بالأسماء.. الشهداء الذين ارتقوا رفقة العاروري في بيروت
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
هنية: دماء العاروري وإخوانه امتزجت مع دماء الشعب الفلسطيني
أعلن رئيس المكتب السياسي لحرك المقاومة الإسلامية حماس اسماعيل هنية، أسماء الشهداء الذين ارتقوا رفقة نائبه صالح العاروري بعملية الاغتيال التي نفذها الاحتلال في بيروت، مسا الثلاثاء.
اقرأ أيضاً : من هو صالح العاروري الذي اغتاله الاحتلال في بيروت؟
وقال هنية، إن الشهيد الشيخ صالح العاروري، والقائد القسامي سمير فندي والقائد القسامي عزام الأقرع، والشهيد محمود زكي شاهين، والشهيد محمد الريس، الشهيد محمد بشاشة، والشهيد احمد حمود، ارتقوا بعملية اغتيال جبانة نفذها الاحتلال في بيروت.
وأضاف هنية في كلمة مسجلة، أن اغتيال العاروري ورفاقه عمل إرهابي مكتمل الأركان ويتحمل مسؤوليته الاحتلال الصهيوني.
وأشارهنية إلى أن جريمة اغتيال العاروري تثبت دموية الاحتلال التي يمارسها على الشعب الفلسطيني بكل مكان.
وأكد أن دماء العاروري وإخوانه امتزجت مع دماء الشعب الفلسطيني في معركة القدس والأقصى.
وشدد على أن تداعيات العمل الإرهابي يتحمل مسؤوليته الاحتلال الصهيوني النازي، مشيرا إلى أن الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى الشعب الفلسطيني ومقاومته.
اغتيال العاروريأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في العاصمة اللبنانية بيروت.
واستهدفت طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي مكتبا لحماس في المشرفية بالعاصمة اللبنانية بيروت، ما أدى إلى استشهاد العاروري وقياديين اثنين من كتائب القسام.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن سلاح الجو اغتال مسؤولا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيروت.
وكانت مراسلة رؤيا، مساء الثلاثاء، قد أفادت بسماع دوي انفجار في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مبينة أن الانفجار نتج عن استهداف بطائرة مسيرة.
وقالت إن الدفاع المدني اللبناني هرع إلى مكان الحادث في منطقة معوض بالضاحية الجنوبية لبيروت، مشيرة إلى أن سحب الدخان تصاعدت من موقع الانفجار.
وفي حصيلة أولية، أكدت مراسلة "رؤيا" أن الانفجار أسفر إصابة 11 آخرين حتى كتابة هذه السطور.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين بيروت الحرب في غزة الأقصى الشعب الفلسطینی صالح العاروری فی بیروت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترف بمسئوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها نقلا عن إعلام إسرائيلي، بأن وزير الدفاع يسرائيل كاتس يعترف لأول مرة بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال إسماعيل هنية.
واغتالت إسرائيل يوم 31 يوليو 2024 إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق في العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان في زيارةٍ لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
مشعل: طبيعي أن تثأر إيران لدماء هنية و نصر الله والعاروري الرئيس الإيراني يكشف سبب تأخير رد طهران على اغتيال هنيةوقُتل إلى جانبِ هنية حارسه الشخصي القيادي الميداني في كتائب القسّام وسيم أبو شعبان، مثَّل اغتيال إسماعيل هنية أكبر خسارة في صفوف قادة حركة حماس مُنذ اندلاع عملية طوفان الأقصى.
ولم تُعرف بعد الطريقة التي قُتل بها هنية على وجه الدقّة، كما لم تُعلن إيران بعد نتائج التحقيق الذي فتحته حول عمليّة الاغتيال هذه، وتراوحت التقديرات بين ضربة صاروخية أو غارة جويّة أو حتى عبوة ناسفة فُجّرت عن بُعد.
والتزمت إسرائيل من جانبها الصمت فلم تتبنَّ العملية بشكلٍ رسمي، ولم تُعلن عن تفاصيلها بل ومنعت الوزراء وغيرهم من الساسة والحكوميين من الحديث في أيّ تفاصيلٍ تخصُّ هذه العملية.
وعلى الجانب المُقابل فقد توعَّدت إيران عبر مختلف قادتها بما في ذلك المرشد علي خامنئي بالانتقامِ لدم إسماعيل والردّ على إسرائيل في قلبها.