بين ليلة وضحاها أصبح جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي مهددين بالأمراض، وهو حصاد ما صنعته حكومتهم، ففي ساحات الحرب أصيب 200 جندي بمتحور كورونا الجديد «JN.1» والعدد في ازدياد، وذلك بسبب قلة المياه التي تتحكم فيها حكومة نتنياهو وتقطعها عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وانتشار أوئبة مختلفة، لذلك فإن الجنود في ساحة القتال مع جنود الفصائل الفلسطينية هم أيضًا عرضة لها، ومع تفشي فيروس كورونا الجديد بينهم، تهدد كورونا جيش الاحتلال بشكل عام.

سرعة انتشار الفيروس الجديد

وخلال حديثه لـ«الوطن» قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن فيروس كورونا الجديد سريع الانتشار جدًا بمعدل أعلى من كل متحورات الكورنا السابقة بما فيها الـ600 متحور من أوميكرون الذي تسبب في ظهور الفيروس الجديد: «المتحور الجديد ماهر جدا في التغلب على المناعة المتكسبة من متحورات أخرى من كورونا او تطعيمات ولكن حتى الآن لم يشكل خطرا على المواطنين في أي مكان لأن أعراضه شبه أعراض البرد، ممكن تحصل مضاعفات نادرة للفئات المسنين، وذوي الأمراض المزمنة المهملة والأطفال الصغار ناقصي المناعة والمدخنين والبدناء، وأيضًا كل من يهمل التدابير الوقائية، ولا يهتم بتعزيز المناعة من الممكن أن يصاب بالعدوى».

جيش الاحتلال مهدد بزيادة العدوى

وأضاف بدران قائلًا، أنه على الرغم من أن جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي يخضعون لمتابعة طبية ولا يهددهم المرض لأنهم ليسوا من بين الفئات التي يشكل عليها المتحور الجديد خطرًا، إلا أن الفيروس يشكل خطورة عليهم ويمكن أن تهدد تلك الفيروسات المنطقة كاملة إذا لم تتوقف الحرب فورًا: «بالطبع الجنود يخضعون لمتابعة طبية وأعمارهم لا تشكل خطرا، وفي الغالب لن تحدث مضاعفات خطيرة لهم، لكن كون الفيروس انتشر بينهم دا ينبع من عدم الاهتمام بالتدابير الوقائية خلال المعارك ولا وجود للكمامة وندرة للمياه، وبالتالي تقل أو تغيب معدات غسل الأيدي، مع غياب التباعد الجسدي لذلك هناك فرص أكبر لانتشار العدوى في الجيش وبين المواطنين الذين حرموا من الماء والرعاية الطبية، والظروف التي جعلت غزة بؤرة تهدد بانتشار العدوى بالمنطقة كلها».

وقال «بدران»: «لو لم يحدث سيطرة على انتشار العدوى في غزة ستتضاعف معدلات العدوى، ربما نفاجأ بمئات الآلاف في كلا الطرفين فمن الأفضل أن تتوقف الحرب للحفاظ على صحة، ظهور متحورات جديدة بسبب تفشي للمتحور بين مئات الحالات الآن، معنى ذلك أن الساحة مفتوحة للمزيد من العدوى ومن المعروف أن فيروس كورونا مولع بالطفرات بالتالي المجال مفتوح وخصب لظهور متحورات جديد لا نعلم هل ستكون أكثر ضررا أو وديعة لكن في ظل غياب التدابير الوقائية الأمر غير مبشر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال جيش الإحتلال الإسرائيلي كورونا متحور كورونا الجديد جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

لبنان.. مقتل 24 شخص وإصابة 134 جراء القصف الإسرائيلي

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الحصيلة الإجمالية لعدد القتلى والمصابين الذين سقطوا يوم الأحد 26 يناير جراء القصف الإسرائيلي.

وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، “إن 24 شخصا قتلوا من بينهم 6 نساء، وأصيب 134 من بينهم 14 امرأة و12 طفلا خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان”.

وأفاد المركز بأن “القتلى والمصابين سقطوا في عيترون، وحولا، ومركبا، وكفركلا، والعديسة، وبليدا، والضهيرة (مقتل عسكري)، وميس الجبل، وبني حيان، ومارون الراس، زبنت جبيل، وعيناتا، ووادي السلوقي، وبيت ياحون، وشقرا، ودير ميماس، ورب تلاتين، والطيبة، ويارون، وطلوسة، وعيتا الشعب”.

ويوم الأحد 26 يناير، انتهت مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان من دون أن تسحب القوات الإسرائيلية جنودها من كامل قرى جنوب لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق، حيث أعلن رئيس الوزراء بنيامن نتنياهو، عن عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة.

أمين عام “حزب الله”: لن نقبل بأي مبرر لتمديد مهلة خروج الاحتلال الإسرائيلي من أراضي لبنان

أكد أمين عام “حزب الله” اللبناني نعيم قاسم، “أن مبررات تمديد مهلة الـ 60 يوما لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية مرفوضة، مشددا أنه على إسرائيل أن تخرج من لبنان”.

وقال قاسم: “المعتدي طلب وقف اعتدائه بشروط ووافقنا على وقف الاعتداء لأننا لا نريده بالأصل ولم نقرر الحرب ابتداء، وافقنا على اتفاق وقف إطلاق النار لأن الدولة قررت التصدي لحماية الحدود وإخراج إسرائيل”.

وأضاف: “هذه فرصة لتؤدي الدولة واجباتها وتختبر قدرتها على المستوى السياسي، التزمنا وفضلنا أن نصبر وألا نرد على الخروق الإسرائيلية رغم حالة الشعور بالمهانة والأعمال الانتقامية”.

ولفت إلى أن “مشهد العودة الذي كان في 27 نوفمبر الساعة الرابعة صباحا الى الجنوب والضاحية والبقاع كان مشهد انتصار فعمت احتفالات النصر كل المناطق والمقاومون في الميدان ولم يغادروه ورؤوسهم مرفوعة والمقاومة ثابتة وقوية”.

وأكد أنه “انتصرنا لأننا رجعنا ولأن المحتل سيخرج وينسحب غصبا عنه. المقاومون لم يغادروا الميدان والمقاومة ثابتة وقوية”، لافتا إلى أن “الراعي الأمريكي للاتفاق هو نفسه الراعي للإجرام الإسرائيلي ولم يقم بدوره مع ذلك قررنا عدم إعطاء أي ذريعة”.

وشدد على أن “ما جرى في خرق الاتفاق يؤكد حاجة لبنان إلى المقاومة. شُنّت علينا حملة مضادة حتى أثناء الحرب جزء كبير منها داخلي لتصويرنا أننا مهزومون، والبعض ربما أصيب بنوبة قلبية لأن أحلامه لم تتحقق بهزيمة المقاومة”، مؤكدا أن “المقاومة وعلى رأس السطح انتصرت”.

وأشار قاسم إلى أن “عمليات المقاومة تصاعدت، ولم تتمكن القوات الإسرائيلية من التقدم إلا مئات الأمتار فقط، وذلك بفضل ثبات المقاومين ودعم النازحين والمواطنين”.

وذكر أن “إسرائيل طلبت وقف إطلاق النار، وتم التوافق على ذلك مع الدولة اللبنانية، معتبرا هذا الأمر انتصارا للمقاومة، ووجه قاسم الشكر إلى “اليمن على تضحياته، وللعراق بشعبه ومرجعيته وحشده، وللبنان الذي قدم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله”، ولفت إلى أن “العدوان على لبنان وغزة بأنه مدعوم أمريكيا وغربيا دون أي ضوابط”، مؤكدا أن “هذا العدوان كان يهدف إلى إنهاء المقاومة”.

وشدد قاسم على أن هدف “طوفان الأقصى قد تحقق، حيث انهزم المشروع الإسرائيلي الذي سعى لتدمير المقاومة وحركة حماس”، وأكد أن “نصر غزة هو نصر للشعب الفلسطيني ولكل شعوب المنطقة التي ساندت القضية، ولكل أحرار العالم الذين أيدوا ودعموا”.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل جندي وإصابة آخر في جنين
  • تحذيرات إسرائيلية من 5 عوامل تهدد تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة
  • لبنان: قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق الهدنة.. إصابة 36 في غارات على الجنوب
  • بسبب مماطلة إسرائيل..حماس تهدد بتأخير إطلاق المحتجزين في غزة
  • مقتل مستوطن على حدود غزة برصاص الجيش الإسرائيلي
  • الجيش اللبنانى: إصابة جندى و3 مواطنين بعد تعرضهم لإطلاق نار إسرائيلى
  • الجيش اللبناني: إصابة جندي و3 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي
  • فلسطين: إصابة اثنين بينهما صحفية برصاص الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم
  • لبنان.. مقتل 24 شخص وإصابة 134 جراء القصف الإسرائيلي
  • عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض خلال أيام.. تهدد الإنترنت والموبايلات