الحوثيون يختطفون قاضٍ يمني من منزله بصنعاء على خلفية انتقاده لهم
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفادت مصادر حقوقية، الثلاثاء، أن جماعة الحوثي اختطفت القاضي المعارض للجماعة في صنعاء عبدالوهاب قطران، وذلك بعد يوم من تهديده بالاعتقال والتصفية”.
وقالت المصادر، “إن عناصر حوثية على متن آليتين حاصرت منزل القاضي قطران في صنعاء قبل أن تقتاده إلى جهة مجهولة”.
وكان قطران في السابق، أحد منظري جماعة الحوثي قبل أن يتبنى موقفا مناهضا لها، ليتحول إلى أحد أبرز الأصوات في المنتقدين للجماعة.
والاثنين كتب عبر حساباته في مواقع التواصل: إنه “تلقى تهديداً وسبا وشتائم ممن يزعمون أنهم مناصرون لمظلومية فلسطين، كلها إرهاب ممنهج وعنف لفظي وتنمر وعنجهية، وقذف وسب وشتم وانحطاط وتفاهة، وتهديدات بالقتل والضرب والسجن”، إشارة للحوثيين.
وأمس الإثنين، اعتدت جماعة الحوثي بالضرب على الكاتب والصحفي مجلي الصمدي كما قاموا بتكسير سيارته وذلك بعد مصادرة إذاعته صوت اليمن.
وأدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، الثلاثاء، الاعتداء على” الزميل الصحفي الصمدي مدير ومالك إذاعة صوت اليمن والذي تعرض للاعتداء أمام منزله بصنعاء من قبل 3 عناصر قاموا أيضا بكسر زجاج سيارته بعد يوم من إصدار محكمة الاستئناف حكما بإلغاء الحكم الابتدائي المؤكد على حق إذاعة صوت اليمن في إعادة البث واستعادة أجهزتها المنهوبة من قبل مليشيات الحوثي”.
وحملت النقابة في بيان الحوثيين” كامل المسؤولية عن هذا الترهيب الذي بدأ بإغلاق الإذاعة ثم اقتحامها ونهبها، ورفض تنفيذ حكم ابتدائي بعودة الإذاعة للعمل”.
وأكدت النقابة أن “حالة الإفلات من العقاب للمعتدين على الزميل مجلي الصمدي في الواقعتين المختلفتين هي رسالة ترهيب لكل الصحفيين العاملين في مناطق سيطرة الحوثيين لإخراس كل صوت مطالب بحقوقه”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اختطاف الحرب الحوثيون اليمن صنعاء
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تسقط طائرة إف 18 أميركية وتستهدف حاملة طائرات ومدمرات
رام الله - دنيا الوطن
أعلن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية، التي شنت غارات على اليمن في ساعة متأخرة أمس السبت.
وأضاف سريع أنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن.
وجدد المتحدث العسكري استعداد جماعة أنصار الله لما وصفها بـ"أي حماقة أميركية بريطانية"، وحذر "من العدوان على اليمن".
وأعلن الجيش الأميركي، صباح اليوم الأحد، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز "إف/إيه-18 هورنت" عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وقال إن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس ترومان"، وأوضح أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي "جيتيسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية "دقيقة" في ساعة متأخرة أمس السبت على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة، تديرها جماعة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت سنتكوم إن الضربات استهدفت "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر، وفي باب المندب وخليج عدن"
ويأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أمس السبت، عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن، وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، قال سلاح الجو الإسرائيلي، في نتائج تحقيق بشأن فشله في اعتراض الصاروخ، إن الصاروخ سقط في تل أبيب بسبب خلل في الصاروخ الاعتراضي، وليس في منظومة الدفاع الجوي نفسها، وفق (القناة 12) الإسرائيلية.
وتضامنا مع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، التي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.