انتصار معنوي لـ«نتنياهو».. ما دوافع اغتيال إسرائيل لـ«العاروري»؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تعد عملية اغتيال القيادي الفلسطيني صالح العاروري واحدة من أعقد التطورات على الساحة الفلسطينية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي يأتي في ظل فشل الاحتلال في تحقيق أي من أهدافه التي أعلنها عندما شنن عدوانه في 7 أكتوبر الماضي.
وتأتي عملية الاغتيال التي طالت «العاروري» في الضاحية الجنوبية ببيروت، مساء اليوم، في وقت يعاني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو به من تراجع كبير في شعبيته نتيجة فشله في غزة، لدرجة أن استطلاع رأي حديث كشف عن أن 15% فقط من الإسرائيليين يدعمون استمراره.
في هذا السياق، قال الدكتور محمد اليمني الخبير بالعلاقات الدولية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن توقيت هذه العملية لا ينفصل عما يتعرض له رئيس وزراء الاحتلال من عملية استنفار وضيق لديه خاصة بعد فشله في محاولة جر الولايات لحرب شاملة، كما أن هيبته الداخلية باتت أمام إحراج كبير.
الحرب على غزة لم تحقق أهدافهاوأكد اليمني، أن الحرب على غزة لم تحقق أهدافها، والوضع لا يزال كما هو عليه تدمير وخراب، لكن سياسيا فشل نتنياهو في تحقيق أهدافه، ولم يستطع ضرب الأنفاق ولا القضاء على حركة حماس.
وقال الخبير في العلاقات الدولية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي صرح مرارا بأنه سيغتال قيادات في حركة حماس أينما كانوا متواجدين، وبالتالي حين ينفذ هذا الاغتيال اليوم فإنه يأتي في إطار البحث عن انتصار معنوي وهي عملية بحث مستمرة نتيجة الصدمة التي واجهها الاحتلال بعد عملية 7 أكتوبر من قبل الفصائل الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاروري اغتيال العاروري إسرائيل
إقرأ أيضاً:
علاقة جماعة الإخوان بـ إسرائيل .. ثروت الخرباوي يكشف مفاجآت صادمة عن عملية طوفان الأقصى
تحدث ثروت الخرباوي، الكاتب والمفكر السياسي، عن عملية طوفان الأقصى، مشيرا إلى أن المنطقة تتفتت وإسرائيل تتسع.
ثروت الخرباوي: الخلايا الإخوانية ليست نائمة.. فيديوثروت الخرباوي: الإخوان في سوريا يديرون المشهد السياسي الآنوقال ثروت الخرباوي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي زرق، ببرنامج "نظرة"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "من الآثار المترتبة على عملية طوفان الأقصى تدمير بلد بأكملها ونزوح ملايين الفلسطينيين، وقتل أعداد لم يقتل مثلها في أي حرب".
وأضاف: "طوفان الأقصى قدم خدمة جليلة في طريق توسيع دولة إسرائيل"، متابعا: "هذه الأمور لا تتم إلا باتفاقات".
وأشار: "عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023 لم تتم إلا باتفاق، والتظيم الدولي للإرهاب ضالع في هذا الاتفاق، وما تم الاتفاق عليه في إنجلترا من التنظيم الدولي في حضور عدد من أفراد حماس تم تنفيذ في 7 أكتوبر".