على الأقاليم فرض سلطتها وتشكيل مركز السودان
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
لقاء اديس لن يحل مشكلة السودان ولا اي لقاء مشابهة من حيث الأجندة والشخصيات !
لقاء اديس وأي لقاء مثله مضيعة للزمن وتأخير للحل _!
اللقاء المطلوب والناجح هو الذي يحقق الإتفاق على الطريقة الأمثل لحكم السودان وهذا بدوره يعني إعادة هيكلة الدولة السودانية بالعودة الى منصة التأسيس
أي محاولة لتشكيل حكم عسكري أو مدني أو هجين من الظاهرين اليوم على المسرح حتى ان كان شاملا وليس فيه إقصاء لأحد لن يحل مشكلة السودان وان حل مشاكلهم هم -!
حكم الدولة السودانية يجب أن يكون إقليميا ( اتحاد فدرالي) بين الأقاليم والتى عليها من بعد أن تشكل المركز الذي يناسب البلاد!
على القوى الإقليمية بولايات السودان المختلفة أن تسارع اليوم وتسابق صفقات الخارج بفرض الحكم الإقليمي وتشكيل المركز الذي تريد !
الوضع في أقاليم السودان اليوم يسمح بهذه الخطوة الجبارة /فرض الحكم الإقليمي/وتشكيل المركز -القوى موجودة والمقاومة قائمة والسلاح متوفر أن دعا الحال!
المقاومة الشعبية في الشرق يمكنها فرض حكم الإقليم بين ولايات الشرق وكذلك الحال بالنسبة للمقاومة الشعبية في كردفان والوسط ويمكن لقوى المقاومة الشعبية في ولايات الشمال ان تتوحد لإنتزاع حقها الإقليمي
دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق الاتفاقيات السابقة منحتها حق الحكم الإقليمي مسبقا وليس على قواها سوي انزال هذا الحق على الأرض
إن قامت الأقاليم وفرضت الأمر الواقع وشكلت مركز الحكم الذي يجمع بينها لن يكون أمام كثير من الشخصيات والاجندات سوى الهرطقات
أن أي مقاومة شعبية اليوم في أي بقعة في السودان تمثل اضعاف القوى السياسية التى لا تمثل أحد !
بقلم بكرى المدنى
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ماكرون يصل لبنان.. تأكيد فرنسي على دعم القادة الجدد وتشكيل الحكومة
بغداد اليوم - بغداد
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح اليوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، إلى بيروت في زيارة يؤكد خلالها دعم بلاده القادة الجدد وجهود تشكيل حكومة قادرة على فتح صفحة جديدة.
وبدأ ماكرون باجتماع مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في مقر كبار الزوار في مطار بيروت.
وتهدف زيارة ماكرون، إلى مساعدة نظيره اللبناني جوزيف عون، الذي انتُخب قبل أسبوع بعد أكثر من سنتين على شغور سدة الرئاسة، ورئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، على تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته، حسب ما أعلن الإليزيه.
وبحسب مصادر مواكبة للزيارة فان باريس تريد أن تواكب خطوات العهد الجديد على أصعدة ترميم السيادة اللبنانية بخروج القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وتمكين قوى الدولة الشرعية من فرض هيمنتها على كامل الأراضي اللبنانية وفرض الرقابة على الحدود، وذلك من خلال توفير الدعم للجيش اللبناني والقوى الأمنية، وأيضاً العمل على إقناع "حزب الله" بالتخلي عن السلاح والانخراط في اللعبة السياسية اللبنانية كبقية الأحزاب.
وينتظر أن يعلن ماكرون عن مبادرات جديدة عقب اجتماعه بعون في قصر بعبدا.
وقالت مصادر الإليزيه إن باريس "ستواصل جهودها من أجل التعبئة الدولية وتجميع شركاء لبنان"، مؤكدة أن فرنسا "ستكون بتصرف السلطات اللبنانية من أجل توفير الدعم الذي تريده".
وقالت إنها "ترى الظروف الجديدة أصبحت ملائمة" لإنجاح التعبئة المنشودة، خصوصا في موضوع "رصّ الجهود الدولية لدعم سيادة لبنان، ما يعني بداية توفير الدعم للجيش والقوى الأمنية التي يحتاج إليها لبنان".
المصدر: وكالات