قدم المحامون الذين يمثلون الناجين من مهرجان الموسيقى "قبيلة نوفا ترانس"، وهو أحد الأهداف الأولى لمسلحي حماس خلال هجوم 7 أكتوبر، دعوى قضائية، الاثنين، على أجهزة الأمن الإسرائيلية، متهمين إياها بـ"الإهمال والإغفال".

ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، تطالب الدعوى المرفوعة أمام محكمة منطقة تل أبيب بتعويضات تبلغ نحو 55 مليون دولار من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي الشاباك والشرطة الإسرائيلية، وقع عليها 42 مدعيا، يتألفون من الناجين من المهرجان الذين عانوا تأثروا نفسيا بالهجوم، أو أصيبوا جسديًا خلاله، أو أقارب الضحايا الذين قتلوا.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هذه أول دعوى مدنية من نوعها يرفعها ضحايا الحادث.

ووفقا للصحيفة، جاء في الدعوى أن "مكالمة هاتفية واحدة من قبل مسؤولي الجيش الإسرائيلي للقائد المسؤول عن الحفلة لتفريقها على الفور في ضوء الخطر المتوقع كانت ستنقذ الأرواح وتمنع الإصابات الجسدية والعقلية لمئات الحاضرين، بما في ذلك المدعين".

وأوضحت الدعوى أن ما حدث ينم عن "الإهمال الجسيم وهذا أمر لا يصدق".

ووفقا للمحاميين عنات غينزبورغ وجلعاد غينزبورغ، فإن هذه هي أكبر دعوى ضرر يتم رفعها على الإطلاق في إسرائيل بحق الدولة.

ورفق بالدعوى، التي لا تزال سرية، آراء الأطباء النفسيين بشأن الأضرار التي لحقت بالمدعين من جراء الهجوم، بحسب "واشنطن بوست".

وجاء في الدعوى أن كل ما كان على المدعى عليهم فعله "هو إجراء مكالمة هاتفية مع الجهات المسؤولة نيابة عنهم لإنهاء الحفل في ضوء التحذيرات التي تم تلقيها في الليلة ما بين السادس والسابع من أكتوبر".

وبحسب الدعوى، فإن طلب الموافقة على تنظيم الحفلة بالقرب من حدود غزة تم تقديمه قبل حوالي ثلاثة أشهر من الحدث.

وأوضحت الدعوى، بحسب الصحيفة، أن ضباطًا كبارًا في فرقة غزة أعربوا عن مخاوف أمنية بشأن تنظيم حفل جماهيري بالقرب من الحدود، لكن رغم ذلك تمت الموافقة على الحدث.

وخلال الهجوم في جنوب إسرائيل، قتل مسلحو حماس حوالي 360 من رواد الحفل، وتم اختطاف 40، تم إطلاق سراح بعضهم لاحقًا من خلال صفقة تبادل رهائن.

ووفقا للصحيفة، قال خبراء أمنيون قالوا إن الهجوم كان نتيجة إخفاقات استخباراتية وعسكرية خطيرة، ويظهر مقطع فيديو نشرته "واشنطن بوست" كيف استغلت حماس نقاط الضعف الناجمة عن اعتماد إسرائيل على التكنولوجيا لتنفيذ الهجوم.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: مسؤول عراقي يتوقع تمديد بقاء القوات الأميركية

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول عراقي قوله إنه يتوقع أن يطلب العراق تمديد بقاء القوات الأميركية، وذلك بالنظر إلى التطورات الأخيرة في المنطقة عقب سقوط نظام الأسد في سوريا.

وتحدث المسؤول العراقي عن تحول في نظرة المسؤولين العراقيين للانسحاب الأميركي المحتمل من العراق بعد التطورات الأخيرة.

وتوقع أن تطلب بغداد تمديدا لبقاء القوات الأميركية مع اقتراب الموعد المتفق عليه لانسحابها العام المقبل.

وكانت بغداد وواشنطن توصلتا في وقت سابق من العام الحالي إلى اتفاق يقضي بانسحاب قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بحلول سبتمبر/أيلول 2025.

وتطرقت الصحيفة إلى اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

ونقلت عن مصدر مطلع أن السوداني أبدى موقفا إيجابيا من الوجود الأميركي في بلاده في ضوء الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الجارة سوريا، ولكنه لم يقدم طلبا لتمديد بقاء القوات الأميركية.

وحسب المصدر نفسه، فإن المسؤولين العراقيين بدوا أكثر ترحيبا من أي وقت مضى بطلب الولايات المتحدة نشر معدات استطلاع قرب الحدود العراقية مع سوريا.

إعلان

يشار إلى أن الولايات المتحدة لديها حاليا 2500 جندي في العراق، وخلال العام الجاري تصاعدت الضغوط على الحكومة العراقية لإنهاء الوجود الأميركي.

مقالات مشابهة

  • تحقيق يكشف تفاصيل جديدة لفشل إسرائيل بصد هجوم 7 أكتوبر
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • “واشنطن بوست” تسلط الضوء على مقابر جماعية قرب دمشق
  • صحيفة عبرية: هجوم حماس نسخة من هجوم فيتكونغ فيتنام ورعب من تشابه النتائج
  • واشنطن بوست: السوريون ابتكروا لغة مشفرة لتفادي مخابرات الأسد
  • واشنطن بوست: إسرائيل تهدم شمال غزة وتجبر آلاف الفلسطينيين على الفرار
  • سيناريو مغاير.. واشنطن بوست: بغداد ستطلب بقاء القوات الأمريكية في العراق
  • واشنطن بوست: إسرائيل تهدم شمال غزة وتعزز مواقعها العسكرية
  • واشنطن بوست: مسؤول عراقي يتوقع تمديد بقاء القوات الأميركية
  • هل يحق تعديل دعوى الخلع؟.. محام يوضح الشروط والحالات