اغتيال العاروري عملية تحوّل.. معلومات سبقت انفجار لبنان تتعلق بـمهندس طوفان الاقصى
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت صحيفة هارتز الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء (2 كانون الثاني 2024)، اجراء المسؤولين في النظام الإسرائيلي ما وصفتها بــ"مناقشات" مع الحكومة الامريكية تهدف الى بحث "تصعيد" عمليات الاغتيال خلال الفترة المقبلة.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "الحكومة الإسرائيلية أبلغت الجانب الأمريكي وتحديدا وزير خارجيتها انتوني بلينكن ومستشار الامن القومي جايك سوليفان نيتها "تنفيذ" عمليات اغتيال خلال الفترة المقبلة، كان من بينها العملية الأخيرة التي طالت المسؤول في حماس صالح العاروري.
الصحيفة كشفت أيضا ان المسؤولين الإسرائيليين ابلغوا واشنطن ان العاروري "يلعب دورا كبيرا في تمويل منظمة حماس"، مؤكدين للجانب الأمريكي ان عملية اغتياله "مهمة وحيوية لشل قدرة التنظيم على تنفيذ عمليات تستهدف الامن الإسرائيلي"، بحسب وصفها.
المسؤولون الإسرائيليون اكدوا للجانب الأمريكي بحسب المعلومات التي كشفت عنها الصحيفة، نيتهم "التصعيد" من عمليات الاغتيال في الفترة المقبلة مقابل تقليل العمليات العسكرية داخل قطاع غزة فيما وصفتها بــ"مرحلة انتقال" في استراتيجية إسرائيل حول الحرب ضد حماس.
يشار الى ان إسرائيل نفذت مساء اليوم الثلاثاء عملية اغتيال بطائرة مسيرة طالت العاروري في مكتب حماس الواقع في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث ما يزال المسؤولون الإسرائيليون يرفضون الادلاء بتصريحات حول عملية الاغتيال او الإجابة على أسئلة الصحفيين حولها بحسب ما اكدت وكالة الاجينسي فرانس برس.
من جانبها وصفت حركة حماس العاروري بأنه "مهندس طوفان الاقصى"، والتي نعته معلنة اغتياله في لبنان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
شهداء وعشرات الجرحى في غارة إسرائيلية على بيروت وسط أنباء عن عملية اغتيال
بيروت- الوكالات
استشهد 4 أشخاص وأصيب 23 في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في منطقة البسطة بوسط بيروت وفق وسائل إعلام ومصادر طبية لبنانية صباح اليوم السبت مع مواصلة إسرائيل لحملتها العسكرية المكثفة على جماعة حزب الله اللبنانية.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة، خلفت حتى الآن 4 شهداء و23 جريحا.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية ذكرت في وقت سابق من صباح السبت إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت مبنى سكنيا من 8 طوابق في شارع المأمون بمنطقة البسطة وسط بيروت بخمسة صواريخ.
وتحدثت تقارير عن عملية اغتيال، غير أنه لم يتضح بعد صحة هذه التقارير.
وجاءت هذه الغارة القوية إثر سلسلة غارات سابقة طالت الضاحية الجنوبية وأطرافها عقب إنذارات وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء أبنية، يقع عدد منها في مناطق سكنية وتجارية مكتظة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطال فيها القصف الإسرائيلي العاصمة، فالأسبوع الماضي أغارت إسرائيل على منطقة مار الياس، وقبلها على رأس النبع حين اغتالت المسؤول الإعلامي في حزب الله، محمد عفيف.