وفاة وسيط المملكة السابق عبد العزيز بنزاكور
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
توفي اليوم عبد العزيز بنزاكور وسيط المملكة السابق والنقيب السابق، و الرئيس الاسبق لجمعية هيئات المحامين بالمغرب. وعلمت اليوم24″ أن جثمانه سيدفن غدا الأربعاء في مقبرة الغفران في الدارالبيضاء عصرا.
وكان الملك محمد السادس قد عين بنزاكور في مارس 2011 على رأس “مؤسسة الوسيط” ، التي تم إحداثها كهيأة وطنية مستقلة حلت محل ديوان المظالم.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: وفاة
إقرأ أيضاً:
معرض وثائقي لمناسبة 80 عاماً على رحيل المفكر عبد العزيز الثعالبي
الوحدة نيوز/ متابعات:
يتواصل في “دار الكتب الوطنية” بتونس العاصمة حتى الحادي والثلاثين من الشهر الجاري، معرض وثائقي لمناسبة مرور ثمانين عاماً على رحيل السياسي والمفكر التونسي عبد العزيز الثعالبي (1876 – 1944).
المعرض الذي افتتح أول أمس الثلاثاء بالشراكة مع “الأرشيف الوطني التونسي”، يغطّي جوانب متعدّدة من سيرة الثعالبي الذي قدّم تنظيرات تدعو إلى إصلاح المجتمع والدولة والتجديد الديني في تونس، وكانت له مواقف مناهضة للاستعمار الفرنسي تعرّض بسببها للنفي، حيث تُعرض مقالاته في الصحافة التونسية وجميع مؤلفاته، وكذلك الدراسات والمؤلفات التي كُتبت حول تجربته، بالإضافة إلى وثائق عائلية وصور فوتوغرافية تضيء حياته الشخصية.
كما تُعرض وثائق تؤرخ لمحطّات عاشها الراحل يحتفظ بها “الأرشيف الوطني التونسي”، وسجل آخر أعدّه الباحث حمادي الساحلي، يتناول الفترة التي غادر فيها الثعالبي تونس بدءاً من عام 1923 حين أجبره المقيم العام الفرنسي لوسيان سان على إيقاف نشاطه السياسي على رأس “الحزب الدستوري التونسي”، فاضطر للانتقال إلى روما ومنها إلى اليونان ومن ثم إلى تركيا، ليرتحل إلى مصر التي وصلها في تشرين الثاني/ نوفمبر من السنة ذاتها.
ويذكر السجل رحلته إلى فلسطين بين أيار/ مايو وحزيران/ يونيو 1924، وهناك تعرّف على عدد من العلماء والشخصيات، ومنهم المفتي أمين الحسيني الذي ربطته به علاقة وثيقة، حيث شاركه التحضير المؤتمر لقدس الإسلامي سنة 1931، وكتب مقالات عديدة دعا فيها إلى تحرير فلسطين من الاحتلال البريطاني، كما يشير سجل رحلاته إلى اجتماع عقده مع الشريف حسين بن علي في مكة ومنها سافر إلى اليمن والهند، التي عاد منها إلى القاهرة التي أقام فيها فترة طويلة حتى عام 1937، تخلّلتها زيارات إلى بورما والفلبين وماليزيا وسنغافورة.
ويتضمّن المعرض مقالات الثعالبي التي نشرها بعد رجوعه إلى تونس، خاصة في “جريدة الإرادة”، والتي جُمعت بعد رحيله ونُشرت في كتاب “مقالات فى التاريخ القديم” الذي صدرت طبعته الأولى عام 1986 في بيروت، إلى جانب مقالاته في صحف تونسية وفرنسية عدّة.