مصدر لـأخبارنا: زلزال منطقة آيت محمد بإقليم أزيلال لا يدعو للقلق
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
استفاقت ساكنة "آيت محمد" بإقليم أزيلال والمناطق المجاورة لها، صبيحة اليوم الثلاثاء 2 يناير 2024، على وقع هزة أرضية على الساعة الـ8.38، بلغت قوتها 4.9 درجات على سلم ريشتر.
ووفق مصدر "أخبارنا" من عين المكان؛ فإن الزلزال، الذي أخرج بعضا من ساكنة المنطقة إلى الخارج، لم يخلف، لحسن الحظ، أية أضرار مادية أو بشرية إلى حدود الساعة، مشيرا إلى أنه ليس هناك ما يدعو للقلق إلى حدود الساعة.
وفي هذا الصدد؛ أكد المصدر نفسه، وفق تصريح لموقع "أخبارنا"، أن ارتدادات الهزة الأرضية بلغت مدنا أخرى أيضا، من قبيل بني ملال وضواحيها؛ بيد أنها مرت بسلام دون أن تتسبب في أضرار، عدا بعض التشققات في منازل قليلة بمنطقة "آيت محمد".
المصدر ذاته أوضح أن عددا من التلاميذ كانوا خارج أسوار المؤسسات التعليمية دقائق قليلة بعد حدوث الزلزال، مؤكدا أن خروجهم إلى الشارع نتيجة طبيعية، نظرا إلى خشيتهم، رفقة الأطر التربوية والإدارية على حد سواء، من عودة الهزة بقوة أكبر.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الهزة الأرضية تأتي بعد 6 أيام فقط من اهتزاز الأرض من تحت أقدام ساكنة وادي زم مساء الأربعاء 27 دجنبر المنقضي؛ إذ بلغت قوة الزلزال 3 درجات على سلم ريشتر.
يُذكر أيضا أن "زلزال الحوز" كان بمثابة كارثة طبيعية حلت بالمغرب خلال سنة 2023، نظرا إلى الحصيلة الثقيلة التي خلفها، سواء في الأرواح أو الجرحى أو عدد المباني والمنازل التي سقطت بفعل قوة الزلزال، الذي ضرب المنطقة يوم 8 شتنبر 2023 بقوة 6.8 درجات على سلم ريشتر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
محطات الرصد بذمار تسجل زلزال بقوة 6درجات في اثيوبيا
وقال رئيس مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين بالمحافظة المهندس محمد الحوثي في تصريح لـ 26سبتمبر نت ان هذا الزلزال لربما شعر به أكثر من 37.8 مليون شخص في جميع أنحاء إثيوبيا.
واضاف ..يعتبر خطر الوفيات من هذا الزلزال منخفضًا ، وبناءً على حجمه، من المحتمل أن يكون الصدع الذي كان نشطًا أثناء الزلزال قد انكسر تحت سطح يبلغ حوالي 100 كيلومتر مربع (=39 ميلًا مربعًا) . وبالتالي فإن طول منطقة الانكسار كان على الأرجح حوالي 17 كيلومترًا (11 ميلًا).
يمكن توقع حدوث هزات ارتدادية لهذا الزلزال خلال الأسابيع والأشهر التالية للزلزال عند نفس الصدع أو بالقرب منه، على مسافات تصل إلى حوالي ضعف طول منطقة الانكسار، أو في هذه الحالة 35 كيلومترًا (22 ميلًا).