اغتالت إسرائيل صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء اليوم الثلاثاء بمسيرة استهدفت شقة بضاحية بيروت الجنوبية، وذلك بعد سجل مقاوم حافل ووعيد إسرائيلي متكرر باغتياله.

وكانت تل أبيب قد هددت باغتيال العاروري قبل أشهر قليلة من معركة "طوفان الأقصى"، إذ اتهمته بأنه المسؤول الأول عن محاولات لإشعال ما قالوا إنها شرارة انتفاضة جديدة بالضفة الغربية المحتلة، وجددت تهديداتها بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وولد صالح محمد سليمان العاروري عام 1966 في قرية عارورة برام الله وسط الضفة الغربية، وحصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل.

وأسهم العاروري بتأسيس كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- في الضفة، ويعد أحد أبرز الرؤوس المدبرة لتسليحها.

وأمضى القيادي البارز في حماس أكثر من 18 عاما في السجون الإسرائيلية، وأبعد خارج فلسطين عندما أفرج عنه في المرة الأخيرة عام 2010، حيث اختير عضوا بالمكتب السياسي لحركة حماس، ثم نائبا لرئيس مكتبها السياسي في أكتوبر/تشرين الأول 2017، ومسؤولا لحماس في الضفة.

وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط لدى المقاومة الفلسطينية، وهي الصفقة المعروفة باسم "وفاء الأحرار" عام 2011.

وفي 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي فجرت قوات الاحتلال منزل عائلة صالح العاروري بعد أسابيع من بدء الحرب الحالية على قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: تحقيقات 7 أكتوبر تقلل الثقة بالجيش

كشف إعلام إسرائيلي أن نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر أدت إلى انخفاض الثقة بالجيش بنسبة 47%، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

يديعوت أحرونوت: إسرائيل حاولت تعطيل المحادثات السرية بين الولايات المتحدة وحماسوزير الخزانة الأمريكي: أي إجراء ضد حماس سيكون من إسرائيل وبدعم من إدارتناترامب: أجرينا مناقشات مع حماس ونساعد إسرائيلباحث سياسي: إسرائيل قلقة من انفتاح واشنطن على حماس ومفاوضاتهما المباشرة

وأكد إعلام إسرائيلي أن الثقة في الجيش تضررت بسبب عرض نتائج التحقيقات التي تم إجراؤها بشأن إخفاق 7 أكتوبر.

وعرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا، حيث أوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن مسؤولون في الإدارة الأمريكية، أفادوا بأن إسرائيل حاولت تعطيل المحادثات السريّة بين الولايات المتحدة وحماس، والتي عُقِدت في العاصمة القطرية الدوحة.

وبحسب التقرير، فإن الوفد الأمريكي الذي سافر إلى الدوحة لم يبلغ إسرائيل بهذه المباحثات مسبقًا، وذلك بعد أن أفشلت إسرائيل جولة سابقة كانت مقررة الأسبوع الماضي

وبحسب الصحيفة، فإن وفدًا أمريكيًا زار الدوحة الأسبوع الماضي لترتيب لقاء مباشر بين ممثل رسمي أمريكي ومسؤول كبير في حماس، في خطوة غير مسبوقة، لكن يبدو أن المسؤولين الإسرائيليين اكتشفوا الأمر عبر قنوات خاصة، ما دفعهم إلى الاتصال بمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض للاعتراض على المحادثات ومحاولة إفشالها.

وأكد التقرير أن القرار الأمريكي بفتح قناة اتصال مباشرة مع حماس جاء بعد إدراك الإدارة الأمريكية أن المفاوضات حول إطلاق سراح جميع المحتجزين وصلت إلى طريق مسدود، وأوضحت المصادر أن إسرائيل تتحضر لشن عملية عسكرية واسعة في غزة، وهو ما قد يعرض حياة المحتجزين الأمريكيين المتبقين للخطر.

مقالات مشابهة

  • المكتب السياسي لحركة حماس: مستعدون للمضي قدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • مسؤول إسرائيلي يزعم: حماس ترفض كل المقترحات ولا تقدم في المفاوضات
  • 41 مختطفا إسرائيليا قتلوا في قطاع غزة منذ بداية حرب أكتوبر 2023
  • الوجة الاخر لحركة حماس والكلمة السحرية
  • تفاصيل جديدة.. تقرير يكشف: جيش الاحتلال أخفى معظم حقائق 7 أكتوبر
  • الداعية عثمان الخميس يتراجع عن تصريحاته ويؤكد دعمه لحركة حماس
  • فيديو: جندي رهينة لدى حماس يوجه رسالة إلى ترامب
  • التفاوض الأمريكي مع حماس.. لقاء ويتكوف والحيّة هل بات مرتقبا؟
  • تراجع ثقة المستوطنين بجيش الاحتلال بعد الفشل في 7 أكتوبر
  • إعلام إسرائيلي: تحقيقات 7 أكتوبر تقلل الثقة بالجيش