أستاذ أمراض الدواجن يكشف تفاصيل بداية طاعون الطيور في مصر .. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى بسطامي، أستاذ أمراض الدواجن، وعميد كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة الأسبق، إن أهم الأمراض التي تصيب الدواجن في فصل الشتاء، وقد تسبب خسائر بالملايين، هو التهاب الشعب الهوائية، وهذا المرض يحدث بسبب فيروس ينتمي لكورونا، ولكنه لا ينتقل إلى الإنسان.
وتابع "بسطامي"، خلال حواره مع الإعلامي عماد الصديق، ببرنامج "حكايات ومعجزات"، المذاع على فضائية "ten"، أن النيوكاسل مرض قديم ومتواجد في مصر منذ 100 عام، واكتشف في البداية في بريطانيا، ولهذا تم إعداد معامل المصل واللقاح لإنتاج الأمصال اللازمة لمواجهة هذا المرض.
وأضاف أن إنفلونزا الطيور كانت موجودة منذ القدم، وكانت تسمى في الماضي بطاعون الطيور، مشيرًا إلى أن مصر قامت بإعداد لقاح لهذا المرض، وبذلك تُعد مصر من أقدم الدول على مستوى العالم في إنتاج اللقاحات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدواجن جامعة القاهرة التهاب الشعب الهوائية
إقرأ أيضاً:
بقطرة دم فقط.. فحص طبي يكشف أمراض عدة
طوَّر باحثون تقنية للفحص والكشف عن أمراض عدّة، منها السكري وضغط الدم، باستخدام قطرة دم واحدة، وخلال دقائق، ما يفتح الباب للتدخّلات المبكرة فتُحسّن النتائج بشكل كبير.
وأوضح الباحثون في جامعة «لودفيغ ماكسيميليان» ومعهد «ماكس بلانك» في ألمانيا، أنّ التقنية تستخدم التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، وتستطيع إجراء فحص صحّي شامل باستخدام قطرة دم واحدة، وفق النتائج المنشورة، الجمعة، في دورية «سِلْ ريبورنس ميديسن».
والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، تقنية تستخدم ضوء الأشعة تحت الحمراء لتحليل التركيب الجزيئي للمواد، وكانت أداة أساسية في الكيمياء لعقود، وتعمل عن طريق إعطاء الجزيئات بصمة يمكن التعرُّف إليها بوساطة جهاز متخصّص يُسمّى «المطياف».
وعند تطبيق هذه التقنية على السوائل الحيوية المعقَّدة مثل بلازما الدم، يمكنها الكشف عن معلومات مفصَّلة حول الإشارات الجزيئية؛ ما يجعلها أداة واعدة للتشخيص الطبي.
ورغم استخدام التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء لمدة طويلة في الكيمياء والصناعة، لم يُدمَج في مجالات التشخيص الطبي.
وخلال الدراسة، جرى تحليل أكثر من 5 آلاف عيّنة من البلازما باستخدام طيف الأشعة تحت الحمراء لرصد البصمات الجزيئية في الدم، ثم تطبيق تقنيات تُعلّم الآلة المعتمدة على خوارزميات الذكاء الاصطناعي، لفحص هذه البصمات وتصنيفها، وربطها بالبيانات الطبية.
واكتشف العلماء أنها تحتوي على معلومات قيّمة تتيح الفحص السريع للصحّة، فتُمكّن خوارزمية حاسوبية متعدّدة المَهمّات من التمييز بين الحالات الصحّية المختلفة، مثل مستويات الدهون غير الطبيعية في الدم، والتغيرات في ضغط الدم، وحتى اكتشاف مرض السكري من النوع الثاني.
كما وجدوا أنّ هذا النظام يمكنه أيضاً التنبؤ بتطور متلازمة التمثيل الغذائي قبل ظهور الأعراض بسنوات، ما يوفّر فرصة للتدخّل المبكر.
وأشار الباحثون إلى أنّ هذه الدراسة تضع الأساس لاستخدام البصمات الجزيئية بالأشعة تحت الحمراء، بوصفها جزءاً من الفحص الروتيني الصحّي، ما يمكّن الأطباء من اكتشاف الحالات الصحّية وإدارتها بكفاءة أكبر، وهذا مهمّ بشكل خاص لاكتشاف الاضطرابات الأيضية مثل المستويات غير الطبيعية من الكوليسترول والسكري في الدم؛ إذ يمكن للتدخّلات المبكرة أن تحسّن النتائج بشكل كبير.
ويأمل الباحثون في توسيع قدرات هذه التقنية، لتشمل مزيداً من الحالات الصحية من خلال تطوير التكنولوجيا وإجراء الدراسات السريرية، وأيضاً أن يؤدّي هذا العمل إلى تطوير فحص روتيني يُمكّن الأفراد من الاطمئنان إلى حالتهم الصحّية بانتظام واكتشاف المشكلات المُحتملة قبل أن تصبح خطيرة، ما يُسهم في تحسين الرعاية الصحّية على مستوى العالم.