الصين: توسع مجموعة "البريكس" يعكس آفاقًا مشرقة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال وانج ون بين، المُتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، إن توسع مجموعة "البريكس" يعكس آفاقًا مشرقة، مستعرضا ثقة الصين الكاملة في مستقبل هذه المجموعة الدولية.
وأشار إلى أن آلية التعاون داخل المجموعة قد زادت من تماسكها وتأثيرها، مما جعلها قوة إيجابية ومستقرة تسهم في تحقيق الفوائد في الشؤون الدولية.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) عبارات وانج خلال المؤتمر الصحفي اليومي لوزارة الخارجية الصينية، حيث أكد أن توسيع عضوية مجموعة البريكس جاء استجابةً لطلب الدول المعنية، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يعزز الطموح المشترك للأسواق الناشئة والدول النامية، ويتماشى مع الاتجاه العالمي نحو التعددية القطبية.
وأكد وانج استعداد بلاده للتعاون مع شركاء مجموعة البريكس من أجل تحقيق نتائج جديدة في تعزيز التعاون بين دول المجموعة وتحقيق مكاسب إيجابية للجميع.
يذكر أنه في عام 2006، اتفقت أربع دول، هي: البرازيل وروسيا والهند والصين، على إنشاء مجموعة أطلقوا عليها "بريك"، ثم انضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة في عام 2010، ليصبح الاسم "بريكس".
وانضمت كذلك دول: مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا إلى المجموعة في الأول من يناير الجاري، ما أدى إلى مضاعفة عضوية المجموعة من 5 إلى 10 دول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية بريكس
إقرأ أيضاً:
المهمة الصينية “تشانغ آه-6” تؤكد فرضية وجود محيط من الصخور المنصهرة على سطح القمر
الصين – أكدت عينات الصخور التي جلبتها”تشانغ آه-6″، من الجانب البعيد من القمر إلى الأرض، فرضية أن القمر كان مغطى بالكامل في السابق بمحيط من الصهارة.
وتشير مجلة Science العلمية، إلى أنه في عام 2024 حققت المركبة القمرية الصينية تشانغ آه-6 أول عملية أخذ عينات من الجانب البعيد من القمر في تاريخ البشرية، حيث جلبت إلى الأرض 1935.3 غ من العينات من حوض الاصطدام في القطب الجنوبي- أيتكين.
وقد أظهر تحليل غرامين من هذه العينات حصل عليها باحثون من معهد الجيولوجيا التابع لأكاديمية العلوم الجيولوجية الصينية، أنها تحتوي على البازلت- نوع من الصخور البركانية، متشابهة مع عينات أخذت من الجانب المرئي من القمر.
واتضح للباحثين أن صخور البازلت التي جمعتها تشانغ آه-6 تشكلت قبل 2.823 مليار سنة، وتدعم خصائصها ما يسمى بنموذج محيط الصهارة القمري. وربما أدى الاصطدام بالجسم السماوي إلى تغيير البنية الجيولوجية للقمر.
وقد صمم الباحثون نموذجا لمحيط الصهارة القمري بناء على عينات من الجانب القريب للقمر. ومع تبريد المحيط، ارتفعت المعادن الأقل كثافة إلى السطح لتشكل القشرة القمرية، في حين غرقت المعادن الأعلى كثافة لتشكل الوشاح. وشكلت السبائك المخصبة بالعناصر غير المتوافقة طبقة تسمى KREEP، التي يأتي اسمها من الحروف الأولى للمكونات الرئيسية – البوتاسيوم (K)، والعناصر الأرضية النادرة (REE)، والفوسفور (P).
المصدر: تاس