المملكة تعرب عن تعازيها ومواساتها لليابان في ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية عن خالص تعازي المملكة العربية السعودية وصادق مواساتها لليابان وشعبها الصديق، وذلك جراء الزلزال الذي ضرب البلاد، وتسبب في وفاة وإصابة عددٍ من الأشخاص.
وعبّرت الوزارة عن تضامن ووقوف المملكة مع اليابان حكومةً وشعباً جراء المصاب الأليم، مع خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
أخبار متعلقة جائزة التميز الإعلامي.. احتفاء بالأعمال المتميزة وتكريم الشخصيات المؤثرةوزير الإعلام يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز الإعلامي الأحد
#بيان | تعرب وزارة الخارجية عن خالص تعازي المملكة العربية السعودية وصادق مواساتها لليابان وشعبها الصديق، وذلك جراء الزلزال الذي ضرب البلاد pic.twitter.com/U1FJEcxdpD— وزارة الخارجية (@KSAMOFA) January 2, 2024زلزال اليابان
لقي ما لا يقل عن 55 شخصًا حتفهم بعد أن ضرب زلزال قوي اليابان في أول أيام العام الجديد، فيما تكافح فرق الإنقاذ، اليوم الثلاثاء، للوصول إلى مناطق معزولة انهارت فيها المباني وتضررت الطرق وانقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من المنازل.
وأكدت السلطات مقتل 55 شخصا، جميعهم في مقاطعة إيشيكاوا، ما يجعله أكثر الزلازل دموية في اليابان منذ 2016 على الأقل، وسقط الكثير من القتلى في سوزو وواجيما، وهي مدينة أخرى تقع في الطرف الشمالي النائي لشبه جزيرة نوتو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض اليابان أخبار السعودية زلزال اليابان الخارجية
إقرأ أيضاً:
230 مصاباً جراء زلزال في إسطنبول
إسطنبول (وكالات)
أخبار ذات صلةأصيب أكثر من 230 شخصاً بعد أن هز زلزال قوته 6.2 درجة إسطنبول، أمس، وهو أحد أقوى الزلازل التي شهدتها المدينة في السنوات القليلة الماضية.
وتجمع كثيرون في متنزهات وجلس آخرون خارج البنايات والمنازل في وسط إسطنبول مع توالي الهزات الارتدادية.
وقال مكتب رئيس بلدية إسطنبول إن 230 شخصاً أصيبوا وتلقوا العلاج في المستشفيات بعد أن قفزوا من المباني ذعراً خلال الزلزال، لكن أياً منهم لا يعاني من حالة حرجة.
وأفاد المكتب بأن مبنى خالياً في وسط إسطنبول انهار من دون إصابة أي أشخاص بأذى في محيطه، ولم تلحق أي أضرار بالبنية التحتية للطاقة أو المياه في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليوناً والواقعة على الضفتين الأوروبية والآسيوية لمضيق البوسفور. وأغلقت بعض المتاجر أبوابها.
وشهدت تركيا في فبراير 2023 أعنف زلزال في تاريخها الحديث، إذ كانت قوته 7.8 درجة، مما تسبب في دمار واسع، وأودى بحياة أكثر من 55 ألفاً وإصابة أكثر من 107 آلاف في جنوب تركيا وشمال سوريا. ولا يزال مئات الآلاف من المتضررين من ذلك الزلزال مشردين، ويعيش الكثير منهم في إيواء مؤقت. وأعاد الزلزال الجديد إلى الذاكرة زلزالاً وقع قرب إسطنبول في 1999 وأودى بحياة نحو 17 ألفاً.
وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن مركز الزلزال كان على عمق 6.92 كيلومتر.
وقال عبد القادر أورال أوغلو، وزير النقل والبنى التحتية، إن عمليات المسح والتفقد الأولية لم تكشف حتى الآن عن أي أضرار لحقت بالطرق السريعة والمطارات والقطارات وقطارات الأنفاق.