حقيقة تأثير إيدز الدواجن على صحة الإنسان.. عميد الطب البيطري الأسبق يكشف
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى بسطامي، أستاذ أمراض الدواجن، وعميد كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة الأسبق، إن هناك مرضا يُصيب الدواجن البيضاء ويسمى بالجمبور ويطلق عليه إيدز الطيور، ولكنه لا ينتقل للإنسان، ويسمى بإيدز الطيور لأنه يضعف مناعة الدواجن أو الطيور بشكل عام من خلال ضرب الجهاز المناعي.
وتابع "بسطامي"، خلال حواره مع الإعلامي عماد الصديق، ببرنامج "حكايات ومعجزات"، المذاع على فضائية "ten"، أن إيدز الطيور ليس له أي علاقة بالإيدز الذي يصيب الإنسان بأي صورة على الإطلاق، ولا ينتقل إلى الإنسان، مشيرًا إلى أن خسائر هذا المرض تتعلق بالدواجن فقط.
وأضاف أن هذا المرض يضرب الجهاز المناعي للدواجن، وهذا يؤدي إلى تعرض الدواجن للكثير من الأمراض، وهذا يسبب الكثير من الخسائر الاقتصادية الكبيرة، وهذا المرض عنيد ومقاوم للحرارة المرتفعة والمطهرات ولكل شيء تقريبًا، ولذلك عندما يدخل في أي مزرعة فمن الصعب أن يخرط، وعلاج هذا المرض يكون من خلال تحصين الدواجن وتحقيق الأمن الحيوي في البداية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدواجن الطب البيطرى جامعة القاهرة الدواجن البيضاء إيدز
إقرأ أيضاً:
حسام موافي عن تأثير تركيب الصمام على عمر الإنسان: الله أعلم
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إنه لا يعلم العمر سوى الله عز وجل.
جاء ذلك خلال رد حسام موافي خلال برنامج "رب زدني علمًا" على قناة "صدى البلد"، على تساؤل :" هل تركيب الصمام الأورطى يسبب الوفاة مبكرا".
بدون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية فى علاج أمراض القلب |فيديوحسام موافى: تنميل الأطراف من المضاعفات الشائعة لمرض السكريحسام موافى: الأدوية تُصرف بناء على العمر البيولوجيحسام موافي يحذر: أمراض الكبد تظهر بأعراض غير مباشرة | لازم نركزالأدوية والمتابعةوأكد حسام موافى، أن الإنسان الذى يقوم بتركيب صمام فى القلب يحتاج إلى الأدوية والمتابعة حسب الطبيب فقط.
وأشار حسام موافى، إلى أن تركيب الصمام لا يمنع القدرة على الإنجاب، وتأثيره على عمر النسان أمر يعلمه الله.
وأوضح أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الطب يقوم على الاحصائيات، وإحصائية عدد الأشخاص الذين قاموا بتركيب صمام فى القلب وتوفاهم الله ليست مرتفعة.
وقال حسام موافي: "من نعم الله أنه أخفى موعد الموت عنا، فهي من الأمور الغيبية التي لا يعلمها إلا الله، وهذه رحمة منه بنا، فنحن لا نعلم متى وكيف سنرحل".