قيادي إسلامي جزائري: العاروري في مقام عليّ مع شهداء معارك التحرير عربيا وإسلاميا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
رأى الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية الدكتور عبد الرزاق مقّري، أن الراحل صالح العاروري الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء في العاصمة اللبنانية بيروت، هو من صنف قادة حركات التحرير الوطني عربيا وإسلاميا ممن كان لهم الدور الأبرز في تخليص بلدانهم من الاستعمار.
وقال مقّري في تدوينة نشرها في صفحته على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "رغم مقامه السامي، والخسارة الكبيرة بفقده فذاك هو حال الكفاح ضد الاحتلال، مات من قبله الشيخ المؤسس وجيل التأسيس وما زاد الأمر إلا قوة وانتشارا لحركتهم ومشروعهم حتى وصلوا إلى هذه المعركة التاريخية التي آلمت العدو ألما لم يعرفه من قبل وقلبت مسلمات العالم كله".
وأشار مقّري إلى أن ما تعيشه فلسطين اليوم هو ذاته ما عاشته الجزائر في مواجهة الاستعمار الفرنسي، وقال: "وفي ثورتنا المجيدة بالجزائر نال هذا المقام العلي قادة كبار كأمثال بن بولعيد وبن مهيدي وديدوش وزيغود وعميروش وسي الحواس من قادة النواحي واستمرت الثورة وتحقق الاستقلال".
وجدد مقّري ثقته بقدرة المقاومة الفلسطينية على الانتصار، وقال: "والله الذي لا إله غيره سيتحقق النصر وتتحرر أرض الرباط، قريبا بإذن الله، وما هذه الدماء الزكية إلا تعجيل بالفتح المبين بحوله وقوته سبحانه"، على حد تعبيره.
واغتالت "إسرائيل"، مساء الثلاثاء، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري واثنين من قادة كتائب القسام وأربعة آخرين من كوادر "حماس" في تفجير بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن "مسيرّة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لـ’حماس’ في (منطقة) المشرفية، ما أدى إلى سقوط ستة شهداء".
وندد القيادي في "حماس" عزت الرشق بـ"عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها"، بحسب الموقع الإلكتروني للحركة.
اقرأ أيضا: من هم قادة "القسام" الذين استشهدوا رفقة العاروري في بيروت؟
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال فلسطين حماس القيادي الاغتيال احتلال فلسطين حماس اغتيال قيادي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس توضح حول تصريحات أبو مرزوق
سرايا - أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم تمسك الحركة بسلاحها المقاوم سلاحا شرعيا، قائلا إن "ما نسب لموسى أبو مرزوق لا يمثل موقف الحركة".
وأضاف قاسم: "سلوك الاحتلال العدواني والتدميري هو سبب الدمار بغزة وهو يكمل سياسة التدمير بالضفة".
وأردف أن "ملحمة السابع من أكتوبر (تشرين الأول) نقطة تحول إستراتيجي في مسار النضال الوطني الفلسطيني".
وتابع المتحدث باسم حماس: "المقاومة بكل أشكالها حق مشروع لشعبنا حتى التحرير والعودة".
وأصدرت حركة حماس، مساء الاثنين، بيانًا توضيحيًا بشأن تصريحات رئيس مكتب العلاقات الخارجية بحماس، موسى أبو مرزوق.
وقالت حماس، في بيان، إن التصريحات الإعلامية المنسوبة لأبو مرزوق غير صحيحة، وتم اجتزاؤها من سياقها، موضحة أن التصريحات التي نُشرت على صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية لم تعكس المضمون الكامل للإجابات، وتم إخراجها من سياقها بما لا يخدم المعنى الحقيقي للمحتوى الذي قُدم في المقابلة.
وأكدت حماس أن أبو مرزوق قال إن عملية السابع من أكتوبر المباركة هي تعبير عن حق شعبنا في المقاومة ورفضه للحصار والاحتلال والاستيطان.
وأضافت الحركة: "شدد الدكتور موسى أبو مرزوق على أن الاحتلال المجرم هو المتسبب في جرائم الحرب والإبادة التي ارتكبها ضد شعبنا في قطاع غزة، وتُعد انتهاكًا للقوانين الدولية، وكانت صادمة للعالم أجمع وأكد التزام الحركة بمواقفها الثابتة وحق شعبنا في المقاومة حتى إزالة الاحتلال عن كامل أرضنا".
وتابعت الحركة: "كما أكد الدكتور أبو مرزوق على موقف الحركة الثابت في التمسك بحق شعبنا في المقاومة بجميع أشكالها، حتى التحرير والعودة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة. وأوضح أن سلاح المقاومة ملك لشعبنا، وهدفه حماية شعبنا ومقدساتنا، ولا يجوز التفريط به أو التنازل عنه طالما أن هناك احتلالًا لأرضنا".
التصريحات المنقولة
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن موسى أبو مرزوق قوله، إنه لم يكن ليؤيد هجوم 7 أكتوبر على الاحتلال الإسرائيلي لو كان يعلم الدمار الذي سيلحقه بقطاع غزة، بحسب زعم الصحيفة.
كما زعمت الصحيفة أن أبو مرزوق أوضح أنه لم يكن على علم بالتفاصيل المحددة للهجوم، لكنه وغيره من القادة السياسيين بالحركة دعموا استراتيجيا العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما قال أبو مرزوق- وفق الصحيفة- إن هناك استعدادا معينا لدى حماس للتفاوض حول مستقبل أسلحتها في غزة. وهي نقطة خلافية في المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب الصحيفة، أضاف أبو مرزوق أن بقاء حماس خلال الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي يعد "نوعًا من الانتصار".
وتابع: "نحن نتحدث عن طرف فقد السيطرة على نفسه وانتقم من كل شيء"، في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي. "هذا ليس انتصارًا بأي حال من الأحوال".
وأكد أبو مرزوق أنه يمكن مناقشة إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين خلال تمديد المرحلة الأولى، لكنه أوضح أنه في أي صفقة مستقبلية، ستطالب حماس بالإفراج عن عدد أكبر بكثير من الأسرى مقابل كل أسير إسرائيلي، معتبرا أن الإسرائيليين المتبقين هم جنود.
وقال إنه يمكن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة إذا كان الاحتلال مستعدا لإطلاق سراح آلاف الفلسطينيين من سجونه، وإنهاء الحرب، والانسحاب من غزة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #جرائم#الشمالية#مجلس#نيويورك#سياسة#غزة#الاحتلال
طباعة المشاهدات: 1501
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 25-02-2025 09:46 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...