قال الإعلامي أسامة كمال، إن النفوس ضيقة جدًا بسبب كل الظروف المحيطة بنا، بداية من حروب الأعداء وأسعار وحروب الظروف، ولابد أن نصبر على الأيام العنيفة والشدائد حتى انتهاء الأزمات وخروجنا من الشدائد.

وأوضح "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي إم سي"، عبر شاشة دي إم سي، أنه لابد أن نتحلى بالشجاعة والصبر حتى تتحقق الكثير من الأشياء للذين أصروا على المحاولة رغم عدم وجود الأمل.

 على المسئولين مواجهة المواطنين بشأن رفع الأسعار

وتابع: على المسئولين مواجهة المواطنين بشأن رفع الأسعار والتحدث معهم وتبرير هذه الزيادات، قائلًا: "هل رفع السعر يصاحبه تحسين في جودة الخدمة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسامة كمال رفع الأسعار جودة الخدمة الصبر

إقرأ أيضاً:

امتحانات الشهادة و مخاوف تقسيم السودان

 

اعتبرت لجنة معلمي السودان أن الإصرار على عقد امتحانات الشهادة الثانوية المؤدية إلى الجامعة في ظل حرمان أكثر من 60 في المئة من الطلاب الذين يفترض جلوسهم للامتحانات، مؤشرا خطيرا لبداية تقسيم السودان.

التغيير _ وكالات

وأثارت الامتحانات التي انطلقت، يوم السبت، في 8 من ولايات البلاد الثمانية عشر مخاوف كبيرة من التأثيرات الكارثية لهذه الامتحانات التي كان يفترض أن يجلس لها أكثر من 500 ألف طالب، منعت الظروف الأمنية الناجمة عن الحرب نحو 300 ألفا من الالتحاق بها.

ومن بين ولايات البلاد الثمانية عشر، تقام الامتحانات بشكل كامل في 4 ولايات فقط هي البحر الأحمر وكسلا والقضارف ونهر النيل والشمالية، وجزئيا في 4 ولايات أخرى، فيما تعذر إقامتها في 10 ولايات، في ظل تمدد الحرب في أكثر من 70 في المئة من مناطق البلاد.

الظروف الملائمة

وتشير تقارير إلى فشل السلطات المعنية بتوفير الظروف الملائمة لإجلاس الطلاب حتى في المناطق التي تقام بها الامتحانات بشكل كامل أو جزئي، حيث تداول ناشطون على وسائط التواصل صورا لطالبين يجلسان وحيدان في غرفة خصصت لجلوس 30 طالبا في أحد المراكز التي تقام فيها الامتحانات في وسط البلاد.

ووفقا للكاتب أسامة عبد الماجد، فإن الغرف الخالية إلا من عدد قليل جدا من الطلاب، تعبر عن مأسي الحرب والدمار والموت والخراب التي أدت إلى حرمان مئات الآلاف من أداء الامتحانات ومن حق العيش بأمان.

وقالت لجنة المعلمين السودانيين في بيان إن حالة من “التخبط والعشوائية” صاحبت التجهيز للامتحانات، مشيرة إلى عدم ظهور أرقام جلوس لعدد كبير من الطلاب في إحدى مناطق مدينة أم درمان شمال الخرطوم، إضافة إلى إلغاء عقد الامتحانات في عدد من المناطق في اللحظات الأخيرة.

واتهمت اللجنة الحكومة، بإدخال البلاد في “مستنقع يصعب إخراجها منه” بسبب إصرارها على عقد الامتحانات في ظل الظروف الحالية.

محسوبية ومجاملة

كما أشارت اللجنة إلى وجود “محسوبية ومجاملة” في اختيار كبار المراقبين للمراكز التي تعقد فيها الامتحانات في دول خارج السودان، وقالت :”يوجد من بين من تم اختيارهم من لم يعمل معلم ولو ليوم واحد”.

ورأت اللجنة أن التداعيات التي ارتبطت بعقد الامتحانات تؤكد أن “هذه الامتحانات ليس الهدف منها العملية التعليمية، بل هدفها تثبيت واقع الحرب”.

وحملت اللجنة الحكومة كامل المسؤولية عن أي نتيجة ترتبت على الإصرار على عقد الامتحانات بهذا الشكل، دون استصحاب شروط العدالة والشمول، والالتزام بإجراءات سلامة المعلمين والطلاب.

وأضافت “هذه الامتحانات تشكل خطرا على الطلاب والمعلمين أثناء عقدها، وخطر على السودان بعد عقدها:.

وطالبت اللجنة بوقف الامتحانات، وقالت “هذه الامتحانات لا تهدف إلى تعزيز العملية التعليمية بقدر ما تُستخدم كأداة لتقسيم السودان”.

وفي ظل الظروف الأمنية الحالية، تتزايد المخاوف من عدم عدالة الامتحانات، حيث أشارت تقارير إلى وجود حالات تلاعب تمثلت في كشف بعض الأوراق قبل الجلوس اليها، كما تحدثت تقارير أيضا عن ارتباك كبير في عملية توزيع أرقام الجلوس والمراكز نفسها التي يبعد بعضها عشرات الكيلومترات عن أماكن سكن الطلاب، في ظل صعوبات كبيرة في التنقل.

نقلاً هن سكاي نيوز

الوسومالشهادة السودانية امتحانات تقسيم البلاد مخاوف

مقالات مشابهة

  • الفريق أسامة ربيع يصدر قرارات جديدة بشأن مجلس إدارة هيئة قناة السويس لعام 2025
  • بعد تصادم إحدى الشاحنات.. حماية المستهلك تطمئن المواطنين بشأن هذه السيارات
  • امتحانات الشهادة و مخاوف تقسيم السودان
  • بدء جمع التواقيع النيابية لمذكرة العفو العام / وثائق
  • رشيد جابر: أثق في جميع اللاعبين وعلينا مضاعفة الجهد للوصول إلى النهائي
  • "هكمل إزاي من غيره".. رسالة مؤثرة من نشوى مصطفى لزوجها الراحل
  • أسامة حمدان : ما يقوم به إخواننا في اليمن حجّة على كل القاعدين والجبناء
  • شاهد| إعلام العدو: الحرب مع اليمن طويلة ومعقدة، وعلينا إعداد المجتمع للمواجهة المستمرة
  • لأول مرة.. ترخيص 25 مركبة خفيفة لنقل المواطنين بالقليوبية
  • حزب الاتحاد: مصر البلد الوحيدة المتماسكة في الشرق الأوسط.. وعلينا إدراك إمكانياتنا