أزهري: أموال التيك توك حرام شرعًا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد الدكتور علي محمد الأزهري، من علماء الأزهر الشريف، أن جمع الأموال من خلال برامج التيك توك تحت أي مسمى حرام شرعًا، وأن الله أمر الناس أن تأكل حالا طيبًا.
أضاف عالم الأزهر، في تصريح له، أنه يطالب بوضع قانون رادع لـ تلك الأشياء التي تسبب مشكلات بالمجتمع.
ولفت إلي أن التيك توك هو تسول عبر الانترنت، وأن هذه البرامج تظهر السيدات بدون ملابس، وهذا حرام أيضًا، وأن هناك سيدات تتعرى من ملابسها من أجل جمع الأموال، وتستحي المرأة بارتداء تلك الملابس لـ زوجها.
وتابع:" قولا واحد أموال اتيك توك حرام وعلينا الحذر من تلك الأشياء التي تدخل المنازل وتدميرها".
البتكوينكما أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الاستثمار في العملات الرقمية البيتكوين مثل الذهب؟.
وقال أمين الفتوى، في تصريح له: "الذهب له قيمته الموجودة فيه، فالبيتكوين ده شفرة موجودة وقيمتها فى التداول، يعنى لما الناس تطلبها كثيرا يرتفع ثمنها وطيب ليه ثمنها بيرتفع عشان هو غسل للأموال الحرام، لأنها أموال حرام لا يستطيع أصحابها دخول هذه الأموال بطريقة شرعية وقانونية فى الدول".
وتابع: "البيتكوين فيه ضياع للناس وهلاك للأموال، وفساد للبلاد، فلو حدث قرصنة على البيتكوين، هتضيع حقوقى، ولا هتعرف توصل لأموالك وحقوقك هتضيع، وبالتالى لا يجوز شرعا الاستثمار فيه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التيك توك البتكوين الأزهر الأموال برامج التیک توک
إقرأ أيضاً:
هل شراء شقة بالتقسيط عن طريق البنك حرام شرعًا؟.. الإفتاء ترد
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال يقول سائله "ما حكم شراء شقة عن طريق البنك؟ بحيث يقوم المشتري بدفع مقدم الشقة، ثم يسدد عنه البنك باقي الثمن ويقسطه عليه بزيادة يُتفق عليها؟".
وأكدت دار الإفتاء، أن شراء شقة بالتقسيط عن طريق البنك كما بيّن السائل في سؤاله جائزٌ شرعًا؛ للقاعدة الفقهية "إذا توسطت السلعة فلا ربا".
سفر المرأة لأداء مناسك الحج بدون محرم.. دار الإفتاء تحسم الجدل
حكم عدم تحريك إصبع السبابة في التشهد.. الإفتاء تكشف هل الصلاة صحيحة
الإفتاء تستطلع هلال شهر ذي القعدة غدًا
ما حكم عمارة وتزيين المساجد؟.. الإفتاء تجيب
وأضافت الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، إنه من المقرر شرعًا أنه يصح البيع بثمن حالٍّ وبثمن مؤجلٍ إلى أجل معلومٍ، والزيادةُ في الثمن نظير الأجل المعلوم جائزةٌ شرعًا على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء؛ لأنها من قبيل المرابحة، وهي نوع من أنواع البيوع الجائزة شرعًا التي يجوز فيها اشتراط الزيادة في الثمن في مقابلة الأجل؛ لأن الأجل وإن لم يكن مالًا حقيقةً إلا أنه في باب المرابحة يُزاد في الثمن لأجله؛ قصدًا لحصول التراضي بين الطرفين على ذلك، ولعدم وجود موجب للمنع، ولحاجة الناس الماسة إليه بائعين كانوا أو مشترين.
وأشارت الإفتاء إلى أن البنك في هذه الحالة إنما هو بمثابة الوسيط الذي له أن يشتري الشيء المبيع أو جزءًا منه ويتملكه حقيقةً أو حكمًا ثم يشتريه المشتري منه بالتقسيط بسعرٍ زائدٍ نظيرَ الأجلِ المعلومِ، وهو إن سُمِّيَ أحيانًا قرضًا إلا أنه في حقيقة الأمر بيعٌ بالتقسيط، وهو جائز؛ للقاعدة الفقهية المقررة: إذا توسطت السلعة فلا ربا.
حكم العمل في البنوك قسم القروضوكان الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أجاب عن حكم العمل في البنوك قسم القروض، قائلا: "العمل في البنك جائز شرعا ولا حرج فيه".
وأضاف محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، مجيبا عن حكم العمل في البنوك قسم القروض، بأن إخراج المال من البنك له صور متعددة والأصل أن يأخذ الإنسان المال للاستثمار لا ليستهلكه وينتفع به، وإن فعل ذلك فهو مقصر وعليه استثمار هذا المال ليستطيع سداد الفوائد المترتبة على سحب المال والقروض البنكية.
وأشار إلى أن العمل في البنوك قسم القروض، جائز شرعا ولا حرج فيه وهذا ما عليه الفتوى في دار الإفتاء المصرية.
هل راتب موظف البنك حرام؟وقال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن العمل في البنوك جائز شرعًا، مؤكدًا أن هذا ما عليه دار الإفتاء بخصوص فتوى العمل في البنوك.
وأوضح «عثمان» في إجابته عن سؤال: «ما حكم العمل بالبنوك؟»، أن العلماء الذين لم يجيزوا فوائد البنوك أحلوا العمل بالبنوك ولم يحرموه، مشيرًا إلى أن فوائد البنوك وشهادات الاستثمار جائزة عند دار الإفتاء، ومن ثم يجوز أيضًا العمل بالبنوك.