في إطار جهود مكافحة التلاعب والغش في السلع الاستهلاكية، نفذت مديرية التموين في محافظة أسيوط حملة تفتيشية ناجحة بالتعاون مع العميد احمد شكري رئيس مباحث التموين باسيوط والعقيد وائل نجاتي وكيل إدارة مباحث التموين بالمحافظة. تم تنفيذ هذه الحملة بقيادة محمد صلاح قدري مدير إدارة التموين بمركز منفلوط علي أحد المخازن بقرية العتامنة في مركز منفلوط، بناءً على معلومات دقيقة وبناء علي توجيهات الدكتور الوزير علي المصيلحي وزير التموين بتشديد الرقابة علي الأسواق وضرب كل من تسول له نفسه المتاجرة في صحة المواطنين.

جانب من المضبوطات

وخلال الحملة، تم ضبط شخص يقوم بتجميع كميات كبيرة من الملح الخشن والمتحجر والمنتهي الصلاحية، والذي يُستخدم عادة في الأغراض الصناعية، ثم يقوم بإعادة طحنه وتعبئته في عبوات ملح تحمل علامات تجارية مشهورة. ويهدف هذا الفعل إلى ارتكاب فعل الغش والتدليس في منتجات الملح الموجودة في الأسواق.

وناشد المحاسب ممدوح حماد وكيل وزارة التموين باسيوط المواطنين بالتعاون في الكشف عن أي نشاط غير قانوني يتعلق بتخزين السلع الغذائية. تأتي هذه الدعوة استجابةً للجهود الحثيثة للحكومة في مكافحة الغش والتدليس في قطاع التموين، بهدف الحفاظ على جودة وأمان المواد الغذائية التي تتوفر للمواطنين.

وجاءت هذه الدعوة بعد ضبط 17 طنًا من الملح الخشن قامت السلطات المعنية بحجزها بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بوجود نشاط غير قانوني في إحدى المخازن. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفة وتم تقديم المضبوطات للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

جانب من المضبوطات

وأكد المحاسب ممدوح حماد وكيل وزارة التموين باسيوط  بأن هذه الحملة تعتبر جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة المحلية لمكافحة التلاعب والغش في السلع الاستهلاكية؛ حيث يتم التعاون بين مختلف الجهات الأمنية والتموينية لضمان سلامة وجودة المنتجات في الأسواق. وبالتأكيد، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الشخص المسؤول عن عملية التلاعب والغش في الملح.

ويلفت المحاسب ممدوح حماد وكيل وزارة التموين باسيوط الانتباه إلى أهمية دور المجتمع في الكشف المبكر عن تلك الأنشطة غير القانونية. فمن خلال تلقي المعلومات الصحيحة والموثوقة من المواطنين، يمكن للجهات الرقابية اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب لضمان سلامة السوق وحماية حقوق المستهلكين.

وأشار وكيل وزارة التموين باسيوط  إلى أن التعاون الفعال بين جميع الأطراف، بما في ذلك الجهات الحكومية والمجتمع المدني والمواطنين، سيسهم في تحقيق تحسين الأوضاع في قطاع التموين. فباعتبارهم شركاء في هذه المعركة ضد الغش والتدليس، يمكن تحقيق المزيد من الشفافية والجودة والأمان في الخدمات والسلع الغذائية التي تعود بالفائدة على المواطن.

جانب من المضبوطات

وحث المحاسب ممدوح حماد المواطنين على الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه أو أي مخازن يشتبه في عدم ترخيصها أو تخزين كميات كبيرة من السلع الغذائية وأضاف حماد بأنه يجب على الجميع أن يكونوا واعين لضرورة المشاركة الفعالة في حماية السوق وحقوق المستهلكين. إن اتخاذ الإجراءات الفورية ضد الممارسات غير القانونية سيساهم في تحسين جودة الحياة وسلامة الأغذية التي نستهلكها جميعًا.

وأشار حماد إلي ضرورة التأكد من صلاحية وجودة المنتجات التي يشترونها والإبلاغ عن أي تلاعب أو تجاوزات يتعرض لها المستهلكين. من جانبها، ستستمر مديرية التموين في بذل قصارى جهدها لحماية حقوق المستهلكين ومنع أي أنشطة غير قانونية تستهدف المنتجات الغذائية في المحافظة.

جانب من المضبوطات

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مديرية التموين باسيوط وكيل وزارة التموين بأسيوط حملات تموينية حملة تموين محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب وکیل وزارة التموین باسیوط اتخاذ الإجراءات جانب من

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " نصف مصر " الذى لا يعرفه المصريون !!{2}



فى حديثى أمس عن حتمية الإتجاه غربًا !! أى الإتجاه إلى وادينا القديم !! نعم إسمه الحقيقى "الوادى القديم"، حيث كان هو الأهم من حيث البنيه الأساسية مثل طرق التجارة العالمية والمدن المنشأه على طوله من الجنوب وحتى شمال البلاد فى سيوة، حيث كانت البلاد المعروفه بطيبة ( الأقصر ) (ومنف) الجيزة، " وهليوبوليس "، جنوب الدلتا وشمال القاهرة، كل هذه المدن كانت تقع وسط " احراش "من فيضان النيل الذى  كان يغطى كامل مسطح وادى النيل شمالًا وجنوبًا، وكانت " ترتع فيه التماسيح "، فكانت الطرق المحميه بالطبيعة هى تلك المارة بواحات مصر الغربية، لذا هو " الوادى القديم " أما " وادينا الجديد " فى الحقيقة هو وادى النيل وما نراه ونعيش فيه وعليه اليوم.
أما الإطلاق لإسم " الوادى الجديد " على " واحات مصر الغربية " فكان ( مجازًا ) للمستقبل كما ( أطلق عليه ) زعيمنا العظيم الراحل "جمال عبد الناصر" !!
ظهرت كل عناصر النجاح بعد الإهتمام بالتنمية فى الوادى، وصدَّر الوادى الجديد لمصر، وللعالم (البطيخ النمسى) والأزر المصرى الممتاز والمعروف فى العالم كله، والفول والعدس، والذرة والقمح وكما قلت أمس كانت باكورة إنشاء المصانع التى تقوم على الزراعة وتوقفت برامج التنمية والإهتمام بالوادى نظرًا لظروفنا مع الإحتلال الإسرائيلى لشبه جزيرة سيناء، " ولخدش " الكرامة الوطنيه، والإصرار المصرى على رد تلك الكرامة مهما كان الثمن، فتوقفت برامج التنمية، وبعد إنتصار أكتوبر كان الإهتمام بالوادى إهتمام يكاد يكون شبه منعدم !!حيث إتجه الإقتصاد إلى الغرب، إلى ما سمى بالإنفتاح والإستيراد فكانت عوامل الإقتصاد هو الحصول على توكيلات أجنبيه لكل المنتجات الإستهلاكية، من طعام ومواد إستفزازيه فى الغذاء، مع الإهتمام بأن يعيش المصريون حياة البذخ، الغير مسنود على موارد حقيقية حيث لا إنتاج، ولا زراعة، ولا صناعة، وأصبح القطاع العام الذى بناه "جمال عبد الناصر" طيلة سبعة عشر عامًا، مجالًا " للنهب والتربح " من ذوى السلطة والمحسوبية، وظهر إقتصاد يقوم على العمولات، وإنتهى إقتصاد القيمة المضافة، فأصبحنا نُصَدِرْ الخامات، ونستوردها مصنعه، ففقدنا أهم شيىء فى حياتنا وهى الرغبة فى العمل، وإهتم الإقتصاد بالسمسرة والعمولات، وجلب البضائع المستفزة لعامة شعب مصر، ولكن كان النصر الذى أحرزته القوات المسلحة المصرية فى أكتوبر 1973، وتلاحم الشعب مع قواته المسلحة، والإحساس بعودة الكرامة المصرية، بل الكرامة العربية هى التى تتوج الموقف المصرى فى جميع مجالات الحياة السياسية، ورغم الخطأ العظيم الذى وقع فيه الرئيس "السادات"، وهى حربة المعلنة على حقبة زعامة "جمال عبد الناصر" ( سرًا ) وفى العلانية فهو سيمشى على ( خطى جمال عبد الناصر ) هكذا قال أمام مجلس الشعب، وخرجت النكتة المصرية لكى تستكمل الجملة (بالاستيكة !! ) وكان تشجيعه للجماعات الإسلامية للوقوف ضد ماكان يطلق عليهم أصحاب "قميص عبد الناصر"، وإستفحل الأمر، فأخرج الإخوان للحياة السياسية ودعمهم بكل الوسائط فى مؤسسات الدولة وخاصة الأجهزة الأمنية إلى أن أغتالوه فى يوم عمره كله، يوم نصره، يوم عزته وعزة "مصر" كلها، يوم 6 أكتوبر 1973، أغتيل وهو يستعرض قواته المسلحة، شامخًا وسط جنوده، وإذ بأحدهم أو ببعضهم يقتلوه لكى ندخل فى نفق أخر من نظام حكم بدء مساء 23 يوليو 1952وتوالى على قيادته زعامات إعتنقت سياسات للأسف مختلفة عن بعضها البعض فكان ما وصلنا إليه !!                                                                         وللحديث بقيه.........
[email protected]

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: الوادى الجديد "والحرمان" !!{3}
  • تموين الشرقية: ضبط 2.5 طن سكر مجهول المصدر قبل ترويجها
  • التعليم: نحرص على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه أي وقائع تضر طلابنا
  • والدة ياسين: لم أتواصل مع مديرة المدرسة المفصولة واتخذت الإجراءات القانونية فورًا
  • د.حماد عبدالله يكتب: " نصف مصر " الذى لا يعرفه المصريون !!{2}
  • أسرة جان رامز لصدى البلد: نتخذ الإجراءات القانونية ضد من اعتدى عليه لفظيا
  • السكرتير عام المحافظة يتفقد سير العمل بالمركز التكنولوجي بمركز أسيوط
  • محافظ بورسعيد يوجه باتخاذ الإجراءات القانونية لمصادرة سيارات فرزة القمامة
  • الوزير المفوض يحيى الواثق بالله يودع جهاز التمثيل التجاري برسالة تقدير وامتنان
  • فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح في إنقاذ حياة شاب حاول الانتحار بـقرص الغلة السام