أهمية زراعة النخيل: يوم حقلي بالبحوث الزراعية لتوعية الفلاحين في المنيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
في إطار تقديم الخدمات الإرشادية للمهندسين والمزارعين المهتمين بزراعة النخيل في محافظة المنيا، قام فرع المعمل المركزي للنخيل بمحافظة المنيا بعمل يوم حقلي عملي بأحد مزارع النخيل المتميزة التابعة لمركز المنيا.
عمليات خدمة النخيلهدف اليوم الحقلي إلى توعية المزارعين بأهمية عمليات خدمة النخيل المختلفة في هذه الفترة الزمنية من العام وتأثيرها على زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الثمار، وأهمية ذلك في تحقيق أفضل عائد اقتصادي.
وتضمنت المحاضرة الإرشادية التي أقيمت في المزرعة الموضوعات التالية:
التقليم في نخيل البلح: الطرق السليمة للتقليم والموعد المناسب والمبيدات الحشرية الموصي بها بعد عملية التقليم والتعفير بالكبريت الزراعي بعد التقليم.الخدمة الشتوية لنخيل البلح: معدلات الإضافة من السماد العضوي والكبريت الزراعي وسماد سوبر فوسفات الكالسيوم.مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء: الطرق المناسبة لمكافحتها والمبيدات الحشرية الموصي بها ومعدلاتها. الزراعة: المتاح من تقاوي البطاطس 135 ألف طن والاحتياجات الفعلية للزراعة 120 ألف طنالمعمل المركزي
يعد يوم الحقل الذي نظمه فرع المعمل المركزي للنخيل بمحافظة المنيا خطوة مهمة في توعية المزارعين بأهمية زراعة النخيل وكيفية رعايتها ومكافحتها للآفات، مما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الثمار وتحقيق أفضل عائد اقتصادي للمزارعين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خدمة النخيل محافظة المنيا المزارعين المعمل المركزي
إقرأ أيضاً:
لتحقيق أعلى إنتاجية .. 10 توصيات هامة وعاجلة لمزارعي الذرة الشامية
تعد زراعة الذرة من أهم المحاصيل التى تولى الدولة لها أهمية كبيرة نظرا لإنها من المحاصيل الزيتية، والذرة من أهم المحاصيل التى لها إنتاجية كبيرة ، حيث تتراوح إنتاجية الفدان الواحد من 25 لـ 30 أردب.
وقال الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز تغير المناخ بوزارة الزراعة إن الذرة الشامية من المحاصيل عالية الإنتاجية، حيث يمكن أن يصل إنتاج الفدان إلى 25 أو 27 أو حتى 30 أردب إذا تم توجيه العناية الكاملة له.
وأضاف أن هناك 10 أمور يجب الانتباه لها قبل الشروع في زراعة الذرة خلال الأيام المقبلة وهي:
* عدم الزراعة باستخدام “تقاوي كسر” من العام السابق، حيث إن الذرة تلقيحها خلطي والهجين الناتج يتم إنتاجه بطريقة معينة “أب + أم” وهو أمر خاص بإدارة التقاوي بالوزارة أو الشركات.
* لا يُنصح بزراعة الذرة في أراضي سيئة الصرف أو تربة ملحية أو أرض ضعيفة لأن الذرة حساسة للملوحة ولا تتحمل الظروف المناخية شديدة الحرارة خاصة وقت التزهير “خروج السنبلة”.
* أن تتم الزراعة بعد البرسيم أو الفول أو الخضر خاصة البطاطس، لأنه في هذه الحالة يكون نمو المحصول سريع والإنتاجية عالية.
* تختلف كمية التقاوي حسب الصنف المزروع، فلو سيتم زراعة ثلاثي سيتم استخدام من 10 – 12 كيلو للفدان ولو كان هجين فردي سيتم استخدام من 12 – 13 كيلو للفدان .
* الذرة من النباتات النجيلية بمعني أنها تحب الأرض الناعمة، وأن يتم زراعتها في خطوط أو على مصاطب.
* الذرة لا تتحمل العطش ولا زيادة المياه لأنها حساسة للري.
* أن يتم إضافة من 200 إلى 300 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم، 50 كجم كبريت زراعي، أما البوتاسيوم فيضاف بمعدل 50 كجم سلفات بعد ٣ أسابيع من الزراعة.
* مكافحة الحشائش الحولية العريضة والرفيعة.
* أهم آفة على الإطلاق على الذرة حالياً هي دودة الحشد، ولا يجب ألا تترك تخلق جيل كامل على الذرة في الحقل.
* الزراعة في أبريل تحتاج إضافة الفوسفور بسبب برودة الجو خلال فترات الليل.