عاجل- من هو صالح العاروري.. الذي كان الهدف الأول لـ إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة؟ (التفاصيل)
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
استهدفت إسرائيل القائد في حركة حماس، صالح العاروري، اليوم في غارة على مكتب تابع للحركة في الضاحية الجنوبية ببيروت، مما أسفر عن استشهاده وعدد من الأفراد الآخرين.
وجعل خبر استشهاده الكثيرون يسالون عن هذا القائد البطل وسيرته، وفي هذا التقرير تستعرض لكم "بوابة الفجر الإلكترونية" سيرة الشهيد صالح العاروري.
صالح العاروري ولد في قرية عارورة في قضاء رام الله عام 1966، حيث استكمل تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في فلسطين. حاز على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل.
بدأ العاروري مسيرته في العمل الإسلامي في سن مبكرة، مشاركًا في الأنشطة المدرسية والنشاطات الدينية في المساجد. تجسدت ريادته في العمل الطلابي الإسلامي، حيث قاد الكتلة الإسلامية في الجامعة ابتداءً من عام 1985 حتى تم اعتقاله في عام 1992.
انضم العاروري إلى صفوف حماس، وسرعان ما تميز بقدراته القيادية والعسكرية. شارك في العديد من العمليات ضد الاحتلال، وأصبح قائدًا ميدانيًا بارزًا. تمكنت حماس تحت إشرافه من تحقيق العديد من الانتصارات والمقاومة ضد القوات الإسرائيلية.
دوره في المقاومة
يعتبر العاروري من مؤسسي كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس. بدأ في الفترة الممتدة بين عامي 1991 و1992 بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.
قاد العاروري العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف، وعمليات التسلل عبر الحدود، وعمليات الاغتيالات.
كان للعاروري دورًا مهمًا في قيادة حماس خلال العديد من الصراعات مع الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك انتفاضة الأقصى، وحرب الفرقان، وحرب غزة 2014.
عاجل _«بعد اغتيال صالح العاروري » أول رد فعل من حزب الله وكتائب القسام ( التفاصيل الكاملة) عاجل _بعد «اغتيال صالح العاروري» في قصف إسرائيلي هل سينهي الحرب أم سيجعلها ساحة حرب علي نطاق أوسع؟ عمليات الاستهداف والصمود
كان العاروري هدفًا متكررًا للاستهداف من قبل السلطات الإسرائيلية. خضع لمحاولات اغتيال عدة، ولكنه نجا منها. كانت قدرته على الصمود والاستمرار في النضال جعلته شخصية بارزة في مسيرة المقاومة الفلسطينية.
عاجل- من هو صالح العاروري.. الذي كان الهدف الأول لـ إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة؟ (التفاصيل)التأثير السياسي
شغل العاروري مواقع قيادية في هياكل حماس، وساهم بشكل كبير في وضع الاستراتيجيات واتخاذ القرارات الحساسة. كما شغل مناصب عديدة، بما في ذلك عضوية المكتب السياسي لحماس.
كان للعاروري تأثيرًا كبيرًا على المشهد السياسي الفلسطيني. فقد ساهم في تعزيز مكانة حماس كقوة سياسية وعسكرية مهمة في فلسطين.
عمليات الاعتقال التي تعرض لها
اعتقل صالح العاروري إداريًا لمدة 15 عامًا، من عام 1990 إلى عام 2007، بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام في الضفة الغربية. أُفرج عنه في عام 2007، لكن أُعيد اعتقاله بعد ثلاثة أشهر، وظل رهن الاعتقال لمدة ثلاث سنوات أخرى و في عام 2010، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده إلى خارج فلسطين.
يُعَدُّ صالح العاروري من الشخصيات البارزة التي أثرت في مسار المقاومة والصمود ضد الاحتلال الإسرائيلي ووفاته تركت فراغًا كبيرًا في صفوف حماس وأثرت على المشهد السياسي والعسكري في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صالح العاروري اغتيال صالح العاروري اغتيال صالح العاروري اليوم صالح العاروري اليوم القسام كتائب القسام صالح العاروری العدید من
إقرأ أيضاً:
شكوى إسرائيل ضد العراق.. مقدمة لعمل عسكري مرتقب -عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف المستشار العسكري السابق اللواء المتقاعد صفاء الاعسم، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، عن الهدف من قيام إسرائيل بتقديم شكوى رسمية ضد العراق امام مجلس الامن الدولي.
وقال الاعسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "شكوى إسرائيل ضد العراق امام مجلس الامن الدولي، هي مقدمة لعمل عسكري مرتقب وعدواني داخل الأراضي العراقية، فهي أرادت من هذه الشكوى كشف المبرر والحجة امام المجتمع الدولي، ولهذا فأن هناك عدوان إسرائيلي حتمي على العراق في المرحلة المقبلة".
وأضاف المستشار العسكري السابق، أن" تقديم هذه الشكوى من قبل إسرائيل، يكشف ويؤكد بان هذا الكيان قد حدد ما هي الأهداف التي سيستهدفها في العراق، واكيد هو يملك معلومات كثيرة على المواقع العراقية المهمة والحيوية سواء الرسمية الحكومية او حتى التابعة للفصائل وغيرها".
وكشفت تل أبيب، يوم الاثنين الماضي، عن أنها دعت مجلس الأمن الدولي عبر رسالة إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن الجماعات التي تهاجمها من العراق، متوعدة بما اعتبرته حق الدفاع عن النفس.
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.