نائب: اعتمدنا محورين رئيسين بحربنا على المخدرات في العراق
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد عضو مجلس النواب، ياسر الحسيني، اعتماد محورين رئيسين في الحرب على المخدرات في العراق.
وقال الحسيني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “تجارة المخدرات في العراق برزت بشكل لافت في السنوات الاخيرة وشكلت تهديدا للأمن والمجتمع لكنها تلقت ضربة نوعية خلال 2023 من خلال حجم ما تم مصادرته من مواد وعقاقير بالإضافة الى تفكيك عدد كبير من الشبكات”.
واضاف، ان “لجنة مكافحة المخدرات النيابية والتي شكلت لوضع رؤية شاملة في الحرب على هذا الوباء اعتمدت محورين رئيسيين هما وضع اليات مكافحة تدفق المخدرات من الخارج واليات التعامل مع المتعاطين الذين يمثلون القاعدة المستهلكة لها من خلال توفير مصحات للمعالجة وفق سياقات قانونية معتمدة”.
واشار الى ان “ملف المخدرات يبقى مصدر تهديد رغم كل ما تحقق من نتائج وهذا ما يدفعنا للمضي في تقديم اقتراحات قانونية للمضي في وضع معالجات لملف المدمنين وكيفية العلاج من اجل الحد من الادمان وتأثيراته على الشباب بشكل مباشر”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:ثلاثة عوامل رئيسة تمنع إعادة فتح الحدود مع سوريا
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 1:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب مختار الموسوي، الاحد، وجود ثلاثة عوامل رئيسة تمنع إعادة فتح الحدود مع سوريا في الوقت الراهن.وقال الموسوي في حديث صحفي، إن “الوضع في سوريا لا يزال مضطربًا في ظل وجود سلسلة من التنظيمات المتطرفة المدرجة على لائحة الإرهاب الدولي، وبالتالي هنالك الآلاف من الإرهابيين من جنسيات مختلفة ينشطون في عدد ليس بالقليل من المدن السورية، ناهيك عن نشاط دوائر مخابرات دولية عدة ضمن مخططات محاولة الهيمنة”.وأضاف، أن “وجود الكيان المحتل ومساعيه لإثارة الفتن واحتلال المزيد من الأراضي، يشكل عاملاً إضافيًا في تعقيد المشهد”، لافتًا إلى أنه “في ظل هذه الظروف، فإن عملية إعادة فتح الحدود بين العراق وسوريا تواجه تعقيدات أمنية كبيرة، ما يدفع إلى تأجيلها إلى إشعار آخر”.وأوضح الموسوي، أن “هنالك مصالح اقتصادية تربط بغداد بدمشق، لكن في خضم الأوضاع الاستثنائية في سوريا، يحتم على العراق أن يأخذ بنظر الاعتبار مصالحه الأمنية بالمقام الأول، لضمان عدم حدوث أي خروقات أو ارتدادات إذا ما جرى فتح الحدود في الوقت الحالي”، مؤكدًا أن “قرار إعادة فتح الحدود يبقى مؤجلًا إلى إشعار آخر في ظل الأوضاع الراهنة”.وأشار إلى أن “العراق يدرك خطورة الأوضاع في سوريا، وما تحمله الأجندات التي ترعاها قوى غربية تعمل بالأساس لدعم الكيان المحتل، فضلًا عن عودة نشاط قوى التطرف في أجزاء واسعة من البلاد السورية”، مبينًا أن “المرحلة الحالية استثنائية، والسوريون وحدهم هم المعنيون بإدارة شؤون بلادهم، لكن ما يعنينا هو أن لا تكون هناك ارتدادات سلبية داخل العمق العراقي”.يُذكر أن دمشق تشهد أوضاعًا استثنائية في ظل سيطرة عصابات الجولاني على مقاليد الأمور بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، وتورطها في سلسلة طويلة من الانتهاكات، وصلت إلى حد تنفيذ مجازر كبيرة بحق الطائفة العلوية في مدن الساحل خلال الأشهر الماضية.