أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

استفاقت ساكنة "آيت محمد" بإقليم أزيلال والمناطق المجاورة لها، صبيحة اليوم الثلاثاء 2 يناير 2024، على وقع هزة أرضية على الساعة الـ8.38، بلغت قوتها 4.9 درجات على سلم ريشتر.

ووفق مصدر "أخبارنا" من عين المكان؛ فإن الزلزال، الذي أخرج بعضا من ساكنة المنطقة إلى الخارج، لم يخلف، لحسن الحظ، أية أضرار مادية أو بشرية إلى حدود الساعة، مشيرا إلى أنه ليس هناك ما يدعو للقلق إلى حدود الساعة.

 وفي هذا الصدد؛ أكد المصدر نفسه، وفق تصريح لموقع "أخبارنا"، أن ارتدادات الهزة الأرضية بلغت مدنا أخرى أيضا، من قبيل بني ملال وضواحيها؛ بيد أنها مرت بسلام دون أن تتسبب في أضرار، عدا بعض التشققات في منازل قليلة بمنطقة "آيت محمد".

المصدر ذاته أوضح أن عددا من التلاميذ كانوا خارج أسوار المؤسسات التعليمية دقائق قليلة بعد حدوث الزلزال، مؤكدا أن خروجهم إلى الشارع نتيجة طبيعية، نظرا إلى خشيتهم، رفقة الأطر التربوية والإدارية على حد سواء، من عودة الهزة بقوة أكبر.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الهزة الأرضية تأتي بعد 6 أيام فقط من اهتزاز الأرض من تحت أقدام ساكنة وادي زم مساء الأربعاء 27 دجنبر المنقضي؛ إذ بلغت قوة الزلزال 3 درجات على سلم ريشتر.

يُذكر أيضا أن "زلزال الحوز" كان بمثابة كارثة طبيعية حلت بالمغرب خلال سنة 2023، نظرا إلى الحصيلة الثقيلة التي خلفها، سواء في الأرواح أو الجرحى أو عدد المباني والمنازل التي سقطت بفعل قوة الزلزال، الذي ضرب المنطقة يوم 8 شتنبر 2023 بقوة 6.8 درجات على سلم ريشتر.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

وزير: 1.5 مليون مبنى معرضين للخطر إذا ضرب الزلزال إسطنبول

أنقرة (زمان التركية) – قال مراد كوروم، وزير البيئة والتحضر والتغير المناخي، إن ولاية إسطنبول ستواجه خطرا كبيرًا إذا وقع زلزال شديد.

وأوضح كوروم أنه في الوقت الحالي لا تملك إسطنبول القدرة على الصمود أمام زلزال قوي، بل تركيا أيضًا ليس لديها القدرة على الصمود أمام الزلزال.

وأضاف كوروم: “من بين 7.5 مليون منزل ومكان عمل في إسطنبول، هناك 1.5 مليون منزل ومكان عمل معرضين لخطر كبير. ولسوء الحظ، يعيش الملايين من إخواننا وأخواتنا في إسطنبول في 600 ألف منزل معرض للانهيار في أي لحظة، تماماً مثل المبنى في قونية. لهذا السبب أقول أنه علينا أن نسرع في تنفيذ التحول الحضري الذي بدأنا في إسطنبول، ونحن كحكومة نحاول القيام بدورنا بإخلاص واجتهاد. لقد أكملنا تحويل 907 ألف وحدة مستقلة في إسطنبول حتى الآن”.

وأشار كروم إلى أن يستمر حاليًا تطوير 193 ألف منزل ومكان عمل في جميع أنحاء إسطنبول ضمن حملة ”نصفها منا“.

وفي إشارة إلى الهزات الأرضية التي تضرب بحر إيجة، قال كوروم: ”تتركز هذه الزلازل في المنطقة التي يوجد فيها بركان على بعد 6.5 كيلومترات شمال شرق جزيرة سانتوريني في بحر إيجة، في 2011-2012 شهدت المنطقة نفسها نشاطًا زلزاليًا مكثفًا مماثلًا في نفس المنطقة، لكنه لم يسبب أي نشاط بركاني. والآن بدأ نشاط مماثل مرة أخرى وتسبب في حدوث هزات أرضية. ما هو مهم بالنسبة لنا هو الرسالة التي تعطيها كل من المباني التي انهارت تلقائيًا والهزات التي لا تتوقف، هذه الرسالة واضحة أيضًا. لقد أظهر لنا كلا الحادثين مرة أخرى مدى إلحاح كفاحنا من أجل التأهب للزلازل ومدى أهميتها كمسألة أمن قومي“.

ويحذر علماء الجيولوجيا من زلزال ضخم محتمل بقوة 7 على مقياس قد يضر مدينة إسطنبول في أي وقت.

وفي فبراير 2023 أسفر زلزال بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، وهز 11 ولاية تركية وامتدَّ آثاره إلى سوريا أيضًا، عن أكثر من 50 ألف قتيل وتمدير آلاف المباني.

Tags: اسطنبولبحر إيجهتركيازلازلزلزال إسطنبول

مقالات مشابهة

  • محمد فاروق: وسط البلد مصدر جذب قوي للسياحة والاستثمار والثقافة
  • زلزال يضرب منطقة بركانية في نابولي
  • زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر يضرب منطقة شينجيانج الصينية
  • زلزالان يضربان ساحل جزر الملوك الشمالية بإندونيسيا وشمال غرب الصين
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال غرب الصين
  • زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب ساحل جزر الملوك الشمالية بإندونيسيا
  • زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب جزر الملوك الشمالية بإندونيسيا
  • عبدالرحمان العبداوي يدعو ساكنة الدار البيضاء إلى الانخراط في الشأن المحلي ويكشف جدول أعمال دورة فبراير لمجلس المدينة
  • وزير: 1.5 مليون مبنى معرضين للخطر إذا ضرب الزلزال إسطنبول
  • بقوة 6.2 درجة.. زلزال عنيف يضرب إندونيسيا