امن مراكش يفك لغز سرقة محتوى السيارات ويوقف الجانحين
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
في إطار عملية نوعية لمصالح الأمن وعلى إثر تسجيل سرقات بكل من أحياء المحاميد والمنارة في الآونة الأخيرة والتي همت سيارات، عثر على اثنتين منها متخلى عنها بعد الاستيلاء على ما بداخلها، وهي العملية التي تم اقترافها ليلا من طرف جانحين مجهولين باستعمال مفاتيح مزورة، مكنت الأبحاث والتحريات الميدانية وعمليات الحراسة والمراقبة التي باشرتها فرقة محاربة العصابات، من إيقاف المشتبه فيهما باقتراف هذه السرقات على مستوى حي صوكوما وهما في حالة تلبس.
وتفيد المعطيات المتوفرة، انه تم حجز لدى الموقوفان، مفاتيح سيارات مزورة ومفك براغي ومصباح يدوي ومدية من الحجم الكبير.
هذا وقد اعترفا بالمنسوب إليهما جملة وتفصيلا كما أقرا أنهما كانا وراء عمليات السرقة المذكورة، وأنهما بعد سرقة السيارات وسياقتها الى مكان بعيد عن الأنظار يستوليان على ما بداخلها ثم يتخليان عنها.
وبناء عليه وتحت إشراف النيابة العامة المختصة، تم وضع المعنيان بالأمر رهن تدابير الحراسة النظرية لاستيفاء الإجراءات القانونية اللازمة قبل عرضهما على أنظار العدالة، في حين عمليات الرصد والمراقبة الأمنية تستمر لمحاربة عمليات السرقة أو الاعتداء على السيارات.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مراكش: وفاة غامضة لتلميذة داخل المؤسسة الإعدادية الكواسم تثير القلق في دوار تكانة
المهدي أشركي
أفادت مصادر محلية من دوار تكانة عن وفاة غامضة لإحدى التلميذات داخل المؤسسة الإعدادية الكواسم. هذه الحادثة المثيرة للقلق تسببت في حالة من الهلع والصدمة بين سكان المنطقة، حيث تركزت الأحاديث حول أسباب الوفاة وظروفها الغامضة.
تم العثور على التلميذة، التي لم يتم الكشف عن اسمها بعد، في حالة غير طبيعية داخل أحد الفصول الدراسية. تم استدعاء الإسعاف على الفور، لكن محاولات إنقاذها لم تنجح، مما أدى إلى إعلان وفاتها.
وعبر العديد من أولياء الأمور والطلبة عن مخاوفهم من سلامة أبنائهم في المؤسسة. حيث تساءل البعض عن الإجراءات المتبعة في المدارس لضمان سلامة التلاميذ، خاصةً في ظل الظروف الغامضة التي تحيط بهذه الحادثة.
تجري السلطات المحلية تحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة، حيث تم استدعاء الشهود وجمع الأدلة اللازمة و يُتوقع أن تسلط التحقيقات الضوء على الأسباب الحقيقية وراء وفاة التلميذة.
تظل هذه الحادثة محور اهتمام واسع في دوار تكانة، حيث يأمل الجميع أن يتم الكشف عن الحقائق في أقرب وقت. إن وفاة أي تلميذ تعد فاجعة مؤلمة، ويتعين على المجتمع التعاضد من أجل دعم الأسر المتضررة وضمان سلامة الطلاب في المستقبل.