عبد اللطيف الجواهري يتوج بجائزة أفضل محافظ بنك مركزي بإفريقيا برسم 2023
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
حصل والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، اليوم الثلاثاء، على “جائزة أفضل محافظ بنك مركزي بإفريقيا برسم 2023″، التي تمنحها مجلة (ذا بانكر) التابعة لمجموعة (ذا فاينانشيال تايمز).
وت منح جوائز “أفضل محافظ بنك مركزي” لمحافظي البنوك المركزية الذين حققوا نجاحا كبيرا في تحفيز النمو وتحقيق الاستقرار في اقتصاداتهم.
وذكرت المجلة، في بيان أعلنت فيه عن نتائج الجوائز، أن “عبد اللطيف الجواهري هو والي بنك المغرب منذ أكثر من 20 عاما، حيث ساعد في قيادة القطاع البنكي والاقتصاد في البلاد خلال فترة ولايته التي تميزت بنمو ملحوظ”.
وأضافت أن السيد الجواهري حصل على “جائزة أفضل محافظ بنك مركزي بإفريقيا” تقديرا لدور بنك المغرب في جهود الإغاثة في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب في شتنبر ونجاحه في مكافحة التضخم.
وأشارت (ذا بانكر) إلى أنه بعد رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 3 في المائة في مارس، كان بنك المغرب من أوائل البنوك المركزية الإفريقية الكبرى التي حافظت على أسعار الفائدة في عام 2023، مما سمح بظهور تأثير رفع أسعار الفائدة على الاقتصاد، مسجلة أنه “بعد زيادة طفيفة في غشت، واصل البنك في الحفاظ على هدوئه، وهو القرار الذي تم تبريره بانخفاض التضخم إلى 4,3 في المائة في أكتوبر، بعد ذروة بلغت 10,1 في المائة في فبراير”.
من جانبه، قال الجواهري، في تصريح نقله البيان، “إنه لمن دواعي سروري أن أحصل على هذه الجائزة من مجلة دولية مرموقة من قبيل ذا بانكر”.
وأضاف “أنا مقتنع بأن البنوك المركزية تضطلع بدور أساسي في حل التحديات الكبرى التي تواجه العالم. وأهمها تغير المناخ، الذي تستمر عواقبه في التفاقم”.
وأشار الجواهري إلى أنه “مع اشتداد التوترات السياسية، فإن الاتجاهات التضخمية المستمرة في جميع أنحاء العالم تشكل مصدرا آخر للقلق بالنسبة للبنوك المركزية”، مسجلا أن البنوك مطالبة بتحسين قراراتها المتعلقة بالسياسة النقدية من أجل الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين وتحسين ثقة المستثمرين في مستقبل شركاتهم.
وفي الأيام التي تلت زلزال شتنبر، تبرع بنك المغرب بمليار درهم لصندوق الإغاثة الرئيسي في البلاد لإعادة توطين ضحايا الزلزال، وسرعان ما قدم الدعم لقطاعات الاقتصاد الأكثر تضررا من المأساة، وفقا لمجلة (ذا بانكر).
وأشارت المجلة إلى أن البنك أنشأ أيضا خطوط مساعدة مجانية لتسهيل تحويل الأموال والتحويلات المالية لتعزيز جهود الإغاثة والتعافي.
واختتمت المجلة بالإشارة إلى أن بنك المغرب أطلق خدمة التحويل الفوري بين البنوك، في يونيو الماضي، بتعاون مع مجموعة نظام المقاصة الإلكترونية بين البنوك المغربية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: بنک المغرب ذا بانکر إلى أن
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف: مدارس التكنولوجيا التطبيقية نموذج مبتكر وناجح في تطوير التعليم الفني
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تمثل نموذجًا مبتكرًا وناجحًا في تطوير التعليم الفني في مصر، والتي تم إنشاؤها لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسوق العمل، وتعد مركزًا متقدمًا للتعليم والتدريب المهني، حيث تجمع بين المناهج الأكاديمية والتدريب العملي في بيئة مهنية حقيقية.
كما أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تصريحات له على هامش زيارته لليابان ، على أن العلاقات المصرية اليابانية نموذج يُحتذى به في التعاون الدولي، حيث تسعى كل من مصر واليابان إلى تعزيز الروابط الثنائية في مجالات متعددة، وخاصة في التعليم والتعليم الفني.
وشدد الوزير على أهمية هذا التعاون مع الجانب الياباني في تطوير التعليم الفني بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل.
وأكد أن الوزارة تستهدف تحقيق التكامل بين التعليم ومتطلبات سوق العمل، وتسعى من خلال هذا التعاون إلى الاستفادة من الشراكات مع القطاع الخاص في تحسين جودة التعليم وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل الجديد.
واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، مقترحا لنموذج متميز (ATS) للشراكة في التعليم الفني، والذي يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، ويهدف هذا النموذج إلى تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.
وكان محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، التقى خلال زيارته إلى اليابان، بعدد من الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر كمشرفي منظومة المدارس المصرية اليابانية، بالإضافة إلى عدد من المرشحين للتعاون مع مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان.
جاء اللقاء بحضور نيفين حمودة، مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وأميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال اللقاء أن المدارس المصرية اليابانية تعد من أقرب النماذج التعليمية إلى النموذج الياباني، حيث تعتمد على بناء الشخصية المصرية وفق أسس علمية حديثة، مع التركيز على ترسيخ القيم والانضباط وتنمية المهارات الحياتية لدى الطلاب.