“مصيرهم مجهول”.. الأورومتوسطي: الاحتلال خطف رضيعة وأطفالاً من قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الجديد برس:
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، اختطفت رضيعة فلسطينية وأطفالاً آخرين ونقلتهم قسراً إلى خارج القطاع.
وفي ظل بقاء مصيرهم مجهولاً، طالب المرصد، في بيان، “إسرائيل” بتسليم هؤلاء الأطفال، ووصف اختطافهم بأنه شكل آخر لجريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي في غزة.
وشدّد “الأورومتوسطي” على تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته إزاء هذه الجريمة المريعة بخطف أطفال، والتي تأتي في وقت يستمر فيه الاحتلال في الإخفاء القسري لمئات المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة في ظروف غامضة.
وأمس، كشفت منظمة “اليونيسف” أن أكثر من 1000 طفل في غزة بترت لهم ساق واحدة أو كلتا الساقين، من جراء الحرب، موضحةً أن الأطباء يضطرون للبتر من دون مواد مخدرة، بل بعمليات سريعة خارج المرافق الصحية، ومن دون أدوية مسكنة أيضاً.
وأكد عمال الإغاثة الدوليون، الذين يزورون القطاع، المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2.3 مليون فلسطيني، في ظل العجز عن تلبية الاحتياجات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمات حقوقية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وسعت من سيطرتها على قطاع غزة، بحيث باتت قوات الاحتلال تنتشر على مساحة تعادل نصف مساحة القطاع، بما يعادل 50% من غزة قبل الحرب.
ووسّعت إسرائيل تواجدها في قطاع غزة منذ استئناف حربها على حماس الشهر الماضي، حيث أعادت قوات الاحتلال انتشارها على أكبر منطقة تقع قرب حدود غزة، حيث هدم الجيش منازل الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية وبنيتهم التحتية لدرجة أنها لم تعد صالحة للسكن، وفقًا لجنود إسرائيليين ومنظمات حقوقية. وقد تضاعف حجم هذه المنطقة العسكرية العازلة في الأسابيع الأخيرة.
صوّرت إسرائيل تشديد قبضتها على القطاع كضرورة مؤقتة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين أُسروا خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي أشعل فتيل الحرب. لكنّ منظمات حقوقية حذّرت من أن الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، والتي تشمل ممرًا يفصل شمال القطاع عن جنوبه، قد تُستخدم لفرض سيطرة طويلة الأمد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إنه حتى بعد هزيمة حماس فإن إسرائيل سوف تحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة وتدفع الفلسطينيين إلى المغادرة.
وقال جنود إسرائيليون إن عمليات الهدم بالقرب من الحدود الإسرائيلية والتوسع المنهجي للمنطقة العازلة مستمرة منذ بدء الصراع قبل 18 شهرا.
وأصدرت منظمة "كسر الصمت"، وهي مجموعة من المحاربين القدامى المناهضين للاحتلال، اليوم الاثنين تقريرا يوثق روايات الجنود الذين كانوا في المنطقة العازلة.
ووصف عدد من الجنود كيف شاهدوا الجيش يحول المنطقة إلى أرض قاحلة واسعة.
وقالت المنظمة إن "الجيش، من خلال التدمير المتعمد على نطاق واسع، وضع الأساس للسيطرة الإسرائيلية المستقبلية على المنطقة".