كيف استقبلت والدة العاروري نبأ استشهاده؟.. لم تره من 20 عاما (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
استقبلت والدة القيادي الفلسطيني البارز الشهيد صالح العاروري، نبأ استشهاد ابنها بقصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، بالمباركة له بالشهادة، مشددة على أنه رحل فداء للوطن.
وقالت والدة العاروري، إنها لم تر ابنها منذ أكثر من 20 عاما بسبب إبعاد الاحتلال له وسجنه لنحو 15 عاما.
والدة الشهيد القائد الشيخ صالح العاروري:
أبارك لابني الشهادة التي كان يتمناها وقد نالها بالفعل.
وأضافت في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، أنها تبارك لابنها الشهادة التي كان يتمناها ونالها بالفعل.
من جانبها، قالت إحدى شقيقات القيادي الراحل في مقطع مصور منفصل: "أهنئ نفسي ووالدتي وأهل بلدتي جميعا باستشهاد أخي العاروري".
وأضافت "نحن لسنا في حالة عزاء أو تلق للتعازي، فأخونا ليس أغلى من أطفال قطاع غزة"، مشددة على أن "رحيل صالح لا يعني انتهاء المقاومة، وإذا راح صالح بيجي ألف صالح غيره.
وأكدت أن دماء القيادي الفلسطيني البارز "ستكون نصرا وتحريرا لفلسطين، وأنها "ستكون الشرارة التي تشعل الضفة الغربية وتحرق المحتل".
ونعى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، القيادي صالح العاروري، وستة آخرين من الحركة بينهم القياديان في "كتائب القسام" سمير فندي وعزام الأقرع.
وانطلقت مظاهرات غاضبة في مدن الضفة الغربية، ردا على اغتيال القيادي الفلسطيني البارز في قصف إسرائيلي، وسط دعوات واسعة للإضراب الشامل غدا الأربعاء.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، إن طائرة مسيّرة إسرائيلية قصفت مكتبا لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في الضاحية الجنوبية لبيروت، مضيفة أن الضربة أسفرت عن استشهاد عدد من الأشخاص، فيما أصيب آخرون.
وأفاد مندوب الوكالة الوطنية للإعلام، بأن "مسيّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحركة حماس في المشرفية" وسقط عدد من الجرحى. ووصلت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لنقل المصابين.
من جهته، قال مستشار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "إن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم بيروت، وإن الهجوم لم يستهدف الحكومة اللبنانية ولا حزب الله".
وأضاف في لقاء مع قناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية: "أوضحنا أن كل من تورط في مذبحة 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي هو إرهابي وهدف مشروع"، بحسب زعمه.
أما صحيفة "واشنطن بوست"، فقد نقلت عن مسؤول دفاعي أمريكي، أن دولة الاحتلال هي المسؤولة عن اغتيال صالح العاروري، القيادي البارز في حركة حماس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية صالح العاروري الاحتلال غزة حماس بيروت حماس غزة بيروت الاحتلال صالح العاروري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صالح العاروری
إقرأ أيضاً:
“حماس”: الرهان على كسر إرادة الشعب الفلسطيني تحت “الضغط” مصيره الفشل
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” إن #حكومة_الاحتلال برئاسة بنيامين #نتنياهو تواصل حربها الوحشية ضد المدنيين في قطاع #غزة.
وأكدت “حماس” في بيان، مساء اليوم الإثنين، أن أي رهان على كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته تحت الضغط العسكري هو #رهان_خاسر، مشددة على أن #الفلسطينيين متمسكون بحقوقهم وثوابتهم الوطنية.
وبينت أن جيش الاحتلال صعد هجماته على الأحياء السكنية و #خيام_النازحين، ما أدى إلى #استشهاد أكثر من 80 مدنيًا وإصابة أكثر من 300 آخرين خلال الـ48 ساعة الماضية.
مقالات ذات صلةوأوضحت أن هذه المجازر في ثاني أيام عيد الفطر، تُرتكب علانية أمام العالم، في إطار سياسة الإبادة والتهجير القسري، دون أي اكتراث من حكومة الاحتلال لعواقب جرائمها.
وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية شريكًا مباشرًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، في ظل محاولاتها تعطيل المساءلة الدولية للاحتلال الإسرائيلي.
ودعت المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والتحرك العاجل لوقف الانهيار الكارثي في منظومة القيم والقوانين الدولية، عبر لجم الاحتلال ووقف جرائمه وانتهاكاته الصارخة.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ18 من آذار/مارس الجاري عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.