عرض رمزي لوحدات من قوات الأمن المركزي بصنعاء
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يمانيون../
نظمت قوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة اليوم الثلاثاء، عرضاً لوحدات رمزية، لتفقد الجاهزية، تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وقيادة وزارة الداخلية برفع الجاهزية وخطة الأداء الأمني بالوزارة للعام 1445هـ.
واطلع نائب وزير الداخلية اللواء الركن عبدالمجيد المرتضى، ومعه مدير عام التأهيل والتدريب بالوزارة اللواء الركن عبدالفتاح المداني، ومدير أمن أمانة العاصمة اللواء الركن معمر هراش، ومدير عام مكتب الوكيل لقطاع الأمن والشرطة العميد حامد القرم، ونائب مدير عام التوجيه والتدريب العميد عبد الرحمن الحمران، والقائم بأعمال قائد قوات الأمن المركزي في العاصمة العقيد حسين علي المهدي، والعقيد عبدالفتاح أحمد صبر رئيس عمليات قوات الأمن المركزي في العاصمة.
وأشاد نائب وزير الداخلية، بمستوى جهوزية الوحدات الرمزية من قوات الأمن المركزي والروحية والاستعداد العالي، لتنفيذ الواجبات والمهام المنوطة بها.
وقال “نلاحظ أن الأمريكيين، حتى المجندات الأمريكيات على أتم الجهوزية، يرابطن في وسط البحار لفترات طويلة، والأمريكيون يتحركون لإذلال الدول والشعوب، وانتهاك المقدسات والأعراض، والأولى أن نكون نحن من نحمل روحية المرابطة ونتفوق عليهم”.
وأشار إلى أن مطامع قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا والكيان الصهيونية، دنيوية ومادية لنهب ثروات وخيرات الأمة وشعوبها وإذلالها، فيما يمتلك الشعب اليمني ثقافة قرآنية وروحية دينية لإعلاء كلمة الله والجهاد في سبيله، ونصرة المستضعفين.
وتطرق اللواء المرتضى، إلى دوافع تحرك الأمريكي العدائية، في حين أن تحرك أبناء الأمة، يمثل استجابة لأوامر الله الذي يدعو للجهاد في سبيله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوقوف في وجه الأعداء.
وأضاف “ندرك أن المعركة أصبحت مباشرة مع أمريكا وإسرائيل، وكانت أول تضحية في هذا الميدان، شهداء اليمن العشرة الذين سقطوا بنيران العدو الأمريكي الصهيوني في البحر الأحمر”، مبيناً أن كافة الحروب التي شُنت على اليمن، هي مؤامرة أمريكية، بما فيها الحروب الست على صعدة بدافع من أمريكا والكيان الصهيوني.
وأفاد نائب وزير الداخلية، بأن الشعب اليمني يقف الموقف الحق، ما يتطلب من الجميع الارتباط الوثيق بالله والوعي والجهوزية والروحية الإيمانية القوية والالتزام بأوامر المولى عز وجل، معبراً عن الفخر والاعتزاز للشعب اليمني في مواجهة طاغوت العصر، أمريكا وإسرائيل، وسيكون النصر حليف اليمن بإذن الله.
ولفت إلى أن الشعب اليمني برز لمواجهة أمريكا، في حين تخلفت الأنظمة والشعوب والدول من الشرق والغرب في إفشال المشروع الأمريكي الصهيوني على الأمة.
وأكد اللواء المرتضى، أن تقديم النموذج الراقي في ميدان العمل، يمثل رسالة للأعداء بأن الدين الإسلامي الذي تنتمي إليه، هو دين التزام وانتظام وعمل، فيما إذا أساءت في الميدان، تقدّم خدمة مجانية لأعداء الله، لتجعل المجتمع يتذمر نتيجة التصرفات الخاطئة والتفريط.
وعبر عن الأمل في أن تكون وحدات قوات الأمن المركزي، في جهوزية عالية تحمل روحية إيجابية في الالتزام والانضباط والأداء الأمني التي تؤهلهم لمواقف مشرفة في قادم الأيام.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات الأمن المرکزی
إقرأ أيضاً:
ما قصة الفطور الذي سبق تفجير “خلية الأزمة” بسوريا؟.. وزير الداخلية الأسبق يكشف التفاصيل
#سواليف
روى وزير داخلية سوريا الأسبق #محمد_إبراهيم_الشعار تفاصيل #التفجير الذي استهدف ” #خلية_الأزمة ” في 18 يوليو عام 2012، والتي شكلت للتعامل مع الحراك المعارض للأسد آنذاك.
وقال الشعار في تصريحات إعلامية: “في الليلة التي سبقت الاجتماع المقرر لخلية الأزمة، تم إبلاغي بمكان انعقاد الاجتماع الجديد تجنبا لأي عمل أمني محتمل. وقد أبلغني العماد حسن تركماني، رئيس الخلية، بأن الاجتماع سيُعقد في مكتب رئيس مكتب الأمن القومي، اللواء هشام بختيار”.
وأشار الشعار إلى أنه بعد حادثة تسميم أعضاء الخلية خلال اجتماع سابق قبل 3 أشهر في مكتب الأمين القطري المساعد محمد سعيد بخيتان الذي كان الرئيس السابق لخلية الأزمة تم تقليص عدد أعضاء الخلية ليقتصر على خمسة أعضاء فقط، وهم: الوزير نفسه، العماد داوود راجحة (وزير الدفاع)، نائبه العماد آصف شوكت، واللواء هشام بختيار.
مقالات ذات صلةوأوضح أنه لذلك كان هناك تردد بشأن تناول طعام الإفطار أثناء الاجتماع الأخير، إلا أن اللواء بختيار طمأننا بأن طعام #الفطور كان من تحضير نجله.
وأضاف بعد الفطور تم تنظيف الطاولة وجلسنا مجددا خلفها لعقد الاجتماع:
وقد توزع حولها المجتمعون على الشكل التالي: “كان العماد تركماني على رأس الطاولة، وعلى يمينه اللواء بختيار، ثم أنا بجانبه، بينما كان العماد راجحة على اليسار، بجانبه العماد شوكت. أما على رأس الطاولة المقابلة، فقد كان يجلس اللواء صلاح نعيمة، مقرر خلية الأزمة”. وأشار إلى أن الاجتماع بدأ كالمعتاد بمناقشة القضايا المدرجة على جدول الأعمال، لكنه لم يسمع صوت الانفجار ولم يدرك ما حدث إلا عندما وجد نفسه في المستشفى واستعاد وعيه.
وعن الإصابات الناتجة عن التفجير، أوضح الشعار أن مرافقيه أخبروه بأنه كان تحت ركام الأسقف مع اللواء بختيار، وأن السقفين الأول والثاني انهدما فوقهما.
وأكد أن #المتفجرات كانت موضوعة في السقف المستعار، مما أدى إلى تحول معدن “ستانلس ستيل – Stainless steel” إلى شظايا حادة أشبه بالخناجر.
وأشار إلى تعرضه لإصابات متعددة، بما في ذلك حروق وجروح، وبتر أحد أصابع يده التي قام الأطباء بإعادة وصلها.
وختم الشعار تصريحاته بأن أحد الأجهزة الأمنية وهو إدارة أمن الدولة، كلف بالتحقيق في ملابسات الحادث وكيف حصل، مشيرا إلى أنه حتى هذه اللحظة لم يعرف شيء عن خلفية التفجير سوى ما سمعه في وسائل الإعلام، مشدداً على أنه لم يُسأل عنه أحد طوال السنوات الماضية، وقال: “هذا هو الموضوع بالكامل”.