أيمن الرقب: "العاروري تراخى في أمنه الشخصي وأصبح هدفًا ثمينًا لإسرائيل"
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
علق أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، على استهداف إسرائيل للقيادي في حركة حماس صالح العاروري، بعد استهداف منزل في الضاحية الجنوبية ببيروت.
عاجل من جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد استهداف صالح العاروري إبراهيم عيسى: مشهد اغتيال العاروري دليل على قدرة إسرائيل على الوصول لقيادات حماس الرد من غزة وحزب اللهوقال "الرقب" في اتصال هاتفي مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الثلاثاء، "إن العاروري تراخى في أمنه الشخصي لأنه تنقل على أكثر من دولة خلال أيام فأصبح هدفًا ثمينًا للاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف "من يتحدث على أنه يجب أن يكون الرد قاسي من الضفة الغربية وغزة، أعتقد الضفة الغربية لم تتحرك بعد قتل 22 ألف فلسطيني، وغزة هي التي تتحمل الوزر وأطلقت صواريخ وما زالوا يعولون على حزب الله خاصة أن حسن نصر الله أعلن أنه إذا تم اغتيال أي شخصية من الفصائل الفلسطينية أو المقاومة في لبنان فسيكون الرد قاسي من جانبه".
سيناريوهات الحرب في غزةوتابع "وجدنا نتنياهو طلب من وزرائه عدم تبني هذه العملية رغم أن الإعلام العبري احتفل بها وذلك حتى لا يبرر أي ردة فعل من جانب حزب الله وكأنه لا يريد أن يتبنى هذه العملية".
ومن ناحية أخرى كشف توقعاته بشأن سيناريو الحرب في غزة، مستطردًا "الخطة التي طلبها الأمريكان أن يوقفوا العملية البحرية وان يكون هناك إعادة تمركز عسكري في الوسط والشمال وخان يونس، ونتنياهو يريد تقسيم غزة إلى 7 مناطق وهو يطرح ذلك والحرب البرية ستقف يوم 15 يناير مع دعوات التهدئة والهدنة وإعادة التموضع في غزة ثم ينفذ عمليات نوعية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فصائل صواريخ غزة حزب الله جامعة القدس حركة حماس الضفة الغربية احتلال نتنياهو اسرائيل اغتيال سيناريوهات الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم رام الله ويواصل التصعيد بمخيمي طولكرم ونور شمس
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، في حين عم الإضراب العام مدينة طولكرم حدادا على الشهداء، الذين قتلهم الاحتلال خلال عمليته المتواصلة في مخيمي طولكرم ونور شمس.
وأفادت مصادر فلسطينية بإصابة 6 فلسطينيين خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم الأمعري في مدينة البيرة، وتمركزت القوات قرب مسجدي جمال عبد الناصر والعين، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارع المدينة، مطلقة قنابل الغاز تجاه المواطنين، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تعامل مع إصابتين بالرصاص الحي وإصابة أخرى بشظايا، فيما اعتدت قوات الاحتلال على 3 آخرين، واعتقلت عددا من الشبان ونكّلت بهم.
فيديو | قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات واسعة في مخيم الأمعري بمدينة البيرة. pic.twitter.com/P0Oogcgmhy
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) December 25, 2024
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت الأمعري، فجر اليوم الأربعاء، وأغلقت جميع مداخله، ونشرت الجنود في شوارعه، كما اعتلى القناصة أسطح المنازل وداهم الجيش منازل المواطنين، ونفذ حملة تفتيش داخل المخيم، وسط مواجهات مع عشرات الفلسطينيين.
قتلت قوات الاحتلال 8 فلسطينيين خلال يومين في طولكرم واعتقت العشرات بالضفة الغربية (الأناضول) شهداء واعتقالات شمالي الضفةوفي شمال الضفة الغربية، أصيب فلسطيني برصاص حي بالقدم، واعتقل 3 آخرون، خلال عملية اقتحام نفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم العين غربي مدينة نابلس، كما اعتقل جيش الاحتلال 3 فلسطينيين على الأقل خلال العملية قبل انسحابه من المخيم.
إعلانوقتلت قوات الاحتلال أمس الثلاثاء 8 فلسطينيين، خلال اقتحامها المتواصل لمخيمي طولكرم ونور شمس، وسط اشتباكات مسلحة وانفجارات.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال إصابة قائد لواء شمال الضفة الغربية المقدم كيوف بجروح في انفجار عبوة ناسفة بمخيم طولكرم.
كما اعتقل الجيش الإسرائيلي 25 فلسطينيا عل الأقل منذ أمس الثلاثاء، بينهم أطفال وأسرى سابقون، بالتزامن مع تخريب وتدمير منازل خلال اقتحامات الضفة الغربية المحتلة.
وباتت مدن وبلدات الضفة الغربية مسرحا لاقتحامات يومية ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون، يتخللها سقوط شهداء وجرحى فلسطينيين، بالإضافة إلى حالات اعتقال وتخريب للممتلكات العامة والخاصة.
وأسفر التصعيد الإسرائيلي في الضفة عن استشهاد 833 فلسطينيا ونحو 6 آلاف و500 جريح، واعتقال نحو 12 ألف فلسطيني، منذ بدء الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استنادا إلى بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.