وزير لبناني سابق لـ عربي21: الاحتلال ارتكب خطأ فادحا باغتيال العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد الوزير اللبناني السابق وعضو المؤتمر القومي العربي بشارة مرهج أن إقدام إسرائيل على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري و6 من قيادات الحركة، كان خطأ فادحا ولا يخدم الاحتلال في شيء.
وقال مرهج في تصريحات خاصة لـ "عربي21": "عملية اغتيال العاروري ورفاقه تأتي في سياق الحرب القائمة.
وأضاف: "إسرائيل أخطأت بهذه العملية ولن تستفيد منها، قد ترفع بعض المعنويات بالنسبة لنتنياهو آنيا، لكن ذلك لن يحقق شيئا سياسيا لها على الأرض".
وأكد بشارة أن عملية الاغتيال وحدت الشعب الفلسطيني، وقال: "بعد عملية الاغتيال صار الاستنفار الفلسطيني أوسع وازداد الالتفاف الشعبي حول حماس.. لا شك أن اغتيال قيادي بحجم العاروري ورفاقه خسارة كبرى للشعب الفلسطيني، لكنه سد ثغرة كبيرة كان الاحتلال وأعوانه يدخلون منها، وهي أن الشعب الفلسطيني يموت وقادة حماس في أماكن محصنة.. سقط هذا القناع الآن، وتأكد أن حماس هي جزء أصيل من الشعب الفلسطيني، وأن 6 من كبار قادتها لم يكونوا ينامون ولا يأكلون، وهم مطاردون من الاحتلال".
وأضاف: "عملية اغتيال قيادات حماس اليوم نزعت كل محاولات للتشكيك في وجود مسافة بينها وبين الشعب الفلسطيني، وعلينا أن ننظر لما يجري في رام الله اليوم من رفع لصور العاروري ومحمد الضيف، وهذه إحدى دلائل النصر على الاحتلال رغم فداحة الثمن الذي يدفعه الشعب الفلسطيني".
وردا على سؤال ما إذا كانت إسرائيل في وارد أن توسع حربها باتجاه لبنان، قال مرهج: "لم يعد هنالك خط أحمر أمام الاحتلال، وإذا أتيحت له الفرصة لكي يعيد لبنان إلى العهصر الحجري سيفعل، لكن كل ذلك لن يفيده الآن، فقد انتصر الشعب الفلسطيني، الذي لازال هو من يدير المعركة حتى الآن على الرغم من ضخامة الثمن الذي يدفعه"، وفق تعبيره.
وحمّل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، مساء الثلاثاء، إسرائيل المسؤولية عن تداعيات اغتيال نائبه صالح العاروري و6 من كوادر الحركة، بينهم اثنان من كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح، في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال هنية، في كلمة بثتها قناة "الأقصى" الفضائية التابعة لـ"حماس": "ننعى قائد الحركة في الضفة صالح العاروري، والقادة في القسام سمير فندي وعزام الأقرع، وعدد آخر من كوادر الحركة هم محمود شاهين، ومحمد بشاشة، ومحمد الريس، وأحمد حمود".
ومساء اليوم الثلاثاء أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن مسيرّة إسرائيلية استهدفت مكتبا لـ"حماس" في الضاحية الجنوبية لبيروت؛ ما أسفر عن 6 شهداء بينهم العاروري.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الثلاثاء، 22 ألفا و 185 قتيلا و57 ألفا و 35 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
إقرأ أيضا: كيف استقبلت والدة العاروري نبأ استشهاده؟.. لم تره من 20 عاما (شاهد)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اغتيال حماس الاحتلال الفلسطيني قيادي احتلال فلسطين حماس اغتيال قيادي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماس: عملية رام الله رسالة رد على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة
يمانيون../
أشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، بعملية إطلاق النار التي وقعت قرب مستوطنة “عادي عاد” المقامة على أراضٍ فلسطينية محتلة بين بلدتي ترمسعيا والمغير شمال رام الله.
وأكدت الحركة في بيان صحفي أن هذه العملية تمثل رداً طبيعياً على الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وعلى حرب الإبادة التي يشنها ضد المدنيين.
وأوضحت “حماس” أن المقاومة في الضفة الغربية ستواصل تصعيد ضرباتها ضد الاحتلال، مشددة على أن روح الثورة ستبقى مشتعلة حتى تحرير الأرض والمقدسات.
ودعت الحركة أبطال الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى تكثيف العمليات النوعية ضد الاحتلال، مؤكدة على أهمية تعزيز الصمود ودعم المقاومة في قطاع غزة، التي تواصل كتابة أروع ملاحم التضحية والبطولة منذ أكثر من عام.