«رئيس دائرة الزراعة»: موازنة الشارقة 2024 تؤكد مواصلة النمو المستدام
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة، إن الإعلان عن الموازنة العامة للإمارة لعام 2024 والتي تعتبر الأعلى في تاريخها، بإجمالي 40 مليارا و832 مليون درهم، يؤكد أن الشارقة ماضية في أداء رسالتها الحضارية تجاه المجتمع بكافة مكوناته من أفراد ومؤسسات ومعالم تنموية.
كما تمثل خارطة طريق واضحة الأهداف والرؤى تكمل بها الشارقة مسيرة النمو المستدام والنماء المدروس التي يقودها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في سبيل تلبية احتياجات الإنسان وتوفير الرفاه الشامل له والاستجابة لمتطلبات النمو الاقتصادي وتحفيز الاستثمار في كافة القطاعات الواعدة.
وأضاف: «نعتز بالحراك الإيجابي والمتسارع الذي تشهده الإمارة في مختلف القطاعات الحيوية ومن ضمنها قطاع الزراعة والثروة الحيوانية وبما يحقق الأهداف الاستراتيجية الرامية لاستدامة الأمن والإنتاج في هذين القطاعين والوصول بهما إلى الاكتفاء الذاتي وهو ما يصب في دعم الناتج المحلي للإمارة».
ولفت إلى أن المشروعات التي يجري تنفيذها حاليًا في قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية تقود الجهود في هذا الاتجاه وستعمل على استثمار الطاقات والموارد المواطنة لإدارة هذه المشروعات الغذائية والإنتاجية وبالاستناد إلى أفضل الوسائل والتقنيات العالمية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
رئيس أرامكو يسلّط الضوء على فرص النمو والاستثمار في الصين
الدمام : البلاد
أكدّ رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين حسن الناصر اليوم، أن الشركة تواصل استكشاف فرص استثمارية جديدة وإضافية في الصين التي تشكّل سوقًا كبيرةً لأرامكو السعودية وعنصرًا رئيسًا في الإستراتيجية العالمية للشركة.
جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى التنمية الصيني في بكين، متناولًا الاستثمارات الحالية لشركة الزيت العربية السعودية “أرامكو السعودية” وأنشطتها المستمرة في الصين، مفيدًا أن أهم وجهات الشركة الاستثمارية موجودة في الصين في مقاطعات فوجيان ولياونينغ وتشجيانغ وتيانجين، مؤكدًا مواصلة “أرامكو” في استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية، في مجالات الطاقة والمواد الكيميائية، وتطوير التقنية، مشيرًا إلى خطط الصين التنموية التي تركز على النوعية، وتحتاج الطاقة، والمواد الخام الصناعية، وأرامكو تدعم أمن الطاقة والمواد الكيميائية في الصين من خلال الاستثمار في مشاريع متعددة بقطاع التكرير والكيميائيات والتسويق.
وقال المهندس الناصر: “الصين هي أكبر مستهلك ومنتج للبتروكيميائيات في العالم، حيث تمثّل ما يقارب نصف الطلب العالمي على المواد الكيميائية، وأصبحت مركزًا عالميًا لسلسلة قيمة صناعة المواد الكيميائية بأكملها، وسيكون لذلك أهمية كبيرة في صناعات المستقبل، وتشغل الصين موقعًا رئيسًا في إستراتيجية أرامكو السعودية العالمية، وباعتبارنا مستثمرين على المدى الطويل، فإننا في أرامكو السعودية لا نزال متحمسين للفرص الهائلة والمتنامية في الصين، ونريد بذلك تقوية علاقتنا القائمة، وأخّذها إلى آفاق جديدة”.
وأكدّ أن النفط والغاز يظلان عنصرين أساسيين في معادلة النمو الاقتصادي في الصين، متوقعًا تحويل الطلب على النفط في الصين، من الاستخدام كوقود في مجالات النقل الخفيف إلى الاستخدام في صناعة البتروكيميائيات؛ بسبب الحاجة المتزايدة إلى البلاستيك والألياف الصناعية، وغيرها من المواد المتطورة، وسيكون توفير إمدادات موثوقة من هذه المواد ضروريًا لقطاعات النمو المهمة وعالية الجودة في الصين، كون هذه المواد تدخل في مجالات مثل طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، وصناعة السيارات، والفضاء، والبناء والتشييد.