سفير مصر في إسرائيل سابقا: الاغتيالات الأخيرة طوق النجاة لنتنياهو
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق في تل أبيب، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طرح مشروع التعديلات القضائية منذ حكومته الرابعة وهو الآن يترأس الحكومة السادسة له، موضحا أن الكنيست أصدر قانونًا لتعديل قواعد عزل رئيس الوزراء من أجل حماية نتنياهو.
وأوضح "الأهل"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، مع الإعلامي أسامة كمال، المُذاع عبر شاشة "دي إم سي"، أن حكومة نتنياهو سعت مرارا وتكرارا في تقليل سلطة المحكمة العليا، مؤكدًا أن هناك في إسرائيل تهميش دور المحكمة بخصوص تعيين الوزراء ونوابهم، وهدم الأسس التي قامت عليها الكيانات القضائية في إسرائيل.
وأشار إلى أن الكنيست اتخذ قرارات سريعة تؤكد على معاناة إسرائيل في انقسام داخلي، مؤكدًا أن اليمين المتطرف في إسرائيل لم يعد له دور الآن وهي قنابل دخان فقط، مشددًا على أن نتنياهو لا يعتمد على وزراء حكومته اليمنيين، إلا أنهم يخرجون بتصريحات مشينة من آن لآخر.
وتابع: "مصير نتنياهو على المحك إما أن يواجه سجن وإما عزل سياسي وهو استطلاع للرأي، هينزل من على المسرح بعار كبير ويستمر في الحرب للتخلص من هذا العار فقط"، مشددًا على أن عمليات الاغتيالات هي طوق نجاه بالنسبة لنتنياهو ويتصنع النصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سفير مصر الأسبق الكنيسة إسرائيل تل أبيب فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: التوافق الفكري بين الزوجين أهم مقومات بناء أسرة مستقرة
أكدت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أنه من الضروري أن يستعد الشخص نفسيًا قبل الإقدام على الزواج وتكوين أسرة، مشيرة إلى أن الخطوة الأولى هي اختيار شريك الحياة، والحب ليس المعيار الوحيد الذي يجب الاعتماد عليه في الاختيار، بل يجب أن يكون هناك توافق فكري، اجتماعي، ثقافي، ومادي بين الطرفين، وهذه المقومات تسهم في نجاح العلاقة الزوجية وبناء أسرة مستقرة، بعيدًا عن التوقعات غير الواقعية.
التحضير للزواج لا يتوقف عند اختيار الشريكوأوضحت أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن التحضير للزواج لا يتوقف عند اختيار الشريك، بل يجب أن يشمل أيضًا الاستعداد لتربية الأطفال، فقبل أن يُقبل الشخص على خطوة الإنجاب، من الضروري أن يكون لديه الوعي الكافي حول مراحل نمو الطفل النفسية واحتياجاته في كل مرحلة.
وقالت: «إذا لم يكن الشخص جاهزًا نفسيًا أو غير مستقر، فالأفضل ألا يتخذ خطوة الزواج، لأن الاستقرار النفسي من أهم عوامل نجاح العلاقة الأسرية وتربية الأطفال، والزواج ليس مجرد خطوة لتلبية رغبات الأهل، بل هو مسؤولية كبيرة تتطلب التحضير والتدريب على تحمل المسؤولية ورعاية الأسرة».
تحمل المسؤوليةوأضافت أنه في العديد من الأحيان نجد أن الأهل يدفعون أبناءهم نحو الزواج في وقت غير مناسب، معتقدين أن الزواج سيعلمهم تحمل المسؤولية، بينما الواقع يظهر العكس، إذ أن الزوجين بحاجة للاستعداد النفسي والتدريب قبل الزواج على كيفية التعامل مع شريك الحياة وكيفية تربية الأطفال تربية إيجابية، لافتة إلى أن دور الأهل في تربية الأبناء يجب أن يشمل تعليمهم المسؤولية قبل الزواج، حتى يكونوا قادرين على تحمل أعباء الحياة الزوجية.