دير الأنبا بولا في بني سويف يتكفل بالمصروفات الدراسية لـ116 طالبا بالمدارس والمعاهد الدينية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تكفل دير الأنبا بولا في مركز ناصر شمال محافظة بني سويف، بدفع المصروفات الدراسية لـ116 طالبا وطالبة من الأسر الأولى بالرعاية بمدارس والمعهد الديني بقرية الرياضة التابعة لدائرة المركز.
سداد المصروفات الدراسية لـ116 طالبا في بني سويفوقال القمص باسيليوس الأنبا بولا وكيل دير الأنبا بولا بمركز ناصر، إن الدير تكفل بدفع المصروفات الدراسية لـ73 طالبا وطالبة من المسلمين من الأولى بالرعاية بعدد من مدارس قرية دلاص الابتدائية والإعدادية والثانوية، بالإضافة إلى 43 طالبا وطالبة بالمعهد الأزهري بالقرية، بإجمالي 116 طالبا وطالبة، بتكلفة 38 ألف و500 جنيه.
وأشار إلى أن دفع المصروفات الدراسية لعدد من طلاب المدارس في قرية دلاص يأتي امتدادا للعلاقات الطيبة مع أهالي القرية من المسلمين ومحاولة للتخفيف عن كاهل هذه الأسر.
التنسيق مع القيادات الطبيعية بالقريةوأكد وكيل دير الأنبا بولا في بني سويف، أن اختيار أسماء الطلاب جاء بالتنسيق من قبل عدد من القيادات الطبيعية بالقرية، مشيدًا بعلاقات المودة والمحبة التي تربط الدير مع أهالي القرية، ومناخ الوحدة الوطنية الذي تعيشه بلادنا الحبيبة في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دير الأنبا بولا مركز ناصر المصروفات الدراسية محافظة بني سويف بني سويف المصروفات الدراسیة دیر الأنبا بولا طالبا وطالبة فی بنی سویف
إقرأ أيضاً:
جيل ستاين: على هاريس أن تلوم نفسها على فقدان أصوات المسلمين بميشيغان
نقلت مجلة نيوزويك عن مرشحة حزب الخضر للرئاسة الأميركية جيل ستاين قولها إن على المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس أن تلوم نفسها على فقدان أصوات المسلمين في ولاية ميشيغان خلال الانتخابات الرئاسية التي أجريت أول أمس الثلاثاء وفاز فيها المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وردا على اتهامها بأنها ساهمت في ترجيح كفة ترامب في ميشيغان، قالت ستاين -التي وضعت إنهاء حروب إسرائيل في مقدمة أولويات حملتها- إن هاريس يجب أن تلوم نفسها على فقدان الأصوات في الولاية.
من جانب آخر، دعت ستاين إلى وقف الإبادة الجماعية، وأكدت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا ينوي إلقاء السلاح، وإنه لا يوجد سلام في الأفق.
وشددت على أن فوز الرئيس السابق دونالد ترامب يؤكد أن الديمقراطيين ليسوا حزبا معارضا، وأنهم قدموا أنفسهم باعتبارهم الشر الأقل ضررا بين المحافظين الجدد، على حد تعبيرها.
وأمس الأربعاء، أظهرت نتائج الانتخابات الأميركية أن المرشح الفائز بالرئاسة ترامب تمكن من زيادة مكاسبه بعد حسم ولاية ميشيغان المتأرجحة لصالحه بفارق أقل من 90 ألف صوت، في سباق كشف جانبا من غضب الأميركيين العرب والمسلمين إزاء دعم واشنطن الحرب على غزة.
وحصل ترامب على 2.79 مليون صوت بنسبة 49.8% من إجمالي الأصوات بعدما تم فرز 99% من بطاقات الاقتراع، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
في المقابل، حصلت المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس على 2.71 مليون صوت بنسبة 48.3%.
وذهب 2% من إجمالي أصوات الناخبين في الولاية -أي نحو 110 آلاف صوت- إلى مرشحين آخرين غير ترامب وهاريس، في مقدمتهم مرشحة حزب الخضر جيل ستاين.