الجزائر -(د ب أ)- يواجه رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم جهيد زفيزف، ضغوطا متزايدة لحمله على الاستقالة من منصبه على خلفية فشله في انتخابات تجديد المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، التي جرت الخميس الماضي بمدينة أبيدجان الإيفوارية. ودخل الإعلام الحكومي على خط المطالبة برحيل زفيزف، الذي انتخب رئيسا لاتحاد الكرة قبل نحو عام خلفا لسلفه شرف الدين عمارة، الذي كان استقال قبل ذلك بأشهر قليلة بعد اخفاق “الخضر” في التأهل لنهائيات كأس العالم .

2022 وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية يوم السبت، إن زفيزف “لم يف بإلتزامه بأن يقدم للجزائر أحسن تمثيل في الهيئات القارية وهذا رغم الإمكانيات التي وضعتها السلطات العمومية تحت تصرفه”. وأشار التقرير أنه رغم تعهد زفيزف، بعيد انتخابه رئيسا للاتحاد الجزائري أمام أعضاء الجمعية العمومية بالاستثمار في الدبلوماسية الرياضية لتمكين الجزائر من أن تكون ممثلة مجددا في هيئة كرة القدم الأفريقية، إلا أن وعوده ذهبت أدراج الرياح. كما اعتبر هذا الفشل “غير مبرر بالنظر للجهود الكبيرة للدولة التي وفرت مرافق رياضية عالية الجودة في مجال الرياضة”،  وظروف “مواتية جدا” لإعادة انتشار الجزائر في مجال الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص. وأشار إلى أن زفيزف، كانت له فرصتان للترويج لترشحه لدى مختلف الاتحادات الأفريقية وهي “شان” 2022 (التي أجلت لـ2023)، وكان لأقل 17 سنة وهما حدثان مهمان نظمتهما الجزائر باقتدار وتميز هذه السنة. وحصل زفيزف، على 15 صوتا مقابل 38 لمنافسه الليبي عبد الحكيم الشلماني، المترشح لعهدة ثانية. ونوه التقرير أن هذا الفشل، الذي وصفه مراقبون ومحللون جزائريون “بأنه لا يغتفر”، في وقت وضعت السلطات كافة الوسائل الضرورية لتمكينه من الانضمام للجنة التنفيذية للكاف ومن ثمة مواجهة المناورات الدنيئة التي تحيكها بعض الأطراف ضد الجزائر في اللجنة التنفيذية. وعدّد التقرير إخفاقات المنتخبات الجزائرية السنية في عهد زفيزف، واصفا النتائج المحصلة بـ” المخيبة للآمال بل كارثية”، مشككا في “فعالية تسيير زفيزف ومكتبه التنفيذي الذي أضحى محل انتقاد ومدعو لتحمل مسؤولياته”. وفسر مراقبون انتقاد وسائل الاعلام الحكومية في الجزائر خاصة من قبل الإذاعة ووكالة الأنباء الرسمية لاتحاد رياضي بشكل غير مسبوق، على أنه دعوة مباشرة لزفيزف، للتنحي في أقرب وقت، رغم أنه كان حصل على دعم أعضاء الجمعية العمومية قبل 3 أسابيع.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

النظام الجزائري يواصل تعنته ويمنع منتخب التنس المغربي من دخول البلاد

أخبارنا المغربية ـــ عبد الإله بوسحابة

منعت السلطات الجزائرية فريق التنس المغربي، المكون من ياسمين الدويب وغيتا صبار وغالي كومات والمهدي الشرقاوي وأمين الجبراني، برفقة المدرب حميد عبد الرزاق، من دخول الجزائر بعد وصولهم إلى مطار الجزائر العاصمة قادمين من الدار البيضاء عبر باريس، للمشاركة في بطولات ITF J60.

 

وجاء المنع بأسلوب يعكس التوتر والعداء السياسي تجاه المغرب، حيث خضع الوفد لتفتيش صارم بحثًا عن الأعلام المغربية. ورغم محاولات الجامعة الجزائرية للتنس وتدخلات القنصلية الجزائرية في الرباط، فقد أُجبر الفريق على قضاء ليلة في ظروف سيئة في مطار هواري بومدين، دون أي دعم أو طعام، قبل إعادتهم صباحًا إلى المغرب دون المشاركة في البطولة.

 

لم يتناول أعضاء الفريق أي وجبة إلا بعد صعودهم على متن الطائرة، في حادثة تعكس حجم العداء الذي يكنه الكابرانات لكل ماهو مغربي وإقحامهم الرياضة مجددا في السياسة.

مقالات مشابهة

  • أول رد من رئيس اتحاد كرة القدم ‘‘العيسي’’ على استقالة مدرب منتخب الشباب ‘‘البعداني’’
  • تفاصيل اجتماع وزير الرياضة مع رئيس اتحاد الكرة وجمال الغندور
  • بنك الجزائر: إرتفاع نسبة القروض الموجهة للإقتصاد الجزائري
  • النظام الجزائري يواصل تعنته ويمنع منتخب التنس المغربي من دخول البلاد
  • "كاف" يجمد البت في قضية القمصان خلال مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة الجزائري
  • بوميل: “مباراتنا أمام شبيبة القبائل هي التي كنت أحلم برؤيتها في الجزائر”
  • فوز ثمين لمولودية الجزائر على شبيبة القبائل في الدوري الجزائري
  • 10 ديسمبر.. موعد الجمعية العمومية لانتخابات اتحاد الكرة
  • اتحاد الكرة المصري يُعلن عن موعد انتخابات المجلس الجديد
  • دعم البرنامج النووي الجزائري.. هذا ما قاله مدير روساتوم الروسية