القدس المحتلة-سانا

أوضحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن عدد النازحين الذين لجؤوا إلى مراكز الايواء التابعة لها في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة هرباً من العدوان الإسرائيلي المتواصل على مناطق سكنهم بلغ أكثر من أربعة أضعاف طاقتها الاستيعابية.

وبينت الأونروا في بيان أن “متوسط عدد النازحين في ملاجئ الأونروا التي تقع في مناطق الوسط والجنوب أكثر من 12 ألف نازح وهو أكثر من أربعة أضعاف طاقتها الاستيعابية”.

وقالت: إن “إجمالي أعداد النازحين الذين يلتجئون في 155 منشأة تابعة لها بلغ نحو 1.4 مليون نازح”، مشيرة إلى أن “نحو 400 ألف شخص آخرين يعيشون بالقرب من هذه الملاجئ ويحصلون على الخدمات التي تقدمها الأونروا”.

وأشارت الأونروا إلى “تعرض نحو 60 منشأة تابعة لها لإصابات مباشرة منذ السابع من تشرين الأول الماضي و68 منشأة أخرى لأضرار جانبية”.

ولفتت إلى أن “التقديرات الأولية تفيد بمقتل ما لا يقل عن 314 نازحاً كانوا يلتجؤون في مراكزها إضافة إلى إصابة 1129 آخرين”.

ومع تواصل القصف (الإسرائيلي) العنيف على قطاع غزة منذ الـ 7 من تشرين الأول الماضي اضطر نحو 1.9 مليون شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني يسكنون القطاع إلى ترك منازلهم وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مفوض الأونروا يطالب بالتحقيق في ارتكاب الاحتلال مجزرة بمدرسة في النصيرات

طالب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بإجراء تحقيق مستقل في قصف الاحتلال مدرسة تابعة للوكالة تؤوي ألفي نازح في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأضاف: "منذ أن بدأت الحرب، تعرضت مرافقنا للقصف، بعضها عدة مرات، وبعضها بشكل مباشر، ونتيجة لذلك، استشهد 520 شخصا وجرح ما يقرب من 1600 أثناء بحثهم عن بعض الأمان".

وتابع: "الادعاء المتكرر من إسرائيل، هو أن منشآتنا تستخدم من قبل الجماعات الفلسطينية ونؤكد مجددا أن هذه ادعاءات ترفضها وكالة الأونروا".

وقال لازاريني، إنه "كلما طال أمد الحرب أصبح الصدع أعمق وزادت معاناة السكان".



وكانت طائرات الاحتلال الحربية، استهدفت السبت مدرسة "الجاعوني"، التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، وجرى نقلهم إلى مستشفى العودة ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.

وذكرت وزارة الصحة بغزة، أن قوات الاحتلال ارتكبت "مجزرة" في مدرسة الجاعوني التي تأوي نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 16 فلسطينيا وإصابة 50 آخرين.

وكانت حركة حماس قالت في تصريح صحفي، أن "القصف الوحشي الذي نفذه جيش الاحتلال على مدرسة الجاعوني، والتي تؤوي آلاف النازحين المدنيين العزل، وأسفر عن سقوط شهداء وجرحى، جلّهم من الأطفال والنساء والشيوخ، هو مجزرة وجريمة جديدة يرتكبها هذا العدو المجرم، ضمن حرب الإبادة المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".

وأضافت "حماس" أن "الاستهداف المتكرّر والممنهج لمدارس الأونروا ومراكز إيواء النازحين الأبرياء، وارتكاب المجازر المروّعة فيها، يمثّل إصراراً من حكومة الاحتلال الفاشية، على تحدّي كافة القوانين التي وُضِعت لحماية المدنيين".

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها؛ "التحرّك الفوري لوقف هذه الانتهاكات وجرائم الحرب المستمرة، واتخاذ إجراءات فاعلة لكفّ آلة القتل الصهيونية عن مواصلة جرائمها بحق شعبنا الأعزل في قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • مفوض الأونروا يطالب بالتحقيق في ارتكاب الاحتلال مجزرة بمدرسة في النصيرات
  • التعاون الاسلامي تدين بشدة استهداف مدرسة تؤوي النازحين في غزة وتدعو الى تحقيق دولي مستقل
  • أمانة جدة تنفذ أكثر من 12 ألف جولة رقابية على المنشآت
  • “التعاون الاسلامي “تدين استهداف مدرسة تؤوي النازحين في قطاع غزة وتدعو الى تحقيق دولي
  • “التعاون الاسلامي “تدين استهداف مدرسة تؤوي النازحين بقطاع غزة
  • المملكة تدين قصف مدرسة لـ"الأونروا" تؤوي نازحين فلسطينيين
  • حماس: ادعاء العدو وجود عناصر مقاومة في مدرسة الجاعوني محضّ كذب وتضليل
  • مصر والأردن تدينان قصف مدرسة لـ"الأونروا" تؤوي نازحين فلسطينيين
  • البرلمان العربي يستنكر قصف مدرسة لـ”الأونروا” تؤوي نازحين فلسطينيين
  • الأونروا: المدرسة المستهدفة بالنصيرات تؤوي ألفي نازح