وجه أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مساء اليوم الثلاثاء 2 يناير 2024 ، دعوة لجميع الأطراف بعد اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قصف إسرائيلي استهدف مكتبا لحماس جنوب بيروت.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

ودعا غوتيريش، جميع الأطراف إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس وخفض التوتر"، عقب اغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري.


وقالت مساعدة المتحدث باسم الأمم المتحدة، فلورنسيا سوتو نينو، في تصريح صحفي، إن التطورات الأخيرة "مقلقة للغاية"، وأن الوضع يكشف عن "خطر انتشار النزاع في المنطقة، وهو ما سبق أن حذر منه الأمين العام".


وذكرت أن كافة التفاصيل المتعلقة بالهجوم لم تتضح بعد، مضيفة" "الأمين العام يدعو جميع الأطراف بالمنطقة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وخفض التوتر بشكل عاجل".


وأشارت إلى أن غوتيريش سبق وأن حذر من "ارتفاع خطر سوء التقدير" مع استمرار الصراع.


وجددت دعوتها إلى المجتمع الدولي لبذل "جهود مكثفة" لمنع زيادة التوتر في المنطقة، مضيفة: "لا نريد أي خطوات متهورة تؤدي إلى أعمال عنف في المنطقة".


وفي سابق الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن إسرائيل اغتالت القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري إثر هجوم بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، لتعلن في وقت لاحق ارتفاع حصيلة قتلى عملية الاغتيال إلى 6، بالإضافة إلى 11 جريحا.


ولم تعلن الحكومة الإسرائيلية رسميا مسؤوليتها عن عملية اغتيال صالح العاروري ، بينما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن "إسرائيل اغتالت صالح العاروري".


ويعتبر صالح العاروري من مؤسسي كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: صالح العاروری

إقرأ أيضاً:

جالانت يكشف كواليس اغتيال حسن نصر الله

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت بالتفصيل، كواليس اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، مقابلة تلفزيونية مطولة مع القناة 12 الإسرائيلية.

وقال جالانت في أول مقابلة تليفزيونية يجريها منذ نحو عامين، إنه قرر مضاعفة كمية الذخيرة التي استخدمت في الهجوم، كما طالب بتعجيله قبل أن يغادر نصر الله موقعه.

واستشهد نصر الله في 27 سبتمبر 2024، إثر غارة جوية إسرائيلية عنيفة على مقر لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية.

وقال جالانت: "العملية نفذت يوم جمعة، ويوم الأحد السابق له عرض عليّ رئيس الأركان وقائد القوات الجوية عملية تصفية نصر الله، وأخبراني عن موقعه وغير ذلك".

وأضاف: "سألتهما عن فرص النجاح. الإجابة التي حصلت عليها كانت 90 بالمئة. سألتهما كم طنا من المتفجرات تخططان لإسقاطها عليه، قالا 40 طنا. فقلت لهما: بل استعملا 80 طنا. ضاعفا كمية المتفجرات لنصل إلى نسبة نجاح 99 بالمئة".

يشار إلى أن جالانت الذي استقال من منصبه قبل أشهر، مطلوب للمحاكمة بموجب مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حرب غزة، التي جذبت حزب الله إلى صراع مواز مع إسرائيل.

وتابع جالانت، الذي أقيل من منصبه في نوفمبر الماضي: "يوم الأربعاء، أي قبل يومين من تنفيذ العملية، عقد اجتماع الكابينت، وعرض رئيس الأركان الخطة التي وضعناها لتصفية نصر الله. جرى نقاش واتضح أن الغالبية (5 أشخاص) موافقة على الخطة، بينما عارضها اثنان".

واستطرد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: "أوقف رئيس الوزراء النقاش، وطلب مني ومن رئيس الأركان وعدد من المسؤولين العسكريين الآخرين أن نتوجه لغرفة أخرى، ثم قال رئيس الاستخبارات العسكرية إن نصر الله يحتمل أن يغادر قريبا جدا. ربما خلال ساعات أو يوم. علينا اتخاذ قرار".

وأكمل جالانت حديثه: "عاد رئيس الوزراء إلى الغرفة وقال لسنا مستعدين لاتخاذ قرار. سأعود من الولايات المتحدة الأحد ونقرر حينها. إذا نتنياهو ترك البلاد وسافر إلى الولايات المتحدة، بينما نصر الله خرج من تحت الأرض مع احتمالية أكيدة بأنه سيغادر موقعه".

تابع: "في اليوم التالي (الخميس) نشرت وسائل الإعلام العبرية والدولية تقارير مفادها أن إسرائيل والولايات المتحدة وضعتا إطارا لوقف إطلاق النار. بعد ذلك بوقت قصير خرج وزراء الحكومة ليؤكدوا رفضهم لهذا الاتفاق".

وقال: "تلقيت اتصالا بعدها بقليل أنا ورئيس الأركان من رئيس الوزراء، قال فيه: كنت أفكر فيما قلتموه ليلة أمس (الأربعاء). سيجتمع الكابينت لاتخاذ قرار الليلة. بنهاية الاتصال تم منحنا الموافقة".

وأضاف جالانت: "صباح الجمعة وضعت مع رئيس الأركان الساعة السادسة مساء كموعد أقصى للتنفيذ. اتصلنا برئيس الوزراء الذي قال: تمت الموافقة، لكنني أطلب التأخير حتى السادسة والنصف، لأنني في السادسة سأكون على منصة الأمم المتحدة. وافقنا على التأخير حتى السادسة وعشرين دقيقة. بحلول ذلك الوقت أسقطنا 84 طنا من المتفجرات على المواقع المحددة مسبقا وتمت تصفية نصر الله".

مقالات مشابهة

  • جالانت يكشف كواليس اغتيال حسن نصر الله
  • غوتيريش: يجب الالتزام بالقانون الدولي ومنع أي تطهير عرقي بغزة
  • غوتيريش: أي سلام مستدام يتطلب إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • غوتيريش: حق الشعب الفلسطيني بالعيش على أرضه غير قابل للتصرف
  • غوتيريش يحذر ترامب من التطهير العرقي في غزة
  • صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد
  • حماس: تصريحات ترامب العدائية للشعب الفلسطيني لن تخدم استقرار المنطقة
  • ختام فعاليات ورشة العمل الإقليمية  "دراسات وأبحاث المرأة في الجامعات في المنطقة العربية"
  • الدور الأمريكي في اغتيال الشهيد الرئيس صالح علي الصماد
  • دعوة إسرائيلية لتجديد الحرب ضد حركة حماس.. عرشها قائم على 4 أرجل