جامعة أسيوط تشارك في مسابقة ريادية لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالبحرين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تعتزم جامعة أسيوط إعلان فرصة رائعة للطلاب والباحثين وأفراد المجتمع العلمي العالمي للمشاركة في مسابقة ريادية لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم. ففي إطار الشراكة والتعاون الثقافي والتعليمي بين البحرين ومصر
تعمل جامعة أسيوط على تعميم إعلان مهم تلقته من سفارة مملكة البحرين بالقاهرة. يتعلق هذا الإعلان بفتح باب التقدم للمنافسة على جائزة اليونسكو الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم للعام 2023.
تجسد هذه الجائزة التزام المملكة البحرينية بتعزيز الابتكار والتقدم في مجال التعليم وتكنولوجيا المعلومات والاتصال. تهدف الجائزة إلى تشجيع وتكريم المبادرات المبتكرة التي تعزز استخدام التكنولوجيا في تحسين جودة التعليم وتعزيز فرص التعلم المستدامة.
تستهدف الجائزة الطلاب والأكاديميين والمؤسسات التعليمية والشركات التي تعمل في مجال تطوير التكنولوجيا التعليمية. يجب أن تكون المبادرات المشاركة مبتكرة ومستدامة وتستهدف إعطاء فرص تعليمية متكافئة وتعزيز التمكين والمشاركة في عالم التعليم الحديث.
يجب على المشاركين في المنافسة تقديم وصف مفصل لمبادرتهم وكيفية تطبيقها في المجال التعليمي. يتم تقييم المشاريع وفقًا لعدة معايير بما في ذلك الابتكار والأثر الإيجابي والجدوى والأهداف المستدامة.
تشكل هذه الجائزة فرصةً ذهبيةً للجامعة للمشاركة في المبادرات العالمية لتطوير التعليم واستخدام التكنولوجيا في تحقيق نظم تعليمية حديثة ومستدامة. تدعو جامعة أسيوط أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمهتمين إلى تقديم مبادراتهم والمشاركة في هذه المنافسة الرائدة للفوز بجائزة اليونسكو الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم للعام 2023.
تهدف هذه الجائزة إلى تكريم المبادرات والمشاريع التي تساهم في تعزيز وتطوير نوعية التعليم بواسطة استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية. وتعد هذه الجائزة بمثابة منصة للتبادل العلمي وتحفيز الإبداع في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم.
يمكن للمشاركين في المسابقة تقديم مشاريع ومبادرات مبتكرة ومستدامة في مجال استخدام التكنولوجيا في التعليم، سواء كان ذلك في البيئات التعليمية التقليدية أو عن بُعد. يجب أن تركز هذه المشاريع على تحسين جودة التعليم، وتعزيز الوصول إلى التعليم على نطاق واسع، وتعزيز الابتكار في عملية التعليم.
تتيح هذه الفرصة للطلاب والباحثين والمعلمين وأي شخص آخر مهتم من أى جنسية الفرصة لعرض ابتكاراتهم وأفكارهم الجديدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم. يمكن تُقديم الطلبات عبر البريد الإلكتروني المحدد في الإعلان، وعلى المشاركين تفصيل محتوى مشروعهم وتوضيح كيفية تنفيذه والفوائد المتوقعة منه.
لضمان تقييم عادل وشفاف للمشاريع، سيتم تشكيل لجنة تحكيم مكونة من خبراء متخصصين في مجال التكنولوجيا والتعليم. ستتم دراسة المشاريع المقدمة وتقييمها واختيار الفائزين وفقًا لمعايير محددة مسبقًا.
يتمنى فريق جامعة أسيوط للمشاركين كل التوفيق والنجاح، ويشجع الجميع على المشاركة في هذه المسابقة المثيرة التي تعزز دور التكنولوجيا في تحسين التعليم وتعزيز الابتكار في المجال التعليمي. فلا تفوتوا الفرصة للمساهمة في تحقيق التغيير الإيجابي في مجال التعليم من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصال!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط فی مجال التعلیم التکنولوجیا فی هذه الجائزة جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
وزيرة التعليم القطرية تستقبل وفد «خليفة التربوية»
أبوظبي: «الخليج»
أكدت بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر، تميز العلاقات الأخوية التي تربط بين قطر والإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، مشيرة إلى أن هذه العلاقات تمتد جذورها عميقة لشعبين يجمعهما مصير واحد وهدف واحد ومستقبل واعد.
وأشارت إلى أهمية التطور الذي يشهده قطاع التعليم في البلدين، وأنه يمثل أحد النماذج البارزة على تطور رؤية القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين لرسالة وأهداف التعليم ودوره في بناء الإنسان المعتز بهويته الوطنية والفخور بإرثه الحضاري والمتطلع دائماً للتفاعل مع التطور العلمي.
جاء ذلك خلال استقبالها لوفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الذي يزور دولة قطر الشقيقة حالياً ويضم الوفد كلاً من: أمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وحميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة.
كما حضر اللقاء، مها زايد الرويلي الوكيل المساعد لشؤون قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وناصر صالح المري منسق جائزة خليفة التربوية رئيس قسم التربية الإسلامية بإدارة التوجيه التربوي بالوزارة، وخليفة الكبيسي مدير مكتب معالي الوزيرة، وسحر العمادي من إدارة مكتب الوزيرة، وراشد عبد الرحمن آل علي نائب سفير دولة الإمارات في دولة قطر.
وأعربت بثينة النعيمي، عن تقديرها لهذه الزيارة من قبل جائزة خليفة التربوية، مؤكدة أهمية الرسالة التي تنهض بها هذه الجائزة في نشر التميز في الميدان التعليمي، واستشراف آليات تطور التعليم من خلال تحفيز العاملين في هذا القطاع الحيوي على إطلاق المبادرات والبرامج والمشاريع المبتكرة التي ترسخ جودة الأداء التعليمي في مختلف المراحل الدراسية بما ينعكس بالإيجاب على تميز الطالب باعتباره محور العملية التعليمية.
من جانبها، قدمت أمل العفيفي الشكر للوزيرة على هذه الاستضافة، معربة عن تطلع وفد الجائزة لتعزيز أطر التعاون المشترك مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بمختلف الإدارات والجهات التابعة وكذلك مع الميدان التعليمي.
وتطرقت إلى رسالة وأهداف الجائزة والمجالات المطروحة في الدورة الثامنة عشرة والمتضمنة 10 مجالات موزعة على 17 فئة تغطي مختلف جوانب العملية التعليمية.
من جانبه، أكد الدكتور خالد العبري، أهمية مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر الذي تطرحها الجائزة، والمتضمن فئتين هما: فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.
وأشار إلى أهمية مجال الجائزة للتعليم المبكر حيث يحظى هذا القطاع باهتمام كبير من قبل دولة الإمارات بل ومن مختلف الدول المتقدمة التي تبذل جهوداً كبيرة في سبيل تسليط الضوء على الممارسات المتميزة التي تنهض بالطفولة المبكرة.
كما قدم عرضاً سريعاً حول جهود الجائزة في نشر ثقافة التميز بالميدان التربوي من خلال المجالات والفئات المطروحة، مشيراً إلى أن الجائزة تستهدف في المقام الأول نشر التميز في الميدان التعليمي واكتشاف المواهب ورعايتها.
فيما أشار حميد إبراهيم، إلى أن الجائزة سجلت منجزات بارزة على صعيد مكانتها المرموقة كجائزة متخصصة في التميز التربوي والتعليمي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إذ تعتمد الشفافية المطلقة كأحد الركائز الأساسية في التعامل مع ملفات المرشحين في مراحل الفرز والتقييم والتحكيم انتهاءً بمرحلة إجادة العمل واعتماده للفوز.
وقدم نبذة سريعة حول جهود الجائزة في تطوير منصاتها الإلكترونية عبر موقع إلكتروني شامل يستطيع من خلاله المرشح التفاعل على مدار الساعة ويتولى فريق مختص الرد على الاستفسارات وتقديم الدعم التقني والتمكين من تحميل الملف إلكترونياً بدقة وسرعة وهذه المراحل تتواصل في عمليات الفرز والتقييم والتحكيم.