سكاي نيوز : هل نرى أسلحة كوريا الجنوبية في الحرب الأوكرانية قريبا؟
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد هل نرى أسلحة كوريا الجنوبية في الحرب الأوكرانية قريبا؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ووصل يول في زيارة لم يتم الإعلان عنها مسبقا، السبت، إلى كييف، لإجراء محادثات مع نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وسط تساؤلات عما إن .، والان مشاهدة التفاصيل.
هل نرى أسلحة كوريا الجنوبية في الحرب الأوكرانية قريبا؟ووصل يول في زيارة لم يتم الإعلان عنها مسبقا، السبت، إلى كييف، لإجراء محادثات مع نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وسط تساؤلات عما إن كان الرئيس الكوري الجنوبي قد غيّر موقفه الرافض لتصدير السلاح إلى أوكرانيا.
وسبق أن قاومت كوريا الجنوبية ضغوطا من كييف وحلفائها لتقديم الأسلحة، خاصة أنها دولة مصدّرة للسلاح، وفضّلت تقديم مساعدات إنسانية ومالية.
وقال يول الأسبوع الماضي إن بلاده تستعد لإرسال معدات إزالة ألغام وسيارات إسعاف، تلبية لطلب من أوكرانيا.
ومن جانبه، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شهر مايو، من أن أي قرار لكوريا الجنوبية بتزويد أوكرانيا بالأسلحة سيدمر العلاقات الروسية الكورية الجنوبية، وفق ما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
تغيّرات بعد قمة الناتو
يوافق عضو حزب الوطن الأوكراني، فرهاد شيخ بكر، على أن زيارة الرئيس الكوري الجنوبي لبلاده كانت "مفاجئة"، ويُرجعها إلى تعرض يول لضغوط عديدة من حلفائه، وهم حلفاء أوكرانيا في ذات الوقت، خاصة الولايات المتحدة.
ويرجح شيخ بكر أن مزيدا من هذه الضغوط تعرض لها الرئيس الكوري الجنوبي في قمة الناتو التي حضرها، وانعقدت في ليتوانيا الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
وتتعلق هذه الضغوط، حسب شيخ بكر، بمطالبة الحلفاء لسول بإمداد أوكرانيا بالأسلحة وأجهزة إزالة الألغام الروسية، إضافة لإرسال المواد الطبية والمساعدات الإنسانية، ولم يستبعد أن تفكر كوريا الجنوبية في تصدير الأسلحة أولا إلى الولايات المتحدة، بدلا من تصديرها مباشرة إلى أوكرانيا.
وتوقع شيخ بكر كذلك أن تتضمن محادثات الرئيسين الكوري الجنوبي والأوكراني في كييف المفاوضات حول طبيعة المساعدات المقدمة.
وسبق لزيلينسكي أن دعا يول إلى إمداد بلاده بأنظمة للدفاع الجوي عندما التقيا للمرة الأولى في مايو خلال قمة مجموعة السبع الصناعية.
خطوة غير مفاجئة
لا يرى الخبير في الشأن الآسيوي، ضياء حلمي، زيارة رئيس كوريا الجنوبية لأوكرانيا مفاجئة، ويوضح قائلا: "المفاجأة فقط أنها زيارة لم يُعلن عنها مسبقا، والمقصود منها تطويق روسيا قدر الإمكان".
وتعد كوريا الجنوبية ضمن مجموعة تضم الولايات المتحدة واليابان وأستراليا التي تتعاون في شرق آسيا ضد ثلاثي روسيا والصين وكوريا الشمالية.
وعلى هذا الأساس، يفسّر حلمي سبب الزيارة ودعم سول لأوكرانيا، قائلا إن كوريا الجنوبية "تعرف أن مصلحتها مع الولايات المتحدة لحمايتها من تصرفات كوريا الشمالية، وواشنطن من ناحيتها تستخدم كوريا الجنوبية واليابان للضغط على الصين تحت عنوان الحفاظ على حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي".
جدير بالذكر أن يول زار بولندا الأسبوع الماضي، حيث عبّر هناك عن تضامنه مع أوكرانيا، وبحث سبل دعمها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس کوریا الجنوبیة فی الولایات المتحدة الکوری الجنوبی
إقرأ أيضاً:
روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن في 28 فبراير، معتبرة أنها تجسد الفشل السياسي والدبلوماسي الكامل لنظام كييف.
وأكدت زاخاروفا أن زيلينسكي غير لائق وفاسد وغير قادر على التوصل إلى أي اتفاق، مشيرة إلى أن كييف رفضت استكمال المفاوضات لحل الأزمة دبلوماسيًا في ربيع 2022، مستخدمة الكذب والتلاعب لتبرير استمرار الأعمال القتالية والحصول على الدعم العسكري والمالي الغربي.
وأضافت أن تصرفات زيلينسكي خلال زيارته للعاصمة الأمريكية أظهرت أنه يشكل تهديدًا خطيرًا للمجتمع الدولي، بوصفه "مشعلًا لحرب كبرى غير مسؤول"، مؤكدة أن الجميع يجب أن يدركوا خطورة تصريحاته وتصرفاته.
ووصفت زاخاروفا زيلينسكي بأنه مهووس بالحفاظ على السلطة التي اغتصبها، مشيرة إلى أنه من أجل ذلك:دمر المعارضة وأقام دولة شمولية وأرسل بلا رحمة ملايين المواطنين إلى الموت
وفي ظل تدهور الوضع السياسي لنظام كييف، شددت زاخاروفا على أن زيلينسكي لا يمكنه التصرف بمسؤولية، بل يسعى فقط لمواصلة الحرب، معتبرًا أن السلام يشكل نهاية له.
وأشارت إلى أن "الصفعة غير المسبوقة" التي تلقاها زيلينسكي من الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض تعكس أيضًا ضعف القادة الأوروبيين الذين يواصلون دعمه رغم فقدانه لأي صلة بالواقع.
وأكدت زاخاروفا أن تحقيق سلام عادل ومستدام ممكن فقط عبر القضاء على جذور الأزمة الأوكرانية، والتي تشمل:
انتهاك الغرب لوعوده بعدم توسيع الناتوتمدد حلف شمال الأطلسي إلى الحدود الروسيةاستهداف نظام كييف لكل ما هو روسي من لغة وثقافة وكنيسة، على غرار النازيين الألمان في الماضيوختمت تصريحها بالتأكيد على أن أهداف روسيا ثابتة، وهي نزع سلاح أوكرانيا، واجتثاث النازية فيها، والاعتراف بالوقائع على الأرض، مشددة على أن الحل السلمي للأزمة سيكون أقرب كلما أدركت كييف والعواصم الأوروبية هذه الحقائق.