أول تعليق لرئيس الحكومة اللبنانية على انفجار الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أبدى نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، بالغ استنكاره الانفجار الذي وقع في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، الحادث الذي أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى.
وأكد ميقاتي في بيان أصدره اليوم الثلاثاء، أن هذا الانفجار يعتبر جريمة إسرائيلية جديدة تستهدف إدخال لبنان في مرحلة جديدة من التوتر، خاصة بعد الهجمات المستمرة في الجنوب، التي أدت إلى خسائر فادحة من الضحايا والجرحى.
وطالب ميقاتي الدول المعنية بممارسة الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها المستمرة، وحذر من نيتها تصدير أزمتها من غزة إلى الحدود اللبنانية، مشددًا على التزام لبنان بالقرارات الدولية، خاصة القرار 1701. كما أشار إلى أن المسؤولية عن احترام هذه القرارات والامتناع عن التجاوزات تقع على عاتق إسرائيل، وحث على وقف العدوان الإسرائيلي وردعه.
وكان رئيس الحكومة تابع مع قيادة الجيش والأجهزة الأمنية التفاصيل والملابسات المحيطة بالانفجار الذي وقع في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت.
تأتي هذه الأحداث بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف مكتب "حماس" في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أسفر عن اغتيال القيادي في حركة "حماس"، صالح العاروري، إلى جانب اثنين من مرافقيه. وقد تمَّ إجراء جهود مكثفة من قبل الدفاع المدني اللبناني والصليب الأحمر لتحديد وتقدير الخسائر البشرية الناجمة عن الانفجار.
الانفجار الضخم الذي هزَّ الضاحية الجنوبية لبيروت، حسب التقارير، نجم عن القصف الإسرائيلي لمقر "حماس" في منطقة المشرفية بالعاصمة بيروت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيروت نجيب ميقاتي الضاحیة الجنوبیة لبیروت
إقرأ أيضاً:
الحاج: على البرلمان القيام بورشة تشريعية لمواكبة الحكومة
رأى النائب رازي الحاج ان "المطلوب من الحكومة ان تضع مبادئ ومنهجية العمل لأن الحكم استمرارية"، مشيرا الى ان "معاجلة الملفات تبدأ بالتوصيف الصحيح لطريقة المعالجة وهذا ما على الحكومة فعله"، مؤكدا ان "على البرلمان القيام بورشة تشريعية لمواكبة الحكومة في وضع أسس العمل".
وأمل عبر "صوت كل لبنان" ان "يتمّ وضع آلية شفافة للتعينات من أجل وصول أصحاب الكفاءات"، موضحا ان "هذه الحكومة ستؤسس لمسار اصلاحي وهي تملك ثقة نيابية كبيرة بـ95 صوتا ودعما دوليا سيبدأ عندما يظهر التزام لبنان بالإصلاحات المطلوبة لجهة ضبط التهريب واسترداد قرار السلم والحرب وضبط السلاح بيد الدولة وهذه كلها تصب في صالح لبنان أولا".
ودعا "رئيس الحكومة الى الاستفادة من هذه المرحلة وان يضرب على الطاولة والإقلاع بورشة الإصلاح الحقيقية وقيام الدولة الفعلية لجميع المواطنين، رأى ان زيارته امس الى الجنوب حملت تطمينات لأهالي المنطقة. لافتا الى ان "لبنان اليوم أمام رقابة دولية وعلى حزب الله ان يسلّم كامل ترسانته العسكرية الى الجيش اللبناني". وقال: "نحن نريد الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الجنوب لكن البقاء في التلال الخمس يحمل رسالة عسكرية من اسرائيل بأن على الدولة اللبنانية والجيش تسلّم زمام الأمور الأمنية وإعطاء حزب الله مهلة محددة لتسليم سلاحه وإلا سيبقى الوضع على حاله".
وأكد ان "البرلمان سيمارس دوره الرقابي على الحكومة وسيسألها عن الخطة التنفيذية لانتشار الجيش في الجنوب، مشيرا الى ان بنود الاتفاق الذي وقع مع اسرائيل واضح بأن لا اعادة اعمار ولا مؤتمرات دعم ولا اي تحصين للبنان ليصبح دولة فعلية قبل حسم موضوع السلاح الشرعي، وبالتالي فإن الدولة اللبنانية ستكون أمام مساءلة في هذا المجال اذا لم يُطبّق هذا الاتفاق بكامل بنوده".