيال مهندسي "الطوفان" الكبار.
قادة "حماس" الكبار في الخارج أصبحوا برسم الاستهداف، كما… pic.twitter.com/3E0IzrDfLJ

— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) January 2, 2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: صالح العاروری pic twitter com

إقرأ أيضاً:

الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية

نعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، اليوم السبت، “المواطنين أحمد حماد ومحمد الحراري، اللذين ارتقيا أثناء مشاركتهما في فعاليات دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني”.

وأكدت الوزارة أن “ما قاما به يجسد أسمى معاني الإخوة والوفاء للقضية الفلسطينية”.

وتقدمت الوزارة بخالص التعازي إلى أسرتي الفقيدين، سائلة الله أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.

وكان، “وقع حادث سير أليم في مدينة الزاوية غرب طرابلس، أثناء قيام المواطنين الليبيين أحمد حماد ومحمد الحراري بجمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”، مما أدى لوفاتهما، بالإضافة إلى إصابة شقيقين آخرين كانا يعملان ضمن الحملة نفسها”.

هذا الحادث أثار تعاطفًا واسعًا، حيث شارك سفير فلسطين لدى ليبيا وأبناء الجالية الفلسطينية في مراسم الصلاة والدفن، معربين عن تقديرهم لهذه التضحية النبيلة في سبيل دعم القضية الفلسطينية.

بدورها، نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مواطنين ليبيين توفيا في حادث سير بمدينة الزاوية أثناء جمعهما تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”.

وأوضحت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك” اليوم الجمعة أن المواطنين الليبيين “أحمد محمد صالح حماد”، و”محمد علي الحراري”، توفيا إثر حادث سير أليم وقع في مدينة الزاوية ، كما أصيب  في الحادث شقيقان وهما “عبد الرحمن محمود بلغيث” وعبدالعليم محمود بلغيث، كانا أيضاً يعملان ضمن الحملة.

وتقدمت وزارة الخارجية بتعازيها الحارة لدولة ليبيا رئيساً وحكومة وشعباً في هذا المصاب الجلل، كما أعربت عن خالص التعازي لأسر الفقيدين، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وأشارت الوزارة إلى مشاركة سفير فلسطين لدى ليبيا “محمد رحال” وطاقم السفارة، وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في ليبيا بمراسم الصلاة والدفن مع عائلات الضحايا والمصابين ونقل تعازي القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بهذا المصاب الجلل.

مقالات مشابهة

  • استشهاد ثلاثة من القوات الحكومية وإعلامي بهجوم مسيرة حوثية جنوبي مأرب
  • وزارة التضامن الإجتماعي تنعي والدة الدكتورة غادة والي
  • الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية
  • بعد وفاته متأثرا بالتنمر الإلكتروني.. من هو التيك توكر شريف نصار؟
  • كيف تمكن "أنصار الله" من إسقاط المسيّرات الأمريكية؟
  • جمال سليمان يوضح أسباب انفعاله على سيدة مصرية طلبت التقاط صورة (شاهد)
  • كيف تحمي أبناءك من التـ.ــحرش الإلكتروني؟.. الأوقاف توضح
  • خطيب المسجد الحرام: ظنوا بإخوانكم خيرا ومن أدب الفراق دفن الأسرار
  • مدير تعليم الجزيرة يقف على سير امتحان أعمال الورش العملي بمدني
  • منصات التواصل الاجتماعي.. وجه جديد للغش التجاري في العراق